صندوق الاستثمارات العامة السعودي يطرح سندات بقيمة 5 مليارات دولارفرنسا تندد بقصف الإسرائيلي للمبني التابع للأمم المتحدةتراجع أسعار النفط في التعاملات المبكرةفي الولايات المتحدة.. تنفيذ أول حكم إعدام باستخدام طريقة غاز النيتروجين محكمة العدل الدولية تصدر حكمها على إسرائيل اليوم 

 

نشرت صحف السعودية ، اليوم الجمعة، عن عدة موضوعات محلية ودولية تهم الموطن العربي.

صحيفة المدينة

نشرت صحيفة المدينة عن تنديد فرنسا بالقصف الإسرائيلي على مركز إيواء تابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة يوم الأربعاء، بحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية.
وشددت وزارة الخارجية الفرنسية على ضرورة حماية مواقع الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني الذين يُعدّ عملهم ضروريا للسكان المدنيين في غزة، داعية إسرائيل إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي.

كما نشرت صحيفة المدينة عن تراجع أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الجمعة، لكنها تتجه لإغلاق الأسبوع على ارتفاع بفضل بيانات اقتصادية إيجابية من الولايات المتحدة والصين وتراجع مخزونات الخام الأمريكية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتًا أو 0.39 % إلى 82.12 دولار للبرميل بحلول الساعة 0115 بتوقيت جرينتش، فيما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 41 سنتًا أو 0.5 % إلى 76.95 دولار.

الرياض

نشرت صحيفة الرياض عن توقع المركز الوطني للأرصاد؛ في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم، استمرار هطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق جازان، عسير، الباحة، مكة المكرمة، المدينة المنورة، القصيم، حائل، تبوك، الجوف والحدود الشمالية تمتد إلى أجزاء من منطقتي الرياض والشرقية، ولا يستبعد تكوّن الضباب على أجزاء من تلك المناطق، في حين ما تزال الفرصة مهيأ لتساقط الثلوج الخفيفة على مرتفعات منطقة تبوك (علقان - الظهر - جبل اللوز)، كما يطرأ انخفاض في درجات الحرارة خاصة على أجزاء من غرب ووسط المملكة.
وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 25-50 كم/ساعة على الجزء الشمالي والأوسط وجنوبية غربية إلى شمالية غربية بسرعة 15-45 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من متر ونصف إلى مترين ونصف، وحالة البحر متوسط الموج إلى مائج، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية شرقية إلى جنوبية شرقية بسرعة 15-40 كم/ساعة على الجزء الشمالي وجنوبية إلى جنوبية شرقية بسرعة 15-35 كم/ساعة على الجزء الأوسط والجنوبي، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج.

كما نشرت الرياض عن تنفيذ أول حكم إعدام باستخدام طريقة غاز النيتروجين الجديدة ضد محكوم عليه بالإعدام في الولايات المتحدة.

وتوفي كينيث يوجين سميث البالغ من العمر 58 عاما، مساء الخميس، في سجن بولاية ألاباما الأمريكية باستخدام ما يسمى "بنقص الأكسجة النيتروجيني"، وفقا لمركز معلومات عقوبة الإعدام، وهي منظمة تتتبع جميع عمليات الإعدام في أنحاء البلاد.

وأكد المدعي العام في ولاية ألاباما ستيف مارشال مساء أمس تنفيذ حكم الإعدام.

وأثناء عملية الإعدام، يستنشق الشخص غاز النيتروجين من خلال قناع الوجه -ما ينتج عنه الوفاة بسبب نقص الأكسجين. وكان خبراء حقوق الإنسان قد اشتكوا سابقا من أن هذه الطريقة لم يتم اختبارها وأن سميث قد يموت ميتة مروعة، ولا يفترض خبراء الأمم المتحدة أنه ثبت علميا أن استنشاق النيتروجين النقي لا يسبب معاناة خطيرة. وحاول محامو سميث وقف تنفيذ حكم الإعدام حتى اللحظات الأخيرة، ومع ذلك، لم تستجب محاكم ألاباما ولا المحكمة العليا الأمريكية لطلباتهم كما طالب متظاهرون خلال الأيام الأخيرة حاكم ولاية ألاباما بالتدخل لوقف تنفيذ الإعدام .

وكانت محكمة قضت في عام 1996 بإعدام سميث، بسبب تورطه في "قتل مأجور"، قبل ثماني سنوات، وكان من المفترض أن يتم إعدامه بحقنة مميتة في عام 2022 . غير أن مسؤولي السجن لم يتمكنوا من حقن الإبرة الضرورية في ذراعه. وبعد عدة ساعات قضاها مقيدا بطاولة الإعدام، تم إعادته إلى زنزانته.

ولم تر المحاكم المحاولة الفاشلة في عام 2022 ولا إلى المخاوف بشأن الطريقة الجديدة كافية لوقف تنفيذ حكم الإعدام بغاز النيتروجين. وكان محامو سميث ذكروا أنه سيصبح مرشحا لنوع من الاختبار وأنه لا يزال هناك الكثير من الأسئلة، التي لم تجد إجابة.

وانتقد المحامون في التماسهم حقيقة أنه تم إجراء تغييرات على بروتوكول الإعدام، قبل بضعة أيام من الموعد المحدد. واعتبروا ذلك دليلا آخر على الكثير من الشكوك بشأن الإعدام بغاز النيتروجين.

غير أن محكمة الاستئناف في ألاباما رفضت التحفظات أمس الأول الأربعاء، ولم يتمكن سميث من أن يثبت أن الإعدام يشكل "عقوبة قاسية وغير عادية"، حسب قرار المحكمة.

ورفضت المحكمة العليا طلبا مماثلا، دون الإفصاح عن أسباب الرفض.

ونشرت صحيفة الرياض عن إعلان صندوق الاستثمارات العامة السعودية إتمام تسعير طرحه من السندات الدولية البالغة قيمتها 5 مليارات دولار (ما يعادل 18.75 مليار ريال سعودي)، ويأتي الطرح ضمن برنامج الصندوق لسندات اليورو الدولية متوسطة الأجل، وبما يتماشى مع إستراتيجية الصندوق لتنويع مصادر تمويله.

وأكد رئيس الإدارة العامة للتمويل الاستثماري العالمي في صندوق الاستثمارات العامة فهد السيف: أن استمرار الطلب المرتفع من المؤسسات الاستثمارية العالمية، يؤكد نجاح إستراتيجيات الصندوق التمويلية متوسطة المدى، كما يأتي انعكاساً لمتانة الصندوق المالية وقوة تصنيفه الائتماني ودوره كمحرك رئيسي للتحول الاقتصادي في المملكة، ومكانته كأحد أكبر الصناديق السيادية العالمية وأكثرها تأثيراً.

وتمثّل القروض وأدوات الدين إحدى الموارد الأربعة لتمويل الصندوق الذي يحظى بتصنيف A1 من وكالة موديز للتصنيف الائتماني مع نظرة مستقبلية إيجابية، كما يحظى بتصنيف A+ من وكالة فيتش مع نظرة مستقبلية مستقرة.

صحيفة الشرق الأوسط

نشرت الشرق الأوسط عن وصول ملك بريطانيا تشارلز وصل إلى المستشفى اليوم الجمعة للخضوع لإجراء جراحي لعلاج تضخم البروستاتا.

كما نشرت الشرق الأوسط عن ترقب صدور  قضاة تابعون للأمم المتحدة، اليوم (الجمعة)، حكمهم في طلب مقدَّم من جنوب أفريقيا لفرض إجراءات طارئة ضد إسرائيل التي تواجه اتهامات أمام «محكمة العدل الدولية» بارتكاب جرائم إبادة جماعية على صلة بعمليتها العسكرية في قطاع غزة، وفقاً لوكالة «رويترز».

ولن يتناول الحكم الذي ستصدره المحكمة اليوم الاتهام الأساسي في القضية، أي ما إذا كانت قد وقعت إبادة جماعية، وإنما سيركز على التدخل العاجل الذي طالبت به جنوب أفريقيا.

ومن بين الإجراءات التي طالبت جنوب أفريقيا بها، الوقف الفوري للعملية العسكرية الإسرائيلية التي دمَّرت مساحات شاسعة في القطاع وأودت، وفقاً للسلطات الصحية في غزة، بحياة أكثر من 25 ألف شخص.

وتطالب إسرائيل المحكمة برفض القضية برمتها. 

وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أمس (الخميس)، إنهم يتوقعون من المحكمة التابعة للأمم المتحدة «إسقاط هذه الاتهامات الزائفة والمضللة».

وقالت جنوب أفريقيا قبل أسبوعين إن الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي يهدف إلى «تدمير سكان» غزة.

وترفض إسرائيل هذه الاتهامات، وتقول إنها تحترم القانون الدولي ولديها الحق في الدفاع عن نفسها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسراء الاستثمارات العامة الاستثمارات اسعار النفط الأمم المتحدة التعاملات المبكرة التدخل العاجل صندوق الاستثمارات العامة نشرت صحیفة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل عرض استثماري سعودي ضخم أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار

 نشرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية تقريرًا تطرق إلى تفاصيل عرض استثماري بقيمة 1.3 تريليون دولار قدمته السعودية للرئيس دونالد ترامب يبدو أنه نال استحسانه.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب أعلن يوم الخميس عن خطط الإنفاق السعودية التي تتضمن شراء معدات عسكرية أمريكية، مشيرًا إلى أنه يعتزم زيارة المملكة في أول جولة خارجية له في ولايته الثانية.

أهمية الأمر
ذكرت المجلة أن هذا الاستثمار، الذي سيتم تنفيذه على مدى أربع سنوات، يعد دليلاً على تعمّق العلاقات بين البلدين، ويُؤكد أهمية السعودية ليس فقط كلاعب إقليمي محوري في منطقة الشرق الأوسط بل أيضًا على المستوى العالمي.

وأشارت المجلة إلى أن العلاقة بين البلدين تحمل طابعًا شخصيًا بالنظر إلى الروابط التي تجمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وترامب والتي تطورت خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.

وحسب ما نقلته المجلة عن فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، فإن "ولي العهد محمد بن سلمان هو ملك صانعي الصفقات بالنسبة لترامب، ولا يوجد شخص آخر في العالم اليوم يمكنه منافسة محمد بن سلمان في جذب انتباه ترامب".

ما يجب معرفته
لطالما كانت السعودية لاعبًا رئيسيًا في عقود الدفاع الأمريكية، حيث تعتمد المملكة بشكل كبير على الأسلحة والأنظمة العسكرية الأمريكية. وهذا الاعتماد على التكنولوجيا الدفاعية الأمريكية قد يكون له تأثير مباشر على نطاق الاستثمارات المخطط لها.

وفي الواقع، توفّر الولايات المتحدة الحماية للسعودية، ذات الأغلبية السنية، ضد خصمها الشيعي إيران، خاصة في ظل القلق المشترك بين البلدين من احتمال امتلاك طهران أسلحة نووية. ورغم الانتقادات التي وُجهت للسعودية ولولي العهد محمد بن سلمان بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018، فإن العلاقة بين ترامب وبن سلمان ظلت قوية.



المرحلة العالمية
ذكرت المجلة أن السعودية أصبحت الآن قوة دبلوماسية ذات تأثير متزايد على الساحة العالمية، سواء في أوروبا أو في منطقة الشرق الأوسط. فقد احتضنت السعودية أول محادثات بين مسؤولي ترامب ونظرائهم الروس الشهر الماضي، كما ستستضيف المملكة الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا الأسبوع المقبل في جدة.

وحسب المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي: "من خلال الحفاظ على حياد استراتيجي، وضعت السعودية نفسها كوسيط موثوق بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة".

وأضافت المجلة أن علاقة ولي العهد السعودي مع ترامب تلعب دورًا حاسمًا في هذه الديناميكية. فالعلاقة بينهما مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، لا سيما في مجالات الأعمال والأمن. وتستمر السعودية في البحث عن فرص استثمارية في القطاعات التكنولوجية الأمريكية، مثل وادي السيليكون.

الصراع في غزة
تمثل الحرب على غزة اختبارًا رئيسيًا لنفوذ السعودية. قدّمت السعودية احتمال إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في إطار اتفاقات إبراهيم التي تم التوصل إليها خلال ولاية ترامب الأولى، ولكن شرط وجود مسار واضح نحو إقامة دولة فلسطينية. وهذا الهدف ما زال بعيد المنال خاصة بعد أكثر من 500 يوم من الهجوم الذي شنته حماس من غزة على إسرائيل، والذي أشعل واحدة من أدمى جولات الصراع منذ عقود. وحسب آل عاتي: "تعتبر السعودية أن الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الجذري لعدم الاستقرار الإقليمي".

ماذا يقول الناس
قال الرئيس دونالد ترامب: "أنا ذاهب إلى السعودية. لقد أبرمت صفقة مع السعودية. عادةً ما كنت لأذهب إلى المملكة المتحدة أولاً، ولكن في المرة الأخيرة التي ذهبت فيها إلى السعودية، قدموا 450 مليار دولار.
قلت حسنًا، هذه المرة أصبحوا أغنى، ونحن جميعًا أصبحنا أكبر سنًا، لذلك قلت لهم: سأذهب إذا دفعوا تريليون دولار للشركات الأمريكية، أي عمليات شراء بقيمة تريليون دولار على مدى أربع سنوات، وقد وافقوا على ذلك. لذلك، سأذهب إلى هناك. لدي علاقة رائعة معهم، وهم كانوا لطفاء جدًا، ولكنهم سينفقون الكثير من المال على الشركات الأمريكية لشراء المعدات العسكرية والكثير من الأشياء الأخرى".

نقلت المجلة عن فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، إن "السعودية ستمارس سياسة خارجية قوية مع ترامب عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط". ومن جهته، يرى المحلل السياسي السعودي مبارك آل عاتي أن "حجم المعاملات الاقتصادية والتجارة والاستثمارات بين البلدين يتجاوز التريليون دولار بكثير. وهذا الرقم يعكس الثقة الكبيرة التي تتمتع بها السعودية في الاقتصاد الأمريكي".

وفي الختام، تتوقع المجلة أن تصبح العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية أكثر أهمية في المستقبل، ولكن الأهم سيكون التقدم المحرز في معالجة القضايا العالقة في منطقة الشرق الأوسط.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • وزير فرنسي يكشف مفاجأة: باريس تستغل أموال روسية بقيمة 195 مليون يورو
  • رئيس صندوق الاستثمارات الروسي يؤكد ضرورة التعاون بين موسكو وواشنطن في القطب الشمالي
  • مقررة أممية: إسرائيل تستهدف تصفية الأونروا
  • تفاصيل عرض استثماري سعودي ضخم أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
  • “السيادي السعودي” يخطط للاستثمار في “إير آسيا”
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان: تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
  • فرانشيسكا ألبانيز: تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
  • السعودية تخفض سعر النفط إلى آسيا لأول مرة منذ 3 أشهر
  • “أرامكو” السعودية تخفض أسعار النفط لآسيا
  • تراجع أسعار الذهب إلى 2900.48 دولارٍ للأونصة