17 مليار دولار خسائر اليابان بسبب زلزال رأس السنة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قدّرت الحكومة اليابانية أن تتراوح تكلفة الأضرار الناجمة عن الزلزال العنيف الذي ضرب وسط اليابان في الأول من يناير مودياً بحياة أكثر من 230 شخصاً، ما بين 6.9 و16.2 مليار يورو (حوالي ما بين 7.5 و17.4 مليار دولار) .
ويشمل هذا التقييم الأضرار التي لحقت بالمباني والبنى التحتية (طرق ومطارات وشبكات...) في مقاطعة إيشيكاوا الأكثر تضرراً، وكذلك في مقاطعتي توياما ونيغاتا المجاورتين.
وأكد مسؤول حكومي لوكالة فرانس برس الجمعة أنّ مدى تراوح أرقام التكلفة ما زال واسعاً جداً "لأننا ما زلنا في طور تقييم الأضرار"، موضحاً أنّ هذا التقرير قُدّم الخميس خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
ويتجاوز هذا التقدير الرسمي المتراوح بين 1.100 و2.600 مليار ين حسابات جزئية أولية للأضرار حددها القطاع الخاص في بداية يناير.
لكن يتوقع أن تكون التكلفة الإجمالية للزلزال أقل بكثير من تلك التي سبّبها الزلزال المدمّر المصحوب بتسونامي الذي ضرب شمال شرق اليابان عام 2011، وقدرت الحكومة اليابانية تسبّبه بخسائر بلغت قيمتها نحو 16.900 مليار ين، أي ما كان يوازي حينها 147 مليار يورو.
ولم يأخذ هذا التقييم في الاعتبار الاضطرابات التي لحقت بالنشاط الاقتصادي، ولا حادث فوكوشيما النووي الناجم عن التسونامي والذي تسبّب بتكاليف (جراء أعمال إزالة التلوث البيئي، وتفكيك المحطة على مدى عقود عدة، وتعويض الأشخاص الذين تم إجلاؤهم...) قد تصل في النهاية إلى مئات مليارات اليورو.
إلى ذلك وضعت الحكومة اليابانية الخميس اللمسات الأخيرة على إجراءات فورية لتحسين الظروف المعيشية للأشخاص الذين تم إجلاؤهم بعد زلزال الأول من يناير، وإعادة بناء المناطق المنكوبة وتنشيط السياحة في المنطقة.
وتشهد اليابان مئات الزلازل كل عام، رغم أن معظمها لا يحدث أضرارا نظرا إلى قواعد البناء الصارمة المفروضة منذ عقود.
لكن توجد العديد من الأبنية القديمة، لا سيما في امناطق ريفية مثل شبه جزيرة نوتو في محافظة إيشيكاوا، مركز زلزال الأول من يناير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طرق ومطارات القطاع الخاص بتسونامي شرق اليابان فوكوشيما الحكومة اليابانية الزلازل زلزال الزلزال خسائر اليابان زلزال اليابان اقتصاد اليابان الاقتصاد الياباني خسائر الزلزال طرق ومطارات القطاع الخاص بتسونامي شرق اليابان فوكوشيما الحكومة اليابانية الزلازل اقتصاد عالمي
إقرأ أيضاً:
DeepSeek يتفوق على OpenAI.. خسائر فادحة لعمالقة التكنولوجيا في العالم
شهدت وول ستريت موجة بيع واسعة طالت أسهم شركات الرقائق والذكاء الاصطناعي، وسط تصاعد القلق من احتمال انفجار فقاعة أسهم الذكاء الاصطناعي.
هذا القلق تعزّز مع صعود شركة DeepSeek الصينية الناشئة، التي أعلنت تطوير نموذج ذكاء اصطناعي تنافسي بميزانية زهيدة مقارنة بمليارات الدولارات التي تستثمرها كبرى شركات وادي السيليكون.
DeepSeek يتفوق على OpenAIفي الأسبوع الماضي، طرحت DeepSeek نموذجها الجديد R1 كمشروع مفتوح المصدر، والذي تفوّق على نموذج OpenAI في العديد من الاختبارات.
كما حقق نجاحًا كبيرًا، متصدرًا قائمة التطبيقات الأكثر تحميلًا على أجهزة آيفون، متجاوزًا تطبيق ChatGPT الشهير.
ووفقًا للشركة، فإن النسخة الأولية من نموذج R1، التي أُطلقت أواخر ديسمبر، لم تتجاوز تكلفتها 6 ملايين دولار.
هذا الأمر أثار مخاوف حقيقية بشأن قدرة الشركات الصغيرة على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة بتكاليف منخفضة للغاية، مقارنة بالاستثمارات الضخمة التي تصل إلى مئات الملايين وحتى المليارات لدى الشركات الأميركية الكبرى.
خسائر مؤشرات وول ستريت- NASDAQ: خسر أكثر من 600 نقطة، متراجعًا بنسبة 3.07% ليغلق عند 19،341 نقطة، وهي أكبر خسارة يومية خلال شهر ونصف.
- S&P 500: انخفض بأكثر من 88 نقطة بنسبة 1.46% ليستقر عند 6،012 نقطة.
- Dow Jones: على عكس التوجه العام، ارتفع بنحو 300 نقطة بنسبة 0.65% ليصل إلى 44،713 نقطة.
تراجعات الأسهم جاءت مدفوعة بالمخاوف من انفجار فقاعة الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق شركة DeepSeek الصينية الناشئة نموذجها الجديد.
الشركة الصينية، أعلنت أنها طورت النموذج في غضون شهرين فقط بتكلفة أقل من 6 ملايين دولار، مما أثار تساؤلات حول التنافسية الأميركية في هذا القطاع.
خسائر قياسية لأسهم إنفيديافي ظل هذه التطورات، سجل سهم إنفيديا انخفاضًا قياسيًا بنسبة 16.97% ليغلق عند 118.42 دولار، وهو أسوأ أداء يومي للسهم منذ مارس 2020.
وشهدت أسهم الشركة تراجعًا حادًا، حيث انخفضت قيمتها السوقية إلى المرتبة الثالثة عالميًا بعد أبل ومايكروسوفت، متكبدة خسائر وصلت إلى 600 مليار دولار في يوم واحد.
وبحسب تقرير لشبكة "سي إن بي سي"، تُعد هذه الخسارة الأكبر على الإطلاق لشركة أميركية في يوم واحد.
شركات مراكز البياناتتأثرت أسهم شركات مراكز البيانات التي تعتمد على رقائق إنفيديا، حيث هبطت أسهم ديل، أوراكل، وسوبر ميكرو كمبيوتر بنسبة تجاوزت 8.7%، ولم تكن ألفابيت بمنأى عن التراجع، إذ انخفضت أسهمها بأكثر من 4%.
وامتد التأثير السلبي إلى شركات تصنيع الرقائق الأخرى، حيث شهدت برودكوم تراجعًا بنسبة 17%، وشركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) انخفاضًا بنسبة 13%.