ليبيا- قال المستشار السابق في مجلس الدولة الاستشاري صلاح البكوش، إن الحراك الأمريكي الظاهر واللقاءات المتتالية لمسؤولين أمريكيين بالقادة الليبيين يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية ومعها شركائها في هذا الحراك يريدون التحرك للأمام في هذه العملية ولا زالوا يعولون على أن مجلس النواب والدولة والأطراف السياسية الأخرى بما فيها المجلس الرئاسي والحكومة وحفتر سيصلون لحل فيما يسمى القضايا الأساسية الحقيقية ومن ثم التحرك لتشكيل حكومة جديدة وبعدها اجراء انتخابات.

البكوش أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء إلى أن هذا الموقف الأمريكي من فتره ورغم أنه تغيير لأن في جنيف عندما توصلت الأعضاء لاتفاق حول القاعدة الدستورية والانتخابات رفضت أمريكا القرار بالتصويت على المقترحات ولم تحدث الانتخابات عام 2021.

واعتبر أن الموقف الأمريكي الجديد يعتمد على نظرية أنه لا يمكن السماح لمجلس الدولة والنواب والمجالس الأخرى بتشكيل حكومة دون الوصول لتوافقات سياسية مهمة ومنها الانتخابات.

وتابع “لا اعتقد أن هذه المبادرة صممها الامريكان لأنها لا تختلف عما قامت به ويليامز عندما جمعت الـ 75 شخصية في جنيف، الآن عندما قدم باتيلي مقترحة السنة الماضية امام مجلس الامن كان يتحدث عن مؤتمر موسع ولكنه اضطر أن يقلصه لـ 5 شخصيات، الأمريكان يدعمون المقترح لأنه ليس هناك شيء آخر!”.

وأضاف “هناك أفكار أخرى نعم قدمنا مبادره الـ 120 واقترحنا حل ولكن لم يلتفت له أحد والامريكان لم يقفوا ويقدموا حل وخاصه أنهم يراعون اهتمامات ومصالح مصر على الامر وفي الحرب الآن على باب المندب والبحر الأحمر يريدون أن يكون السيسي معهم، لا يريدون أن ازعاجه بفرض حل لا يرضى به عقيله وحفتر والمجتمع والساسة الليبيين ومنظمات المجتمع الليبي لم تطرح حل يمكن الدفع به والأطراف الدولية ان تنظر له”.

ورأى أن المشكلة هو الدعم الذي يأتي من أمريكا وبريطانيا لأنه ليس هناك شيء آخر غير مقترح باتيلي أن العملية أوكلت لخمس أطراف ليس لأي منها مصلحه في إجراء الانتخابات، مشيراً إلى أنه اذا حدثت انتخابات لن يكون هناك وجود لمجلس النواب والدولة وسينتهي المجلس الرئاسي ويخرج الدبيبة ولن يعود عقيله كرئيس مجلس نواب جديد.

واختتم قائلاً: “الموقف المبدئي نورلاند قال تستطيعوا أن تجرو انتخابات وحكومة وبعدها تراجع وقال نشكل حكومة ولكن نريد انتخابات ونفس الأمر باتيلي هل يتنازلون ويقولون لا داعي للانتخابات وتفضل يا حفتر ومجلس الدولة وعقيلة واتفقوا على حكومة؟ لا اعتقد ذلك” .

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أحمد الشرع يكشف عن الفترة الزمنية للوصول إلى انتخابات رئاسية في سوريا

أكد أحمد الشرع الرئيس السوري الانتقالي :"مساعينا الخارجية هي لمصلحة الشعب السوري وإعادة البلاد إلى موقعها"، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.

الشرع: سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي

وقال أحمد الشرع: “ستكون هناك فسحة واسعة للحريات في البلاد ضمن ضوابط قانونية”، مضيفا:"سيكون هناك برلمان مؤقت بالمرحلة الأولى وانتخابات الرئاسة تحتاج إلى بنية تحتية".

وأضاف أحمد الشرع:" هناك لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني بمشاركة ممثلي الشعب في المحافظات".

وتابع أحمد الشرع:" البيان الختامي للمؤتمر الوطني المرتقب سيؤسس لإعلان الدستور الجديد"، مضيفا:" الفترة الزمنية للوصول إلى انتخابات رئاسية تحتاج ما بين 4 و5 سنوات".

 سوريا وصلت لبر الأمان

 قال أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، خلال مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، إن سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي، وفقًا لقناة العربية.

وأوضح الشرع،" النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".
وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأردف، "إدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة".

وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية: "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".

وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".

واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".

وأكمل: "أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة.. الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا..  "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".

 

مقالات مشابهة

  • روسيا عن خطط إسرائيل: يريدون البقاء في فلسطين ولبنان والجولان
  • الأردن: الدور الأمريكي رئيسي من أجل الوصول إلى السلام بالمنطقة
  • أحمد الشرع يكشف عن الفترة الزمنية للوصول إلى انتخابات رئاسية في سوريا
  • الرئيس الشرع: مدة الوصول إلى انتخابات رئاسية تحتاج ما بين 4 و 5 سنوات
  • قمر الملاحة الهندي الجديد يفشل في الوصول إلى مداره
  • برئاسة محمد بن راشد.. مجلس الوزراء يعتمد الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني وسياسة واجهات التطبيقات الرقمية
  • سلطان يعتمد توظيف 500 مواطن في حكومة الشارقة
  • وزير الخارجية يؤكد للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ضرورة السماح بنفاذ أكبر قدر من المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • حسام زكي: الموقف العربى صلب ومتوافق ضد تهجير أهل غزة
  • مبعوث الرئيس الأمريكي: نرغب في إجراء انتخابات بأوكرانيا نهاية العام الحالي