هكذا دقت الفصائل الفلسطينية عظام جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما كشفه البروفيسور يونا كواشفيلي، مدير قسم العظام في مستشفى بيلنسون، التابع لمركز رابين الطبي في حوار له مع صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، عن إصابات عظام جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وصل للمستشفى 600 جندي للعلاج

وأوضح «كواشفيلي» أنه وصل إلى مستشفى بيلنسون حتى الآن حوالي 600 جندي، 90 بالمائة منهم يعانون من إصابات في العظام ويتلقون العلاج في المستشفى، مشيرًا إلى أن أي إصابة من هذا القبيل، حتى ولو كانت صغيرة، تنطوي على احتمال كبير للإعاقة والمعاناة.

وأشار مدير قسم العظام في مستشفى بيلنسون، إلى أن هناك العديد من إصابات الكوع التي تبدو سهلة ولكنها في الحقيقة معقدة للغاية، لأن المرفق هو عنصر أساسي في الجسم، فالشخص الذي يعاني من إصابة عصبية في المرفق لا يستطيع الكتابة على الكمبيوتر، وقد رأينا العديد من الإصابات التي تتطلب إعادة المرفق إلى حالته الوظيفية، وذلك يستغرق فترة طويلة جدًا لإعادة التأهيل. 

الإصابات تصل إلى بتر الأطراف والشلل

وتتعدد إصابات العظام لدى جنود الاحتلال الإسرائيلي من إصابة الأصابع، وعظام الحوض والمرفقين، وتصل أيضاً إلى بتر الأطراف، وقطع الحبل الشوكي والشلل، وفقا لحديث مدير قسم العظام في مستشفى بيلنسون.

وأكد كواشفيلي أنه منذ بداية الحرب، كان هناك العشرات من هذه الإصابات، بعضها لأصحاب عظام طويلة القامة ومعقد للغاية في العناية بها وترميمها، وفي بعض الحالات، تم إجراء بتر للساقين، مضيفًا: «اليوم أقسام إعادة التأهيل بالجنود مبتوري الأطراف ممتلئة، حيث يتعلمون المشي من جديد». 

سرعة أوقات الإخلاء هي المسؤولة عن بعض عمليات البتر

وشدد كواشفيلي على أن سرعة أوقات الإخلاء هي المسؤولة عن بعض عمليات البتر، وأنه عندما ينتظر جريح سبع أو ثماني ساعات في الميدان، يصل إلى حالة البتر، مضيفًا أن هناك جنديا جاء لهم بطرف مشوه، لم يكن لديهم خيار سوى بتره.

ولفت إلى أنه كان هناك رجل جريح من كتيبة جولاني بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت قدمه معلقة فالفرامل، واضطروا إلى بتر نصف قدمه، مشيرًا إلى أن الجنود الإسرائيلين مزودين بعصابات لمنع النزيف ولكن هذه العصابات نظرًا لقوتها فقد تنجح في وقف النزيف، ولكنها تدمر أعصابهم وتسبب لهم مشاكل كبيرة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال المقاومة غزة الحرب على غزة الاحتلال الإسرائیلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

المملكة تدين بشدة التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية

الرياض

تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزل ومناطق إيواهم وقتل العشرات، بما في ذلك استهداف مدرسة الأرقم التي تؤوي النازحين في غزة.

كما تدين المملكة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح، وما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة للصيد البحري والمصابين في قطاع غزة. إن غياب آليات المحاسبة الدولية الرادعة للعنف الإسرائيلي أتاح لصوص الاحتلال الإسرائيلي وقوانينها الإمعان في تكاليفها القانونية الدولية والقانون الدولي الإنساني، واستمرار غياب آليات المحاسبة الدولية يزيد من حدة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية.

ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، وتؤكد المملكة المتحدة مرة أخرى الأهمية القصوى لاضطلاع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدورهم في وضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: أكثر من 40 شهيدًا جراء التصعيد الإسرائيلي في غزة
  • نجاح فريق طبي بمستشفى أجا فى إجراء جراحة دقيقة استمرت 7 ساعات
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على غزة
  • سلام: لبنان يواصل مساعيه لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب
  • قصف إسرائيلي مكثف يستهدف شرق رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
  • محافظ المنيا: تشغيل قسم جراحة العظام والمفاصل بمستشفى العدوة
  • تشغيل قسم جراحة العظام والمفاصل بمستشفى العدوة في المنيا
  • المملكة تدين التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية
  • المملكة تدين بشدة التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية