مدير قسم العظام بمستشفى إسرائيلي: الفصائل الفلسطينية تدق عظام جنودنا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
هكذا دقت الفصائل الفلسطينية عظام جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما كشفه البروفيسور يونا كواشفيلي، مدير قسم العظام في مستشفى بيلنسون، التابع لمركز رابين الطبي في حوار له مع صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، عن إصابات عظام جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وصل للمستشفى 600 جندي للعلاجوأوضح «كواشفيلي» أنه وصل إلى مستشفى بيلنسون حتى الآن حوالي 600 جندي، 90 بالمائة منهم يعانون من إصابات في العظام ويتلقون العلاج في المستشفى، مشيرًا إلى أن أي إصابة من هذا القبيل، حتى ولو كانت صغيرة، تنطوي على احتمال كبير للإعاقة والمعاناة.
وأشار مدير قسم العظام في مستشفى بيلنسون، إلى أن هناك العديد من إصابات الكوع التي تبدو سهلة ولكنها في الحقيقة معقدة للغاية، لأن المرفق هو عنصر أساسي في الجسم، فالشخص الذي يعاني من إصابة عصبية في المرفق لا يستطيع الكتابة على الكمبيوتر، وقد رأينا العديد من الإصابات التي تتطلب إعادة المرفق إلى حالته الوظيفية، وذلك يستغرق فترة طويلة جدًا لإعادة التأهيل.
الإصابات تصل إلى بتر الأطراف والشللوتتعدد إصابات العظام لدى جنود الاحتلال الإسرائيلي من إصابة الأصابع، وعظام الحوض والمرفقين، وتصل أيضاً إلى بتر الأطراف، وقطع الحبل الشوكي والشلل، وفقا لحديث مدير قسم العظام في مستشفى بيلنسون.
وأكد كواشفيلي أنه منذ بداية الحرب، كان هناك العشرات من هذه الإصابات، بعضها لأصحاب عظام طويلة القامة ومعقد للغاية في العناية بها وترميمها، وفي بعض الحالات، تم إجراء بتر للساقين، مضيفًا: «اليوم أقسام إعادة التأهيل بالجنود مبتوري الأطراف ممتلئة، حيث يتعلمون المشي من جديد».
سرعة أوقات الإخلاء هي المسؤولة عن بعض عمليات البتروشدد كواشفيلي على أن سرعة أوقات الإخلاء هي المسؤولة عن بعض عمليات البتر، وأنه عندما ينتظر جريح سبع أو ثماني ساعات في الميدان، يصل إلى حالة البتر، مضيفًا أن هناك جنديا جاء لهم بطرف مشوه، لم يكن لديهم خيار سوى بتره.
ولفت إلى أنه كان هناك رجل جريح من كتيبة جولاني بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت قدمه معلقة فالفرامل، واضطروا إلى بتر نصف قدمه، مشيرًا إلى أن الجنود الإسرائيلين مزودين بعصابات لمنع النزيف ولكن هذه العصابات نظرًا لقوتها فقد تنجح في وقف النزيف، ولكنها تدمر أعصابهم وتسبب لهم مشاكل كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال المقاومة غزة الحرب على غزة الاحتلال الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
خروج آخر جندي إسرائيلي من سيناء.. يوم خالد في ذاكرة النصر للمصريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زياد قاسم مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العريش، إنّ 25 إبريل يحمل رمزية كبيرة للمصريين جميعًا، إذ استكملت فيه الدولة معركتها التاريخية التي بدأت بانتصار أكتوبر المجيد عام 1973، وتُوجت دبلوماسيًا بخروج آخر جندي من سيناء في أبريل 1982، ثم استعادة طابا عبر التحكيم الدولي عام 1989.
سيناء تشهد اليوم معركة لا تقل أهمية عن سابقاتهاوأضاف قاسم، في تصريحات مع الإعلاميات رشا عماد وعهد عباسي وآية لطفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سيناء تشهد اليوم معركة لا تقل أهمية عن سابقاتها، وهي معركة البناء والتنمية، التي بدأت عقب نجاح الدولة المصرية في دحر الإرهاب، لتبدأ على الفور مرحلة جديدة من الإعمار.
تشهد مستشفى العريش العام تطورًا كبيرًاوتابع: « وتتصدر محافظة شمال سيناء هذه المرحلة من خلال تطوير شامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية، وعلى رأسها القطاع الصحي، حيث تشهد مستشفى العريش العام تطورًا كبيرًا شمل إنشاء أقسام جديدة وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية، إلى جانب إنشاء مبنى متخصص لمرضى الغسيل الكلوي يضم 82 جهازًا متقدمًا».
إنشاء مستشفى بئر العبد الجديدة بطاقة استيعابية 90 سريرًا
وأوضح: « المحافظة شهدت أيضًا نقلة نوعية في الخدمات الصحية، من خلال إنشاء مستشفى بئر العبد الجديدة بطاقة استيعابية 90 سريرًا، إلى جانب تطوير مستشفيات نخل والشيخ زويد لتوفير رعاية طبية متكاملة لأهالي المحافظة، أما في قطاع البنية التحتية، فقد تم إنشاء شبكات حديثة للكهرباء وتحلية المياه والصرف الصحي، مثل محطة أريش لتحلية المياه، التي تنتج 10 آلاف متر مكعب يوميًا من المياه الصالحة للشرب».
وواصل، أنّ قطاع الطرق شهد طفرة كبرى أيضًا، حيث تم تنفيذ أكثر من 500 مشروع طرق حيوية، من أبرزها 6 أنفاق استراتيجية تربط سيناء بباقي محافظات الجمهورية، مثل نفق الشهيد أحمد حمدي ونفق تحيا مصر بالإسماعيلية، وأنفاق 3 يوليو التي تربط بورسعيد بسيناء، وهو ما يعكس رؤية الدولة لتكامل التنمية بين سيناء وباقي أقاليم مصر.