قبيل قرار "العدل الدولية".. مئات الأردنيين يتظاهرون تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
عمان- شارك مئات الأردنيين، الجمعة26يناير2024، بمسيرة بالعاصمة عمان تضامنا مع الفلسطينيين، وللمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة الذي يعاني من نقص حاد بالمواد الغذائية والطبية؛ نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة "وسط البلد"، وصولا إلى "ساحة النخيل" (مسافة كيلو مترا).
ودعا إلى الفعالية الملتقى الوطني لدعم المقاومة (نقابي حزبي)، وجرت رغم سوء الأحوال الجوية وغزارة الأمطار، تحت عنوان "حصار غزة أمريكي بأيدٍ عربية… اكسروا الحصار".
وهتف المشاركون: "ياللي أغلقت المعابر.. شعب غزة ما بهاجر"، و"فليعلُ صوت الشباب.. أمريكا رأس الإرهاب"، ورفعوا لافتات كتب عليها: "افتحوا معبر رفح" و"اكسروا الحصار".
وتأتي الفعالية قبيل إصدار محكمة العدل الدولية أمرها بشأن "طلب الإشارة إلى التدابير المؤقتة المقدم من جنوب إفريقيا في القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة".
وفي 29 ديسمبر/كانون أول 2023، قدمت جنوب إفريقيا "طلبًا لإقامة دعوى ضد إسرائيل بشأن انتهاكات مزعومة من جانب إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها فيما يتعلق بالفلسطينيين في قطاع غزة" وفق بيان المحكمة.
وتطلب جنوب إفريقيا من المحكمة إصدار 9 قرارات مؤقتة، من بينها أن تحكم على إسرائيل بوقف العمليات العسكرية في غزة فورًا، وعدم اتخاذ خطوات من شأنها أن تعزز أي عملية عسكرية في غزة من قبل أي مجموعة تحت سيطرتها.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة "26 ألفا و83 شهيدا، و64 ألفا و487 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
فعالية احتفائية لوزارة العدل وحقوق الإنسان إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
الثورة نت/..
نظمت وزارة العدل وحقوق والإنسان، اليوم، فعالية احتفائية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بعنوان “الزهراء أسوة وقدوة”.
وفي الفعالية التي أقامتها الإدارة العامة للمرأة والطفل، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي، أهمية استلهام الدروس والعبر من مواقف وسيرة ومبادئ فاطمة الزهراء عليها السلام وتعزيز الارتباط بها والتأسي بأخلاقها باعتبارها النموذج الإيماني الأرقى والأسمى للمرأة المسلمة والقدوة الحقيقية لنساء الأمة في الصبر والجهاد والشجاعة والعطاء والإيمان والتمسك بالحق.
واعتبر الاحتفاء بميلاد الزهراء، احتفاء بكل امرأة مسلمة أعلى الإسلام شأنها وجاء لإنصافها ومنحها كافة حقوقها المشروعة، بعدما كانت قبل الإسلام تتعرض للكثير من الظلم والمهانة.
وأشار القاضي الشامي إلى أن المرأة شريك أساسي في تحقيق البناء والتنمية في الدولة ولها دور كبير في تربية النشء وإخراج أجيال نافعة للمجتمع وقادرة على العمل والبناء.
ولفت إلى أن دور المرأة تكاملي مع الرجل، وسعى الأعداء وفي مقدمتهم اليهود للاستهداف الممنهج للمرأة المسلمة وبأن تكون متأثرة بالمرأة الغربية إلى حد كبير وتجعلها قدوتها، وحاولوا حرفها عن هويتها الإيمانية عبر الحرب الناعمة التي تعد أخطر وسيلة لضرب هوية الأمة وإيمانها.
بدوره أوضح مسؤول قطاع حقوق الإنسان بالوزارة، علي تيسير، أن الاحتفاء بيوم مولد الزهراء يحمل الكثير من المعاني والدلالات من خلال التعرف على سيرتها ومبادئها وقيمها وأخلاقها، مشيراً إلى أن الأمة الإسلامية قدمت نماذج عظيمة تدلل على أن المرأة المسلمة يجب أن تسير على نهج الزهراء.
وأكد أن على المرأة اليمنية أن تتعلم وتتشرب من مبادئ وقيم فاطمة الزهراء، لافتاً إلى أن نساء اليمن أظهرن للعالم صموداً وصبراً وقوة في تحمل دورهن المجتمعي والإنساني والأخلاقي رغم ما تعرض له الوطن وأبنائه من عدوان وحصار وتجويع.
من جانبه تحدث مسؤول قطاع الشؤون المالية والإدارية بالوزارة أحمد الكحلاني، عن مبادئ وقيم الزهراء في مواجهة تداعيات العولمة، موضحاً أن الغرب استغل المرأة واستخدمها كعنوان حضاري واستثمرها في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بشكل يمتهن شخصيتها ويدمر المجتمعات.
وشدد على ضرورة التمسك بنموذج الزهراء من أجل سلامة المجتمع وبناء جيل متسلح بالدين والوعي والعلم، مؤكداً أن الإسلام كرم المرأة بصورة لم تكرمها بقية الأديان.
حضر الفعالية، عضو مجلس الشورى حسيبة شنيف، ومدير عام التوثيق في الوزارة القاضي أحمد القبلاني، ومدير عام المرأة والطفل أميرة الشوافي، وممثلة اللجنة الوطنية للمرأة بلقيس السوسوة، وعدد من مديري العموم وموظفات الوزارة.