فيتش: التداعيات الأوسع للصراع في غزة تزيد المخاطر على دول الجوار
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، الجمعة، إن التداعيات الأوسع للصراع في غزة تزيد من المخاطر التي تواجه الدول المجاورة.
وأوضحت أن الحرب طويلة الأمد في غزة وما يرتبط بها من انتشار الصراع إلى المناطق المجاورة يزيد من المخاطر التي تواجه الدول في المنطقة وخاصة مصر.
وأضافت أن تدخل حركة الحوثي اليمنية سلط الضوء أيضا على إمكانية تطور تداعيات الصراع في غزة "بطرق يصعب التنبؤ بها".
ولفتت إلى أن الشركاء الأجانب قد يكونون على استعداد لزيادة الدعم لمصر استجابة للتداعيات المرتبطة بالصراع، وقد يتم توسيع برنامج صندوق النقد الدولي الخاص بها.
وأكدت أنها لا تتوقع أن تتأثر إمدادات الطاقة والمياه والغذاء في الأردن بشكل كبير بسبب الوضع في البحر الأحمر.
وأشارت إلى أنها تتوقع أن يظل وضع التمويل الخارجي والأرصدة الخارجية للأردن متسقا مع تصنيفه الائتماني الأخير.
دول الجوار المتعثرة.. كيف تأثرت مصر ولبنان والأردن اقتصاديا بحرب غزة؟ أدت أعمال العنف في الشرق الأوسط إلى تعرض مصر ولبنان والأردن "لأضرار اقتصادية جسيمة"، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.وأدت الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وأعمال عنف مرتبطة بها في الشرق الأوسط، إلى تعرض مصر ولبنان والأردن، وهي دول جوار لطرفي الصراع، "لأضرار اقتصادية جسيمة"، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" قبل أيام.
وأظهر تقييم أجراه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن الحرب بين إسرائيل وحماس، "كلفت الدول العربية الثلاث 10.3 مليار دولار خلال 3 أشهر فقط، وهو الرقم الذي يعادل 2.3 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي".
ومن المتوقع أيضا أن يقع "230 ألف شخص إضافي بمصر ولبنان والأردن في براثن الفقر"، حسب ما نقلته الصحيفة ذاتها.
وحذر تحليل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من أن "التنمية البشرية يمكن أن تتراجع لمدة سنتين إلى 3 سنوات على الأقل في مصر والأردن ولبنان".
وأشار إلى تدفقات اللاجئين وارتفاع الدين العام وانخفاض التجارة والسياحة، وهي مصدر حيوي للإيرادات والعملة الأجنبية وفرص العمل في تلك الدول الثلاث.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مصر ولبنان والأردن فی غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حول العالم لدعم غزة ولبنان والمطالبة بوقف العدوان (شاهد)
طالب عدد من المحتجّين في عدد من المدن حول العالم، اليوم السبت، بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المُتواصل على لبنان وقطاع غزة المحاصر، ومنع إرسال الأسلحة إلى دولة الاحتلال، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى الأهالي في غزة ممّن يكابدون ويلات المجاعة، في ظل ما بات يوصف بـ"أسوأ كارثة إنسانية في العالم".
والبداية من العاصمة الألمانية، برلين، حيث تجمّع مئات الأشخاص قرب محطة مترو أنفاق فيلمرسدورفر شتراسه، من أجل التنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة ولبنان.
وفي خضّم الوقفة التضامنية السلمية، التي حمل فيها المشاركون أعلام فلسطين ولبنان، ولافتات كتب عليها عبارات تندد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. اعتقلت الشرطة الألمانية، مساء اليوم السبت، عددا من المشاركين في التظاهرة.
المئات يتظاهرون في العاصمة الألمانية #برلين، للتنديد بعدوان الاحتلال على #غزة و #لبنان pic.twitter.com/5wLDLQAbRj — عربي بوست (@arabic_post) November 16, 2024
وفي مانشستر، شارك المئات في مظاهرة، جابت شوارع المدينة، حاملين كل من أعلام فلسطين ولبنان، وصور توثّق لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان؛ وطالب المتظاهرون الحكومة بالضغط من أجل وقف الحرب المتواصلة، وكذا الامتناع عن تسليح دولة الاحتلال الإسرائيلي ودعمها.
وفي لندن، تظاهر المئات في الشوارع للمطالبة بوقف ما وصفوه بـ"التواطؤ البريطاني في الإبادة الجماعية التي تجري على قطاع غزة"؛ فيما سار المتظاهرون أمام مقر شركة النفط البريطانية "بي بي" التي يتهمونها بمد الاحتلال الإسرائيلي بنحو 30 في المئة من النفط الذي تستخدمه لتشغيل آليات الجيش وطائراته في الحرب على غزة ولبنان.
ونظم المظاهرة تحالف يشمل على أكثر من 60 من منظمات "العدالة المناخية"، لتتزامن مع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان.
مسيرة شعبية من قلب مدينة مانشستر بأعلام فلسطين ولتأييد أهل غزة. pic.twitter.com/Dxgeg0AOw7 — #سعوديون_مع_الاقصى (@Saudis2018) November 16, 2024
وبحسب عدد من مقاطع الفيديو، التي جابت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، اجتمع متظاهرون، أمام مبنى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بمنطقة مانهاتن في نيويورك، حيث رفعوا لافتات تبرز أن "نيويورك تايمز الكاذبة.. أنت من أضرمتِ النيران في فلسطين".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
كذلك، تظاهر مئات الأشخاص دعما للفلسطينيين في ريو، فيما وصف بكونه تحرّك من أجل لفت انتباه زعماء العالم الذين سوف يشاركون في قمة مجموعة العشرين، المقرر أن تستضيفها المدينة، خلال يومين الإثنين والثلاثاء القادمين، إلى القضية الفلسطينية.
ورفع متظاهرون ريو، الموشّحين بالكوفيات، العلم الفلسطيني، وأيضا عدّة لافتات نادت إحداها إلى "قطع العلاقات البرازيلية- الإسرائيلية"، فيما طالبت لافتات أخرى حلفاء الاحتلال الإسرائيلي بوقف تمويل هجماتها العسكرية في غزة ولبنان.
قام متضامنون برازيليون برفع علم فلسطين بطول 20 متراً على "أقواس لابا" في ريو دي جانيرو، في خطوة رمزية لدعم الشعب الفلسطيني. ويأتي هذا العمل تحضيراً لتظاهرة مؤيدة لفلسطين ستقام بالتزامن مع قمة العشرين في 18 و19 نوفمبر الجاري.
التفاصيل: https://t.co/OYJCgQQchW#قطاع_غزة… pic.twitter.com/UcCNnGbYTp — وكالة قدس برس (@qudspressagency) November 14, 2024
وفي ساحة الباستيل بالعاصمة الفرنسية، باريس، ندّد عدد من المحتجين بقتل الاحتلال الإسرائيلي للمئات من مقدمي الرعاية الصحية من أطباء وممرضين ومسعفين في غزة. فيما استنكر المتظاهرون أيضا، تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
إلى ذلك، هتف المتظاهرون بجُملة من الشعارات التي طالبوا من خلالها الدول الغربية، بتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في حماية الشعبين الفلسطيني واللبناني، وفرض عقوبات رادعة على الاحتلال الإسرائيلي، بسبب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في فلسطين ولبنان.
وفي العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، احتجّ المئات على الحرب المستمرة على غزة ولبنان، مطالبين بوقف الإبادة ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
وفي السياق نفسه، رصدت "عربي21" عدة مقاطع لتظاهرات تضامنية مع غزة ولبنان جابت عدة الدول الأخرى عبر العالم.
"33 طفلًا يستشهدون يوميا"...
نواب يلقون مناشير عليها أسماء الأطفال الشهـ ـداء في غزة بساحة مبنى البرلمان الأوروبي، احتجاجًا على تقاعسه في وقف الحرب
"#طوفان_الشعوب_سيبدأ" #مقاطعة_اسرائيل410 " #دمشق"كامل الوزير"محمد صلاح" #تضامن_مع_فلسطين pic.twitter.com/qLOdlzWZTc — فاطمة هاشم (@fatimaHashemA5) November 15, 2024
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل ارتكاب المجازر الوحشية لليوم الـ407 على التوالي، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفة المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ومتسببة في دمار هائل في المملتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية.