دون إصابات أو أضرار.. هجوم على سفينة وناقلة في البحر الأحمر وخليج عدن
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، إن سفينة على بعد حوالي 60 ميلا بحريا من مدينة الحديدة اليمنية أبلغت عن سماع دوي انفجار ورؤية صواريخ على بعد أميال قليلة من موقعها.
وأضافت الهيئة أن انفجارا آخر في البحر شوهد على بعد نحو 0.5 ميل بحري من السفينة.
وأفادت الهيئة بأن الطاقم والسفينة بخير.
UKMTO WARNING
INCIDENT 020 – ATTACK UPDATE 001https://t.co/XsgrK5uW2N#MaritimeSecurity #MarSec pic.twitter.com/79nHDZAbFw
ومن جانب آخر، قالت شركة الأمن البحري البريطانية "أمبري"، الجمعة، إن انفجارا شوهد على بعد ميل بحري تقريبا من ناقلة نفط ومنتجات نفطية تابعة للهند وترفع علم بنما جنوب شرقي مضيق باب المندب.
وأضافت أمبري أن السفينة أبلغت عن رؤية انفجارين باتجاه مؤخرتها، ولم يتم الإبلاغ عن أي أضرار.
ويطلق الحوثيون المتحالفون مع إيران، والمصنفون إرهابيون في أميركا، والذين يسيطرون على مناطق كبيرة من اليمن، طائرات مسيرة وصواريخ على سفن وناقلات يقولون إنها مملوكة لإسرائيل أو متجهة إليها منذ 19 نوفمبر، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
ولم تعلن جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم بعد.
وشكلت الولايات المتحدة ودول أخرى الشهر الماضي قوة عمل بحرية، تحت اسم عملية حارس الازدهار، لحماية السفن المدنية.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة من الغارات الجوية على الحوثيين في اليمن ردا على الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على بعد
إقرأ أيضاً:
محاكمة ربان ومالك سفينة VSG GLORY بعد غرقها وتلويثها للشعاب المرجانية بالقصير
قررت نيابة القصير، التابعة لمحافظة البحر الأحمر، إحالة كل من ربان ومالك سفينة الشحن "VSG GLORY"، التي غرقت في منطقة الشعاب المرجانية القريبة من المدينة، إلى المحاكمة الجنائية بتهم التسبب في تلوث البيئة البحرية والإضرار بالشعاب المرجانية إثر تسرب الوقود.
التحقيقات أكدت أن الربان، أثناء قيادته للسفينة في المياه الإقليمية المصرية، أصر على استكمال الرحلة رغم الأعطال المتكررة التي تعرضت لها السفينة بعد مغادرتها ميناء صليف اليمني. كما تبين أن الربان كان بإمكانه التوجه إلى أقرب ميناء لإصلاح الأعطال، لكنه اختار مواصلة الرحلة حتى الوصول إلى ميناء السويس. وفيما يتعلق بالمالك، تبين أنه قد قام بتوريد قطع غيار غير مطابقة للمواصفات، مما ساهم في زيادة الأعطال وتعريض السفينة للمخاطر.
حادث غرق السفينة، التي ترفع علم جزر القمر، وقع عندما كانت السفينة في طريقها من ميناء صليف إلى ميناء السويس، وحملت نحو 4000 طن من الردة و70 طنًا من المازوت و50 طنًا من السولار. السفينة، التي يبلغ طولها 100 متر وعرضها 19 مترًا، جنحت على الشعاب المرجانية بالقرب من منتجعات السياحة في مدينة القصير، مما ألحق أضرارًا بيئية جسيمة، وتسبب في تسرب وقود إلى المياه المحيطة.
وأوضحت التحقيقات أن السفينة، بعد أن اصطدمت بالشعاب المرجانية، تعرضت لثقب في مؤخرته أدى إلى تسرب المياه إلى غرفة المحركات، مما تسبب في تعطلها وغرق السفينة بالكامل بعد عشرة أيام من الحادث. وقد كشفت المعاينة البيئية أن الحادث ألحق ضررًا فادحًا بالشعاب المرجانية، التي تعد من أبرز المحميات البحرية في المنطقة.
وكانت وزارة البيئة قد شكلت لجنة من محميات البحر الأحمر وجهاز شؤون البيئة لمتابعة الحادث والحد من أضراره البيئية. كما تم التنسيق مع شركة بتروسيف لاحتواء تسرب الملوثات في المنطقة وتنظيف الشواطئ المتضررة، وذلك بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر والهيئة العامة للبترول.
الحادث يمثل تهديدًا مباشرًا للبيئة البحرية في المنطقة، ما دفع المسؤولين إلى تكثيف الجهود لتقليص الأضرار وحماية الشعاب المرجانية من مزيد من التدهور.