الأمم المتحدة: الطقس البارد الممطر في غزة يجعلها غير صالحة للحياة على الإطلاق
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن الطقس البارد الممطر في غزة يجعلها غير صالحة للحياة على الإطلاق، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
كشف الكاتب الصحفي أحمد ياسر، المحلل السياسي، أن هناك متظاهرين إسرائيليين لليوم الثاني يعرقلون وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عند معبر كرم أبو سالم.
وأشار ياسر، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حوار الخميس" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، إلى أن تظاهر الإسرائيليين لمنع دخول المساعدات إلى غزة تناقلته العديد من الصحف الإسرائيلية والأمريكية، لافتا إلى أنه من ضمن المتظاهرين الإسرائيليين أسر الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
ودعا تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، إلى وقف إطلاق النار وإيجاد "حل حقيقي" للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، واصفا الأوضاع في غزة بأنها "جحيمية"، محذرا من احتمالية وجود مزيدًا من الأفراد في غزة يموتون من الجوع والمرض.
وقال أمام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، خلال مناقشة حول حالة الطوارئ الصحية في غزة، عرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، "أنا مؤمن حقيقي، بسبب تجربتي الخاصة، بأن الحرب لا تأتي بحل، بل بمزيد من الحرب والكراهية والعذاب والدمار، لذا دعونا نختار السلام ونحل هذه القضية سياسيًا".
وأضاف "أعتقد أنكم جميعًا قلتم بحل الدولتين وما إلى ذلك، ويحدوني الأمل أن تنتهي هذه الحرب وتنتقل إلى حل حقيقي"، قبل أن ينهار، واصفًا الوضع الحالي بأنه "تعجز أمامه الكلمات"، معلقا: "إذا أضفتم كل ذلك، أعتقد أنه ليس سهلًا أن نفهم مدى جحيم الوضع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة حقوق الإنسان الطقس البارد القاهرة الإخبارية فی غزة
إقرأ أيضاً:
قوات حفظ السلام الأممية باقية في لبنان رغم الحرب الدائرة بين إسرائيل والفصائل اللبنانية
لبنان – صرح قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة جان بيير لاكروا إن قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان عازمة على البقاء في البلاد.
وأضاف جان بيير لاكروا أن بقاء قوة الأمم المتحدة ليس فقط بسبب تفويضها بمراقبة الهجمات التي تشنها إسرائيل وحزب الله، ولكن لأن رحيل قوات حفظ السلام سيعني على الأرجح سيطرة أحد الطرفين المتحاربين على منشآت الأمم المتحدة.
وصرح في مقابلة في الأمم المتحدة يوم الجمعة: “سيكون ذلك سيئا للغاية لأسباب عديدة، من بينها مفهوم نزاهة الأمم المتحدة وحيادها”.
وأفاد لاكروا بأن “قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) باقية، مشيرا إلى أنهم يحافظون على الخط وعازمون على الاستمرار في القيام بما تم تكليفهم به.
ومع بداية الهجوم الإسرائيلي الأخير في أوائل أكتوبر، طلبت إسرائيل من قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) الانسحاب لمسافة خمسة كيلومترات (3 أميال) من الحدود اللبنانية حفاظا على سلامتها، لكن الأمم المتحدة رفضت.
وتعرضت منشآت تابعة للـ”يونيفيل” ومن بينها برج مراقبة للقصف، وأشار لاكروا في السياق إلى أن ثمانية عناصر من قوات حفظ السلام أصيبوا منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في أول أكتوبر وقد تعافوا جميعا.
المصدر: أ ب