قيادي بـ فتح: موقف مصر واضح وقوي برفض التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد القيادي في حركة فتح، ديمتري دلياني، أن الموقف المصري واضح وقوي ومتوافق مع الموقف الفلسطيني الرافض بشدة للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
وتوقع دلياني، في تصريح لقناة «النيل» الإخبارية، اليوم الجمعة، أن تُصدر محكمة العدل الدولية قرارا بوقف الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومن ثم يتم عرض قرار المحكمة بوقف الحرب في غزة على مجلس الأمن الدولي ليتم تنفيذه.
وأوضح أن قرار محكمة العدل الدولية، بوقف إطلاق النار في غزة سيكون مصاحبا له قرارات بعودة النازحين إلى الشمال بعدما اضطرتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى اللجوء لجنوب القطاع عنوة، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لهدم آلاف المنازل بقطاع غزة لتوفير مناطق عسكرية لها.
ومن المقرر أن تصدر محكمة العدل الدولية، قرارها اليوم، بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الموقف المصري الشعب الفلسطيني غزة دولة الاحتلال الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين التهجير القسري للفلسطينيين الموقف الفلسطيني القيادي في حركة فتح ديمتري دلياني
إقرأ أيضاً:
النائب جمال أبو الفتوح: صياغة موقف عربي موحد ضد التوغل الإسرائيلي بالجولان رسالة دولية هامة
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن المبادرة المصرية التى أطلقت بالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة، لصياغة موقف عربي موحد صادر من جامعة الدول العربية، إزاء قيام الجيش الإسرائيلي باحتلال أراض إضافية بالجولان السوري المحتل، والذى يكشف عن عدائية وقبح هذا النظام المحتل الذى يعيش على سياسة الاستيطان والاحتلال دون الالتزام بأي مواثيق أو اتفاقيات دولية تؤيد حقوق الإنسان، مما يؤكد عن ازدواجية المعايير التي يتبنها هذا الاحتلال بدعم من دول الغرب، التي تتشدق بالحريات وتكتفي بالتنظير على دول العالم وترفض دعم حرية الشعوب واستقلالها لتحقيق مصالحها وأغراضها الدنيئة.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن المبادرة المصرية تكشف حجم الجهود التي تبذلها الدولة نحو دعم الأشقاء العرب في كل بقعة بالوطن العربي، فلم تدخر مصر جهداً بالتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين، بمد يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري، لافتاً إلى أن صدور موقف عربي يدين توغل إسرائيل داخل نطاق المنطقة العازلة مع الجمهورية العربية السورية وسلسلة المواقع المجاورة لها بكل من جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، يبعث رسالة دولية عن حجم الغطرسة التى يرتكبها نتنياهو، في مخالفة صريحة و واضحة لاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل عام 1974، والذى يؤكد على أن إسرائيل تملك تاريخ طويل من عدم الالتزام بأي قرارات دولية أو اتفاقيات مبرمة، فهى دولة احتلال في المقاوم الأول تعيش على سلب حريات الشعوب والعيش داخلها عنوة على مرئ ومسمع العالم أجمع.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الغارات الإسرائيلية المستمرة على عدد من المواقع المدنية والعسكرية السورية، توضح استغلال الاحتلال أية ثغرات من أجل تحقيق مطامع استعمارية أكبر، فقد خالفت إسرائيل وضربت بكافة المواثيق الدولية عرض الحائط،التي تكفل حرية الجولان وأنها عربية سورية، طبقا لقرار مجلس الأمن رقم 350 الصادر في العام ذاته، فضلا عن قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981، والذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل، مشيراً إلى أنه بموجب هذا القرار تكلف المجموعة العربية في نيويورك بالتحرك لعقد جلسة خاصة في مجلس الأمن لبحث الممارسات الإسرائيلية التي تهدد السلم والأمن الدوليين؛ بما في ذلك الاحتلال المستجد للأراضي السورية التي توغلت بها إسرائيل منذ الثامن من ديسمبر الجاري.
وطالب الدكتور جمال أبو الفتوح، المجتمع الدولي باتخاذ قرارات حاسمة لردع جرائم الاحتلال الإسرائيلي، الذى يقف أمام حرية الشعوب واستقلالها، ويملك دوافع وأهداف استعمارية، يسعى لتحقيقها أمام صمت غربي مثير للدهشة، مؤكداً أن قبح الغرب ظهر واضحاً أمام صمته على جرائم نتنياهو التي بدأها في قطاع غزة والضفة الغربية، من انتهاكات ومجازر جماعية طالت الأبرياء والمدنيين بعدما أطلق مزاعم بالقضاء على حماس، ليدمر البنية التحتية الكاملة للقطاع، ثم جاء الدور على لبنان لينفذ عملية التوغل البري في الجنوب اللبناني، والآن يستهدف دولة عربية أخرى تمر بمرحلة سياسية فاصلة في تاريخها، مستغلاً كافة ما يجرى من أوضاع استثنائية على المشهد السوري ليحتل أراضي جديدة من هضبة الجولان، ليضيف إلى سجل جرائمه جريمة جديدة.