التوتر كبير في الجنوب.. ماذا يجري الآن؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تسيطر أجواء التوتر الكبير على المناطق الحدودية في جنوب لبنان وذلك بعدما أقدم جيش العدو الإسرائيلي على تنفيذ غارات جديدة استهدفت عدداً من البلدات.
وأفادت مصادر ميدانية في الجنوب بأنّ الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية استهدفت منطقة المحمية بيت عيترون ومارون الراس، فيما أفيد عن سقوط 5 قذائف مدفعية على أطراف بلدة بيت ليف.
في غضون ذلك، تحدثت المعلومات عن قصفٍ مدفعيّ عنيف طال أطراف مزرعة السلامية، في حين تعرضت منطقة الوادي في كفرحمام للقصف المُعادي.
كذلك، أفادت المصادر عن حصول قصف إسرائيلي استهدف أطراف بلدات عيتا الشعب وميس الجبل ودبل في الجنوب.
وفي وقتٍ سابق، اليوم الجمعة، أعلن "حزب الله" أن مجاهديه إستهدفوا صباح اليوم عند الساعة 8.10 صباحاً، تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط قلعة هونين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان: العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته في الجنوب
متابعات ـ يمانيون
يواصل جيش العدو الصهيوني اعتداءاته على بلدات جنوب لبنان لليوم الرابع على انتهاء المهلة المحددة لانسحابه وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، إن 36 مواطنا أصيبوا في اعتداءات الاحتلال على جنوب البلاد، يوم أمس.
وصباح اليوم الأربعاء، أصيب مواطنين اثنين جراء إلقاء مسيرة للاحتلال قنابل صوتية على تجمع للمواطنين بوادي السلوقي قرب استراحة أكاسيا.
ويواصل الاحتلال، منذ صباح اليوم، هدم البيوت والمباني والأراضي واقتلاع الأشجار في بلدة ميس الجبل.
وبحسب مصادر محلية، قامت جرافة للاحتلال بعملية تجريف عند المدخل الغربي لبلدة ميس الجبل متخطية مقر “اليونيفيل”.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن جيش الاحتلال يقوم بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة في كفر كلا ومحيط تلة حمامص، جنوبي لبنان، تزامنًا مع تقدم آليات عسكرية في اتجاه طريق الطيبة- القنطرة قرب مقهى الشلال، وإطلاق النار لترهيب المواطنين.
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى أن قوات الاحتلال نفذت عملية نسف جديدة في بلدة كفر كلا، كما ألقت مسيّرة “إسرائيلية” قنابل على بلدة بني حيان.
والليلة الماضية، أصيب 24 مواطنا في غارتين للاحتلال على النبطية الفوقا وبلدة زوطر جنوب لبنان، وفق ما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية.
وفجر الأحد الماضي، انتهت المهلة المحددة لانسحاب قوات الاحتلال المتوغلة في جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، لكن جيش الاحتلال يواصل خروقاته في انتهاك واضح للقانون الدولي.