ليست مسمومة أو منتهية الصلاحية.. وفاة صادمة لراقصة بعد أكل كيك جاهز
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
توفيت راقصة بريطانية تبلغ من العمر 25 عامًا نتيجة لصدمة تحسسية بعد تناولها كيكة لم يتم ذكر أنها تحتوي على فول سوداني.
تناولت الراقصة أورلا باكسنديل الوجبة الخفيفة من متجر ستيو ليوناردز، وهو سلسلة متاجر بقالة في شمال شرق الولايات المتحدة، وتسببت لديها في رد فعل تحسسي حاد.
لم تتمكن حقنة الإيبيبين من إنقاذ حياتها، وقد قامت سلسلة المحلات بسحب دفعة من الكيك فانيليا فلورنتين، وذلك بالتعاون مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تم بيع حوالي 500 عبوة منها ، وفقًا لبيان نشره متجر ستيو ليوناردز فيديو حول وفاة باكسنديل.
وتناولت باكسنديل الكعك أثناء تواجدها في كونيتيكت، حيث كانت تستعد للأداء في دور أليس في نسخة رقصية لعمل "أليس في بلاد العجائب" من إحدى شركات الرقص، وفقًا لما ذكرته عائلتها.
وقالت عائلتها إن الراقصة كانت دائمًا حذرة بشأن حساسيتها تجاه الفول السوداني، وأنها لم تترك البيت أبدًا بدون حقنة الإيبيبين.
وبالرغم من استخدام حقنة الإيبيبين التي كانت بحوزتها، إلا أنها لم تنجح في إنقاذها، وتوفيت في 11 يناير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الأمريكي إدارة الغذاء السوداني
إقرأ أيضاً:
معجونك قد يقتلك: دراسة صادمة تكشف عن معادن سامة في معظم معاجين الأسنان
صورة تعبيرية (مواقع)
في كشف علمي خطير يعصف بثقة المستهلكين، أظهرت دراسة حديثة نتائج صادمة حول سلامة معاجين الأسنان التي نستخدمها يوميًا، والتي يُفترض أن تكون أحد أسس العناية الصحية، لكنها قد تكون في الواقع مصدرًا خفيًا للسموم التي تهدد الكبار والصغار على حد سواء.
الدراسة التي أُجريت بواسطة مؤسسة "Lead Safe Mama" بالتعاون مع مختبرات مستقلة، شملت تحليل 51 نوعًا من معاجين الأسنان المتوفرة في الأسواق.
اقرأ أيضاً لا تهملها: بقعة صغيرة على جلدك قد تكون جرس إنذار لسرطان خبيث يهدد حياتك 26 أبريل، 2025 هل شجرة المعجزات تطيل القامة؟: استشاري تغذية يفجر مفاجأة حول "المورينجا" 26 أبريل، 2025والنتيجة كانت مروّعة: أكثر من 90% من هذه المعاجين تحتوي على نسب مرتفعة من الرصاص، وهو من أخطر المعادن السامة المعروفة بتأثيرها المباشر على الجهاز العصبي، خاصة لدى الأطفال.
ولم يتوقف الأمر عند الرصاص فقط. فقد كشف التحليل أيضًا عن وجود الزرنيخ في 65% من العينات، والزئبق في 47% منها، بينما تم العثور على الكادميوم في 35% من المنتجات – وهي كلها مواد مسرطنة ومسببة لأمراض مزمنة بحسب الهيئات الصحية الدولية.
الخطير أن هذه المواد السامة لم تكن حصرًا في معاجين مخصصة للكبار فقط، بل شملت أيضًا منتجات موجهة للأطفال، ما يُشكّل تهديدًا مضاعفًا لصحتهم، خصوصًا أن أجسامهم الصغيرة أكثر تأثرًا بالتعرض للمعادن الثقيلة حتى وإن كانت بكميات ضئيلة.
الباحثة تامارا روبين، من مؤسسة Lead Safe Mama، وصفت النتائج بأنها "غير مقبولة نهائيًا في عام 2025"، مشددة على أن هذه المواد السامة لا يجب أن تكون موجودة في منتجات يفترض أنها صحية وآمنة، متسائلة: "كيف لم يُقرع جرس الإنذار حتى الآن؟"
ورغم أن بعض الشركات المصنعة تعتمد على أن منتجاتها تقع ضمن الحدود القانونية المسموح بها، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن التعرض المستمر حتى لكميات صغيرة من الرصاص أو الزئبق قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل: تلف الدماغ، اضطرابات النمو لدى الأطفال، أمراض الكلى، وأحيانًا تصل إلى الوفاة نتيجة التسمم المزمن.
الدراسة تُعد جرس إنذار مدوٍ، ودعوة عاجلة لمراجعة مكونات المنتجات اليومية التي نستخدمها بثقة، في الوقت الذي يتوجب فيه على الجهات الرقابية تشديد الرقابة وضمان السلامة الفعلية للمستهلك، لا الاكتفاء بالحدود القانونية فقط.