أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط، وإصابة 38 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الضابط -وهو برتبة رائد من لواء جفعاتي- قتل في معارك جنوب قطاع غزة.

وأقر الجيش بارتفاع عدد قتلاه إلى 557 ضابطا وجنديا منذ بدء العدوان على قطاع غزة، بينهم 226 قتيلا منذ بدء التوغل البري في الـ27 من الشهر ذاته.

وقال أيضا إن عدد الضباط والجنود الذين أصيبوا منذ بداية الحرب بلغ 2748، بينما بلغ عدد الجنود المصابين منذ بداية الهجوم البري 1258.

وما زال 396 جنديا يعالجون في المستشفيات، من بينهم 38 مصابون بجروح خطيرة، و253 بجروح متوسطة، بينما يرقد 105 إثر تعرضهم لإصابات طفيفة.

كما قال الجيش الإسرائيلي إنه ومنذ بداية الهجوم البري على غزة، أصيب 258 عسكريا بجروح خطرة. وهناك 423 إصاباتهم متوسطة، في مقابل 577، إصاباتهم طفيفة.

يذكر أن هذه هي الأرقام الرسمية المعلنة من الجيش الإسرائيلي لكن المقاومة الفلسطينية تشكك دائما في صحتها، وتؤكد أن أعداد قتلى ومصابي الاحتلال أكثر منذ لك بكثير.

وعلى صعيد عمليات المقاومة الفلسطينية، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي– إن مقاتليها قنصوا جنديا إسرائيليا في محور التقدم غرب مدينة خان يونس.

أما كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- فأعلنت أنها استهدفت قوة إسرائيلية متحصنة في منزل غرب خان يونس بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعتها بين قتيل وجريح.

وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، قد أعلن قتل 53 جنديا إسرائيليا من نقطة الصفر وقنص 9 آخرين في عمليات نفذتها ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي.

من جانبها، بثت سرايا القدس مشاهد من استهداف آليات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التقدم غرب مدينة خان يونس.

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل وجرح 9 عسكريين إسرائيليين بمعارك غزة وربع مليون ينزحون من خان يونس

أعلن الجيش الإسرائيلي -فجر اليوم الخميس- مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 عسكريين آخرين في هجومين بشمال قطاع غزة الليلة الماضية، كما نفذت المقاومة عدة عمليات ضد قوات الاحتلال بالقطاع.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس مقتل ضابط من الكتيبة الـ75 وإصابة 6 آخرين في معارك شمالي القطاع.

كما قال الجيش الإسرائيلي إن قوات الفرقة 98 تواصل القتال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وقتلت خلال الساعات الـ24 الماضية عددا من المسلحين وعثرت على وسائل قتالية مختلفة.

وأضاف الجيش أن سلاح الجو قصف عددا من المسلحين في وسط قطاع غزة، كما شنت طائرات حربية غارات في منطقة رفح استهدفت مسلحين وبنى تحتية في المدينة.

عمليات أخرى للمقاومة

وبدورها، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها استهدفوا مقر قيادة عمليات الاحتلال في الحي وأوقعوا عددا من أفراده بين قتيل وجريح.

ونشرت القسام مشاهد لإيقاع قوة إسرائيلية في كمين داخل مبنى تحصنت داخله في الشجاعية شرقي مدينة غزة.

وفي رفح جنوبا، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتي ميركافا بقذيفتين من نوع "الياسين 105" في المخيم الغربي بتل السلطان.

وفي السادس من مايو/أيار الماضي شنّ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

كما حصلت الجزيرة على صور خاصة وحصرية تُظهر ناقلة جند إسرائيلية محترقة تركها جيش الاحتلال قرب منطقة "الإسكان الأحمر" في الحي ذاته.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تفجير دبابة وجرافة عسكرية، كما نشرت صورا لاستهداف آلية عسكرية إسرائيلية وقصف جنود الاحتلال بقذائف الهاون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

شهداء ونازحون

وقد أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 45 جراء تواصل القصف الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة.

وقال مراسل الجزيرة إن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة ونقلت الجرحى والشهداء إلى مستشفى العودة.

كما استهدفت طائرات الاحتلال -وفقا للمراسل- منزل الصحفي الفلسطيني محمد الكويفي بشارع النفق في حي الدرج وسط مدينة غزة.

وأدى القصف لاستشهاد زوجته و3 من أطفاله وإصابته مع طفلته الناجية، وقد وصلت جثامين الشهداء أشلاء إلى مستشفى المعمداني جنوب مدينة غزة.

وبالتزامن مع ذلك، يواصل آلاف الفلسطينيين النزوح من مناطق شرقي خان يونس إلى منطقة المواصي غربي المدينة بعد تلقيهم أوامر من قوات الاحتلال بإخلائها.

واكتظت الطرقات بالسيارات والمارة الذين حملوا ما استطاعوا من متاع إلى جانب العربات التي تجرها الدواب هربا من نيران الاحتلال.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قالت إن 250 ألف شخص يضطرون إلى النزوح من مدينة خان يونس رغم عدم وجود أي مكان آمن في قطاع غزة.

وفي جباليا، يزداد الوضع الإنساني تدهورا، بسبب نقص الغذاء والماء جراء منع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق الشمال.

وإلى جانب الجوع وصعوبة الحصول على الماء، يعاني السكان أيضا من تكدس النفايات لأشهر في أنحاء القطاع.

مقالات مشابهة

  • عدد الصحفيين الفلسطينيين الشهداء يرتفع إلى 158 منذ بداية الإبادة
  • جيش الاحتلال: مقتل جندي برتبة رقيب من لواء المظليين في اشتباكات حي الشجاعية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في هجوم على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • جيش الإحتلال يعلن مقتل ضابط برتبة نقيب في لواء جفعاتي.
  • الاحتلال يعلن مقتل نقيب في لواء جعفاتي وإصابة آخرين شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وإصابة جنديين آخرين شمالي قطاع غزة
  • مقتل 7 ضباط وجنود إسرائيليين في غزة منذ مطلع الشهر الحالي
  • مقتل وجرح 9 عسكريين إسرائيليين بمعارك غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد فصيل في لواء جفعاتي خلال معارك شمالي قطاع غزة
  • مقتل وجرح 9 عسكريين إسرائيليين بمعارك غزة وربع مليون ينزحون من خان يونس