نشر موقع " globes" الإسرائيلي تقريراً قال فيه إنّ "حزب الله في لبنان هو أكثر احترافية من حركة حماس في قطاع غزة الفلسطيني"، موضحاً أن "القتال بين إسرائيل والحزب اشتد هذا الشهر عند الحدود بين لبنان وإسرائيل"، وأضاف: "ليس واضحاً إلى متى يمكن أن تستمر المعركة على الحدود. لقد تم بالفعل إجلاء المواطنين على جانبي الحدود، ويبدو أن واشنطن وحدها ما زالت تصدق الحل الدبلوماسي".

    وذكر التقرير الذي ترجمه "لبنان24" أنّ حرباً غير مُعلنة تدور في جميع أنحاء المنطقة الجبلية التي تفصل إسرائيل عن لبنان، كاشفاً أن عدد الجنود الإسرائيليين المتمركزين عند الحدود مع لبنان يماثل عدد أولئك الذين شاركوا في حرب غزة، وأضاف: "وسط كل ذلك، فإن المعركة حتى الآن ما زالت ثابت بمعظمها وتستخدم خلالها الصواريخ والمدفعية والقنابل والتسلل الخفي".    ويزعم "globes" أن "حزب الله" زاد ذخائره المنقولة إليه من إيران وسوريا وروسيا والصين، مشيراً إلى أن عدد العناصر المتفرغين في الحزب يناهز الـ30 ألفاً وهؤلاء أكثر إحترافية من حماس"، وأضاف: "وسط ذلك، فإنّ عشرات الآلاف من جنود الجيش الإسرائيلي يحتفظون بمواقع دفاعية عند الحدود مع لبنان ضد الصواريخ وقذائف الهاون".   ونقل الموقع عن المُقدّم في الجيش الإسرائيلي دوتان رازيلي قوله: "الوضع الآن أكثر هدوءاً من المعتاد عند الجبهة مع لبنان، وهذا الأمر يجعلني أشعر بالريبة".    أضاف: "ما زلنا لا نملك تسمية لما يحصل.. لكن في شمال إسرائيل وجنوب لبنان، بدأ الناس يطلقون على هذا الصراع لفظ الحرب".    كذلك، يزعمُ ضباط إسرائيليون إنهم أجبروا حزب الله على التراجع قليلاً عن السياج، في حين أن "globes" كشف أن نشطاء قوة الرضوان التابعة لـ"حزب الله"، يعبرون الحدود بين الحين والآخر بحثاً عن جنود وسكان في الجانب الإسرائيلي.   ولفت التقرير إلى أنَّ "حزب الله" لم ينشر بعد أسلحته بعيدة المدى، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تأمر دباباتها بالتحرك شمالاً، لكن القتال اشتد كثيراً خلال الفترة الأخيرة، وقال: "لا أحد يعلمُ كم من الوقت يمكن أن تستمر المعركة الحدودية".    ويقول الإسرائيليون، من المزارعين إلى قادة الجيش، إن الوضع في الشمال لا يطاق، فيما تخشى البلاد خسارة جزء من أراضيها المأهولة، وقد حذر وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان في الأيام الأخيرة من أن الوقت ينفد.
في حديثه، يقول المقدم رازيلي إنّ القتال على التلال وسط أمطار الشتاء يثير قلق العديد من الجنود الإسرائيليين عند الحدود مع لبنان، وأضاف: "حتى الأشخاص ذوي الخبرة يجب عليهم إعادة تأهيل حاسة السمع لديهم لفهم مدى قرب أو بعد الأصوات".   ويعتبر التقرير أن الدخول العسكريّ الإسرائيلي إلى لبنان يمكن أن يسبب دماراً هائلاً في كلا البلدين، وأضاف: "في السنوات الأخيرة، بنى حزب الله ترسانة تضم نحو 150 ألف صاروخ بمساعدة إيران وسوريا، ويمكن للصواريخ ذات المدى ودرجات الدقة المختلفة أن تصل إلى أي مدينة في إسرائيل، حتى ميناء إيلات على البحر الأحمر. ومن ناحية أخرى، تمتلك إسرائيل واحدة من أفضل شبكات الدفاع الصاروخي في العالم، لكن الحجم الهائل لمخزون حزب الله قد يطغى عليها". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عند الحدود مع لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي مرتقب ضد حزب الله بهذا الموعد

بغداد اليوم -  متابعة

كشفت وسائل إعلام دولية، اليوم الثلاثاء (2 تموز 2024) عن عدم وجود نية لدى حزب الله اللبناني لوقف هجماته على إسرائيل حتى انتهاء الحرب في قطاع غزة، مما يرجّح خيار شن هجوم إسرائيلي على لبنان.

ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "إسرائيل ستبدأ هجوما على لبنان في النصف الثاني من الشهر الجاري ما لم يوقف حزب الله إطلاق النار"، مشيرة إلى أن "إسرائيل قد تشن عملية في جنوب لبنان في الأسبوع الثالث أو الرابع من تموز/ يوليو الجاري".

من جانب اخر، قال خرازي خلال مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز" الأمريكية: "كل الشعب اللبناني والدول العربية وأعضاء محور المقاومة سيدعمون لبنان ضد إسرائيل.. وفي هذه الحالة، لن يكون لدينا خيار سوى دعم حزب الله بكل الوسائل".

ونوه خرازي بأنه "إذا شنت إسرائيل هجوما واسع النطاق ضد حزب الله، فقد يؤدي ذلك إلى إثارة صراع إقليمي"، مشيرا إلى أن "طهران لا تريد صراعا إقليميا، وتحث الولايات المتحدة على الضغط على إسرائيل لمنع المزيد من التصعيد".

وكان مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، كمال خرازي، أكد في وقت سابق اليوم، أن إيران وجميع فصائل "محور المقاومة" سيدعمون "حزب الله" اللبناني بكل الوسائل في حالة نشوب صراع مع إسرائيل.

وتتبادل إسرائيل و "حزب الله" القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص على الجانبين.

إلا أن حدة التوترات تصاعدت مؤخرا إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية من شن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان.

وتزيد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • نتنياهو أمر باغتيال مسؤول حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي جديد عن ضربة صور!
  • لإجراء محادثات بشأن لبنان.. هوكستين في باريس
  • انفجر الوضع عسكرياً ومقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع لـحزب الله جنوب لبنان
  • المبعوث الأميركي في باريس لمحادثات جديدة حول لبنان  
  • هجوم إسرائيلي مرتقب ضد حزب الله بهذا الموعد
  • هجوم إسرائيلي "وشيك" على لبنان إن لم تتوقف ضربات حزب الله
  • هجوم إسرائيلي وشيك على لبنان.. هذا ما كشفته صحيفة ألمانية
  • سقوط قذيفة صاروخية بالقرب من مستوطنة راموت نفتالي قرب الحدود مع لبنان
  • تجدد القصف عبر الحدود الجنوبية للبنان، ومصر تنفي موافقتها على "نقل معبر رفح"
  • مسؤول إسرائيليّ سابق: إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله هذا ما سيشهده لبنان