إيطاليا تقيم جسرًا جويًّا مع مصر لعلاج أطفال فلسطين في روما
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الإيطالي، جويدو كروزيتو، اليوم الأربعاء، بدء عملية نقل أول مائة طفل فلسطيني سيتم علاجهم في المستشفيات الإيطالية، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيطالية "نوفا"، قال كروزيتو، في بيان، "يعلن الدفاع بكل سرور وفخر عن بدء عملية نقل 100 طفل فلسطيني وعائلاتهم من قطاع غزة إلى المستشفيات الإيطالية.
وتابع كروزيتو: "سيصل 30 طفلاً آخرين مع مرافقيهم إلى إيطاليا في نهاية شهر يناير، على متن السفينة البحرية نافي فولكانو التي ستغادر ميناء العريش قريبًا".
وأكد أن "إيطاليا ملتزمة بتعزيز وقف تصعيد الصراع ومساعدة السكان المدنيين الفلسطينيين، الذين هم ضحايا أبرياء. ولهذا السبب، يعتزم الدفاع إرسال مستشفى ميداني للجيش وتجري المناقشات بشأنه مع الدول الرئيسية في المنطقة".
وكانت إيطاليا الدولة الوحيدة التي شاركت في جهد إنساني كبير مع فرنسا وقطر، وتأمل أن تتمكن الدول الأخرى أيضًا من المشاركة في مسابقة تضامن، تحسبا أيضًا لعودة نافي فولكانو.
وأضاف وزير الدفاع: "لا يمكننا أن نبقى غير مبالين في مواجهة الأزمة الإنسانية الخطيرة، وهذا السباق واجب أخلاقي حتى قبل أن يكون سياسيا".
وأشار إلى أنه "وبمجرد وصول الأطفال إلى إيطاليا، سيتم إدخالهم إلى المستشفيات التي حددتها وزارة الصحة: ريزولي في بولونيا، وماير في فلورنسا، وجاسليني في جنوة، وبامبينو جيسو في روما"؛ مشيرا إلى أنه يوجد بالفعل طاقم طبي من مستشفى جاسليني في مصر لتسهيل النقل الجوي أو البحري. ويتم تنفيذ هذا النشاط بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي التي أنشأت مركز تنسيق متقدم بالعريش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطفال فلسطينيين العريش المدنيين الفلسطينيين إيطاليا ومصر إيطاليا جسر جوي مستشفى ميداني وزارة الخارجية والتعاون الدولي وكالة نوفا الإيطالية
إقرأ أيضاً:
تعرّف على وزير الدفاع السوري الجديد
أعلنت القيادة العامة في سوريا، اليوم السبت، عن تعيين المهندس مرهف أبو قصرة، وزيراً للدفاع في الحكومة السورية الانتقالية. حسب قناة “الجزيرة”.
كما كلفت القيادة العامة في سوريا، أسعد حسن الشيباني بتولي حقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة.
وكذا تعيين عائشة الدبس في منصب مسؤولة مكتب شؤون المرأة.
وأعلن القائد العام لغرفة التنسيق العسكري، أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، اليوم ، أن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد.
أما عن تعينين مرهف أبو قصرة وزيراً للدفاع في الحكومة السورية الانتقالية فهو حائز على درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية، وعمل كمهندس القدرات العسكرية في “المناطق المحررة” منذ انطلاق العمليات المسلحة.
وينحدر أبو قصرة من مدينة حلفايا بريف حماة، وكان يعرف باسمه الحربي، “أبو حسن الحموي”، أو “أبو الحسن 600”.
كما يشغل منصب القائد العام للجناح العسكري لهيئة تحرير الشام.