محمد هنيدي يرحب بتقديم صعيدي في الجامعة الأمريكية 2
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
خطف محمد هنيدي التريند اليوم بعد حصوله على الجنسية السعودية، وبات محط أنظار الجمهور العربي عقب إعلان النجم الكوميدي عن سعادته لحصوله على جنسية وباسبور بلاد الحرمين الشريفين.
وزادت معدلات البحث على محمد هنيدي ليس فقط لحصوله على الجنسية السعودية، ولكن بعد عرض رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، عليه بتقديم جزء ثاني من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية.
وكان هنيدي أعلن منحه الجنسية السعودية عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "X" تويتر سابقًا، وكتب:"الحمد لله ربنا أكرمني واتكرمت كتير في مسيرتي الفنية .. ولكن أكبر تكريم اني إتشرفت وحصلت على جنسية وباسبور بلاد الحرمين الشريفين".
وتوجه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين وعلق:"شكرا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على هذا الشرف والتكريم لشخصي ومسيرتي الفنية .. شكرا للمملكة العربية السعودية".
وأعرب عن استغرابه من المهاجمين للفنانين الذين يتم تكريمهم بالمملكة ومنح بعض المشاهير على الجنسية السعودية وقال:"وبالمناسبة بستغرب جدا من اللي بيهاجموا تكريم وتقدير العظماء من الفن .. ولذلك شكرا لمعالي المستشار تركي ال الشيخ على تكريمه وتقديره للفن المصري والعربي".
ليرد عليه آل الشيخ ويقول:"اهلاً بيك بين اهلك واخوانك في مملكة الخير والعطاء..ونبغى صعيدي في الجامعه الامريكيه الجزء الثاني".
ويرحب هنيدي باقتراحه ويرد عليه:"ربنا يبارك فيك يابوناصر ويحفظك ويحفظ أهلنا في السعودية .. احنا جاهزين يابوناصر ويلا بينا صعيدي الجزء الثاني".
يذكر أن فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية قدمه النجم محمد هنيدي عام 1998، بمشاركة النجوم أحمد السقا وطارق لطفي وغادة عادل ومنى زكي وهاني رمزي وغيرهم من الفنانين، ولاقى نجاح كبير بالوطن العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد هنيدي السعودية الجنسية السعودية الحرمين الشريفين الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية صعيدي في الجامعة الأمريكية الجنسیة السعودیة الحرمین الشریفین محمد هنیدی صعیدی فی
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. نقل شعائر الجمعة الثالثة من شعبان في الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
حكم صلاة الجمعةوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.