شاركت الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء برئاسة الدكتور إسلام أبوالمجد، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في أعمال المشروع القومي لتطوير ورفع كفاءة البحيرات المصرية بالتعاون مع الجهات البحثية والتنفيذية ذات الصله، للاستفادة مما تملكه الهيئة من إمكانيات فنية وعلمية مُتخصصة في هذا المجال، بالإضافة إلى استخدام بيانات وصور الأقمار الصناعية عالية الدقة، والتي يمكن من خلالها رصد وتتبع كافة التغيرات على البحيرات والمُسطحات المائية المُختلفة.

وأكد الدكتور إسلام أبوالمجد أن الهيئة تقوم حاليًا من خلال صور الأقمار الصناعية بالتكامل مع الدراسات الميدانية والمسوحات الحقلية بإنتاج خرائط باثيمترية (قاعية) حديثة، لمساعدة الجهات التنفيذية في تحديد أماكن التكريك وكمياته ونِسب التعميق المطلوبة على كامل المُسطح المائي لبحيرة البرلس.

وأوضح رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد أن الهيئة تقوم بعمل خريطة قاعية لبحيرة البرلس، وتحديد نسبة النباتات المائية المنتشرة داخل المسطح المائي ونوعيته لتحديد نسب التطهير المطلوب تنفيذها من تلك النباتات بما لا يؤثر على التوازن البيئي داخل المسطح المائي للبحيرة، مشيرًا إلى ضرورة عمل دراسات تقييم الأثر البيئي قبل وأثناء وبعد تنفيذ الأعمال تحت إشراف وزارة البيئة، لضمان عدم الإخلال بالتوازن البيئي وتحقيق أقصى استفادة منها بمشاركة لجنة علمية مُتخصصة تضم أساتذة من الجامعات والهيئات والمركز البحثية من المُتخصصين في هذا المجال.

وأوضح الدكتور سامح الكفراوي رئيس قسم علوم البحار بالهيئة وعضو الفريق العلمي المُشارك في أعمال المشروع، أن الهيئة قامت بالعديد من الدراسات والأبحاث السابقة في هذا المجال على عدد كبير من البحيرات المصرية أهمها (بحيرة المنزلة وبحيرتي مريوط وإدكو)، وكان لها بالغ الأثر في تدقيق البيانات والمعلومات التي ساعدت مُتخذي القرار والجهات التنفيذية في أعمال تطهير النباتات المائية وتكريك الرواسب، بما لا يؤثر على التوازن البيئي داخل المُسطح المائي.

وأكد الدكتور سامح الكفراوي على أهمية ما تُمثله النباتات المائية من أهمية في الحفاظ على الأسماك أوقات الصقيع والبرد الشديد في فصل الشتاء، بالإضافة إلى الحد من الصيد الجائر، كما تعتبر النباتات المائية مأوى للثروات الحيوانية وموطنًا للطيور المهاجرة، ويستخدمها الصيادون لصناعة السدد والتحاويط، بالإضافة إلى أهميتها الكبيرة في الحد من زيادة نسبة الملوحة أوقات العواصف والنوات، حيث تعتبر حائط الصد الأول أثناء تدفق المياه المالحة من البحر المتوسط عبر البواغيز، كما يُمكن تعظيم العائد الاقتصادي منها كمصدر للأعلاف وغيرها، بالإضافة إلى اعتبارها أحد أهم مصادر الدخل لقاطني هذه المناطق، موضحًا أنه يمكن أيضًا تعظيم العائد الاقتصادي من نواتج تكريك الرواسب القاعية في صناعة الخزف والفخار وتحسين أنواع وجودة الأراضي وغيرها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور النباتات المائیة بالإضافة إلى فی أعمال

إقرأ أيضاً:

وزارة الشؤون الإسلامية تشارك في المعرض البيئي المتزامن مع أسبوع البيئة بالرياض

المناطق_واس

تشارك وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات، في المعرض البيئي التوعوي الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، تزامنًا مع أسبوع البيئة العالمي، ويستمر حتى يوم السبت 26 أبريل 2025، ضمن مبادرة “أسبوع البيئة” التي أطلقتها وزارة البيئة تحت مظلة “مبادرة السعودية الخضراء”، الهادفة إلى رفع مستوى الوعي البيئي، وترسيخ مفاهيم الاستدامة، وتحفيز المجتمع على تبنّي ممارسات مسؤولة تحافظ على البيئة والموارد الطبيعية.

وتستعرض وزارة الشؤون الإسلامية من خلال جناحها في المعرض عددًا من المبادرات النوعية التي تبنتها في إطار جهودها لتحقيق الاستدامة البيئية في المساجد والمرافق التابعة لها، من أبرزها مبادرة تشجير المساجد، التي تهدف إلى خفض معدلات التلوث وتحسين جودة الحياة، وفق دراسات وتقارير بيئية معتمدة.

أخبار قد تهمك “موان” يشارك في أسبوع البيئة 2025 تحت شعار “بيئتنا كنز” 20 أبريل 2025 - 7:38 مساءً حالة مطرية على أجزاء من الرياض ومكة والمدينة 20 أبريل 2025 - 1:00 صباحًا

ويُسلّط الجناح الضوء على الشراكة الإستراتيجية مع المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه، التي أسهمت في خفض استهلاك المياه في المساجد والمرافق التابعة للوزارة، وحققت هذه الجهود وفرًا ماليًا تجاوز 46 مليون ريال؛ مما يعكس الأثر البيئي والاقتصادي الإيجابي للمبادرة.

وفي جانب العناية بالمصاحف، تستعرض الوزارة مبادرة إعادة تدوير المصاحف التالفة، التي جاءت بديلًا عن طرق التخلص التقليدية، وتحافظ على قدسية المصحف وتراعي الجانب البيئي في آن واحد.

وتأتي مشاركة الوزارة في هذا الحدث الوطني انطلاقًا من دورها في تعزيز الوعي البيئي، وإبراز جهودها في دعم الاستدامة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • "القومي لحقوق الإنسان" بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات يطلقان أولى فعاليات برنامج تعزيز المشاركة السياسية
  • ‏ رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور حيدر محمد مكية يعلن :
  • وضع أساس مشروع الزراعة الذكية وتحسين كفاءة الموارد
  • الزراعة المائية بمحافظة الليث أثرٌ مُستدام واستثمار اجتماعي رائد
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني توقع مذكرة تفاهم مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية
  • الموارد المائية تضع خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف
  • وزارة الشؤون الإسلامية تشارك في المعرض البيئي المتزامن مع أسبوع البيئة بالرياض
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تشارك في “مؤتمر RSA السيبراني الدولي”
  • إطلاق أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة الملك خالد
  • الصين وكمبوديا.. اتفاق على شق «قناة فونان» لتعزيز كفاءة التجارة