التعليم العالي: الاستشعار عن بُعد تشارك في مشروع تطوير ورفع كفاءة بحيرات مصر
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
شاركت الهيئة القومية للاستشعار عن بُعد وعلوم الفضاء برئاسة الدكتور إسلام أبوالمجد، في أعمال المشروع القومي لتطوير ورفع كفاءة البحيرات المصرية بالتعاون مع الجهات البحثية والتنفيذية ذات الصلة، للاستفادة مما تملكه الهيئة من إمكانيات فنية وعلمية مُتخصصة في هذا المجال، بالإضافة إلى استخدام بيانات وصور الأقمار الصناعية عالية الدقة، والتي يمكن من خلالها رصد وتتبع كافة التغيرات على البحيرات والمُسطحات المائية المُختلفة.
وأكد الدكتور إسلام أبوالمجد أن الهيئة تقوم حاليًا من خلال صور الأقمار الصناعية بالتكامل مع الدراسات الميدانية والمسوحات الحقلية بإنتاج خرائط باثيمترية (قاعية) حديثة؛ لمساعدة الجهات التنفيذية في تحديد أماكن التكريك وكمياته ونِسب التعميق المطلوبة على كامل المُسطح المائي لبحيرة البرلس.
وأوضح رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بُعد أن الهيئة تقوم بعمل خريطة قاعية لبحيرة البرلس، وتحديد نسبة النباتات المائية المنتشرة داخل المسطح المائي ونوعيته لتحديد نسب التطهير المطلوب تنفيذها من تلك النباتات بما لا يؤثر على التوازن البيئي داخل المسطح المائي للبحيرة، مشيرًا إلى ضرورة عمل دراسات تقييم الأثر البيئي قبل وأثناء وبعد تنفيذ الأعمال تحت إشراف وزارة البيئة؛ لضمان عدم الإخلال بالتوازن البيئي وتحقيق أقصى استفادة منها بمشاركة لجنة علمية مُتخصصة تضم أساتذة من الجامعات والهيئات والمركز البحثية من المُتخصصين في هذا المجال.
وأوضح الدكتور سامح الكفراوي رئيس قسم علوم البحار بالهيئة وعضو الفريق العلمي المُشارك في أعمال المشروع، أن الهيئة قامت بالعديد من الدراسات والأبحاث السابقة في هذا المجال على عدد كبير من البحيرات المصرية أهمها (بحيرة المنزلة وبحيرتي مريوط وإدكو)، وكان لها بالغ الأثر في تدقيق البيانات والمعلومات التي ساعدت مُتخذي القرار والجهات التنفيذية في أعمال تطهير النباتات المائية وتكريك الرواسب، بما لا يؤثر على التوازن البيئي داخل المُسطح المائي.
وأكد الدكتور سامح الكفراوي أهمية ما تُمثله النباتات المائية من أهمية في الحفاظ على الأسماك أوقات الصقيع والبرد الشديد في فصل الشتاء، بالإضافة إلى الحد من الصيد الجائر، كما تعتبر النباتات المائية مأوى للثروات الحيوانية وموطنًا للطيور المهاجرة، ويستخدمها الصيادون لصناعة السدد والتحاويط، بالإضافة إلى أهميتها الكبيرة في الحد من زيادة نسبة الملوحة أوقات العواصف والنوات، حيث تعتبر حائط الصد الأول أثناء تدفق المياه المالحة من البحر المتوسط عبر البواغيز، كما يُمكن تعظيم العائد الاقتصادي منها كمصدر للأعلاف وغيرها، بالإضافة إلى اعتبارها أحد أهم مصادر الدخل لقاطني هذه المناطق، موضحًا أنه يمكن أيضًا تعظيم العائد الاقتصادي من نواتج تكريك الرواسب القاعية في صناعة الخزف والفخار وتحسين أنواع وجودة الأراضي وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علوم الفضاء البحيرات المصرية النباتات المائیة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية: رصف ورفع كفاءة طريق «ملامس - الولجا» بتكلفة 19 مليون جنيه
تابع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، مع المهندس أحمد فوزي وكيل وزارة الطرق والنقل، أعمال استكمال رصف ورفع كفاءة طريق ملامس الولجا بطول 5 كيلومترات وبتكلفة 19 مليونا و977 ألف جنيه بمركز ومدينة منيا القمح، ضمن مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي.
تكثيف العمل لسرعة الانتهاء من أعمال الرصفوأوضح المهندس أحمد فوزي وكيل وزارة الطرق والنقل، أنه تم الانتهاء من وضع طبقات الأساس سمك 6 سنتيمترات وطول 2.5 كيلومتر، ومتوسط عرض 9 أمتار، بالإضافة إلى الانتهاء من رصف طبقة سطحية بطول كيلومتر واحد، ومتوسط عرض 8.5 كيلومتر، وجار تكثيف ورديات العمل لسرعة الانتهاء من الأعمال طبقا للجدول الزمني المحدد والمقرر منتصف شهر يونيو المقبل..
طفرة كبيرة في مشروعات البنية التحتيةوأكد محافظ الشرقية أن المحافظة تشهد طفرة كبيرة في مجال مشروعات البنية التحتية لقطاع الطرق، باعتباره قطاع حيوي وأحد عوامل دفع عملية التنمية المستدامة للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وكلف محافظ الشرقية وكيل وزارة الطرق والنقل بالالتزام بالمواعيد والجداول الزمنية المحددة لإنجاز أعمال الرصف على مستوى المحافظة، واستخدام مواد عالية الجودة مع مراعاة المواصفات الفنية خلال الرصف، واخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة المرور خلال فترة العمل.