متابعات- تاق برس- دعا البيان الختامي لورشة القاهرة، على ضرورة استخدام مطارات الفاشر والجنينة ونيالا لتوصيل المساعدات الإنسانية لمواطني دارفور، بالإضافة إلى فتح جسور برية مع “تشاد ومصر وجنوب السودان” للمساعدة في انسياب المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء السودان.

 

ووقع على البيان كل “حركة العدل والمساواة السودانية المنشقة بقيادة سليمان صندل حقار، حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي، بقيادة عضو مجلس السيادة السابق الهادي إدريس، تجمع قوى تحرير السودان بقيادة الطاهر حجر، التحالف السوداني بقيادة وزير الثروة الحيوانية السابق حافظ عبدالنبي، مجموعة المسار الديمقراطي وحركة العدل والمساواة- سلام الدوحة.

 

وأكد المشاركون حرصهم على ضرورة إعادة انسياب المساعدات الإنسانية، امنوا على إنشاء آلية إنسانية مشتركة من اطراف الصراع وقوى الكفاح المسلح، وبمشاركة دول الجوار السوداني، مصر وتشاد وجنوب السودان، وبمشاركة فرنسا، تقوم بالعمل مع الجهات المعنية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين، والمساعدة في استتاب الوضع الأمني بالعمل المشتركة والتنسيق مع القوات المشتركة وأطراف الصراع.

 

وأعرب المشاركون عن قلقهم من تدهور الأوضاع الإنسانية، اكدوا على ضرورة تفعيل محاور إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين وذلك عن طريق بورتسودان مع ضمان عدم عرقلة وصول المساعدات، وعن طريق فتح جسور برية من دول الجوار السوداني مصر تشاد وجنوب السودان مباشرة للمتضررين، وعن طريق فتح جسور جوية باستخدام مطارات الفاشر، الجنينة ونيالا بدارفور وبضمانات دولية تضمن إعادة النظر في القرارات الدولية ذات الصلة المتعلقة بدارفور.

واجتمع المشاركون مع مساعد وزير الخارجية المصري وممثلين عن الخارجية الفرنسية، استعرضوا مخرجات الورشة وجددوا جزيل شكرهم وتقديرهم للجهود المصرية الفرنسية الساعية لإيقاف الحرب وتقديم المساعدات الانسانية. للمتضررين.

 

 

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

مناوي: رؤية أفورقي لما يجري في السودان أكثر عمقاً من طرح ساستنا

متابعات ـ تاق برس  قال حاكم اقليم دارفور ـ رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، ان “رؤية الرئيس الارتيرى أسياس أفورقي وتحليله لما يجري في السودان أكثر عمقاً من الذي يطرحه ساستنا” وانهى مناوى اليوم زيارة خاطفة الى العاصمة اسمرا، التقى خلالها الرئيس افورقي. واوضح مناوى خلال  مأدبة،افطار بالعاصمة المؤقتة بورتسودان، أن  “أسياسي يرى أن تنافس الخونة والعملاء السودانيين للتقرب من الغزاة، هو السبب الرئيسي لنكبة السودان”. واضاف  مناوى  ان السودان بحاجة الى ” سوداني ينتج فكرة ناصعة لإنقاذ السودان”، واردف”ياخ نحن مالنا ومال كوز ومال شيوعي أحمر؟ نحن عايزين زول  سوداني ينقذ السودان “. واعتبر مناوى انه اذا تم تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية الذى وقع فى العاصمة جوبا بين حركات دارفور المسلحة وحكومة الانتقال بقيادة عبدالله حمدوك،” لتغيّر الوضع ولما قامت الحرب في السودان”. ونوه الى وجود ” أيادٍ عبثت وعطّلت تنفيذ الترتيبات الأمنية لتوفير البيئة لهذه الحرب”. أفورقيالسودانمناوي

مقالات مشابهة

  • حاكم دارفور يؤكد عدم وجود تجنيد مسلح في الإقليم
  • مناوي يشدد على ضرورة مقاومة دعوات انفصال دارفور
  • مناوي: رؤية أفورقي لما يجري في السودان أكثر عمقاً من طرح ساستنا
  • هل دخل السودان عصر الميليشيات؟
  • مجموعة السبع: استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة دون معوقات
  • ???? طرد المليشيا من الخرطوم يعنى طردها من كل السودان
  • محمد أبو شهاب وأمين عام "أطباء بلا حدود" يبحثان الأزمة الإنسانية في السودان
  • "دون معوقات".. مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • انقسام في مجموعة السبع حول البيان الختامي