وزير الأوقاف: الحر الشريف يفتدي وطنه بماله ونفسه وأعز ما يملك
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الدفاع عن الأوطان من صميم مقاصد الأديان، والشهادة في سبيلها من أعلى درجات النبل والشهادة.
وأضاف وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد الشرطة بالقاهرة الجديدة، أن الدفاع عن الأوطان عز وشرف، ووسام وتاج عظيم على رأس المدافعين عنه، فالحر الشريف يفتدي وطنه بماله ونفسه وأعز ما يملك، ومن لا خير لوطنه فيه فلا خير فيه أصلا.
وأشار إلى أن الدفاع عن الأوطان في الأوقات العادية، التي لا يتعرض فيها أمن الوطن للمخاطر، يكون واجب كفاية، ويتعين على من يقومون به أو يكلفون به.
وأكد أن الدفاع عن الأوطان، عندما تتعرض البلاد أو أمنها أو مصالحها أو حدودها للخطر، يتحول الواجب الكفائي إلى واجب عيني، أي على أهل البلد جميعا، وعلى كل من يطلب منهم أو يندب أو يكلف بمهمة في أي مكان للدفاع عن وطنه.
وأوضح، أن الدفاع عن الأوطان يشمل الجنود المرابطون على الحدود للحفاظ على الأمن القومي للبلاد، وكذلك من يحافظون على أمنها الداخلي، سواء بالقضاء على الإرهاب أو تجار المخدرات أو كشف الخونة والعملاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاوقاف الأوطان الأديان الشهادة مسجد الشرطة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى بابا الفاتيكان: رمز الإنسانية والسلام
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف -ببالغ الحزن والأسى- قداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة، متقدمًا بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية وإلى جميع أبنائها حول العالم.
وأكد الأزهري، أن البابا فرنسيس كان شخصية فريدة في عطائها، ورمزًا عالميًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص لقضايا السلام مشيرًا إلى أن الفقيد الراحل سطّر صفحات مضيئة في سجل التفاهم والتقارب بين الشعوب، وسعى بكل صدق إلى بناء جسور من المحبة والتسامح بين أتباع الديانات المختلفة.
وأضاف وزير الأوقاف أن التاريخ سيذكر للبابا فرانسيس مواقفه الشجاعة في إعلاء صوت الإنسانية في وجه الحروب والنزاعات، وحرصه على الدفاع عن المظلومين والفقراء واللاجئين، مشددًا على أن تلك الرسالة السامية التي حملها طوال حياته تمثل نموذجًا راقيًا.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه سيظل ممنونا للقاء الذي جمعه بقداسة البابا فرنسيس في مقر إقامته بالفاتيكان، شاكرا الحفاوة التي تفضل بها البابا، حيث دار بينهما حوار ودي عميق حول سبل تعزيز التفاهم بين أتباع الديانات، وقد شارك في اللقاء المونسينيور يوأنس لحظي جيد، السكرتير الشخصي السابق لقداسة البابا ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، في مشهد يعكس عمق التقدير المتبادل، ويؤكد متانة العلاقات الروحية والإنسانية التي تربط بين القيادات الدينية الكبرى في العالم.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري أن اللقاءات التي جمعت البابا فرنسيس بعدد من القيادات الدينية في العالم، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كانت خطوات فارقة في مسار تعزيز الحوار بين الأديان، وتأكيد أن الرسالات السماوية جاءت جميعها لترسيخ الرحمة والسلام في الأرض.
واختتم وزير الأوقاف بيانه بالتأكيد على أن العالم فقد برحيل البابا فرنسيس صوتًا نقيًّا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول التسامح، وقلبًا نابضًا بحب الخير للناس جميعًا.