المخابرات العامة تدعم «فكة ريق»
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
كشف مؤسس مبادرة “فكة ريق” الصحفي عثمان الجندي، عن دعم كبير ومقدر، يكفي حتى آخر شعبان الجاري، من جهاز المخابرات العامة، بتنسيق بين الجهاز والصحفية سهير عبد الرحيم ، التي مازالت تواصل جهودها مع عدد من الجهات الرسمية والشعبية لدعم مبادرة “فكة ريق”.
وقال الجندي إن سهير ظلت متابعة لسير مبادرة “فكة ريق”، منذ تأسيسها بكفاية (75) أسرة في المرحلة الأولى، إلى أن تجاوزت المبادرة العدد المستهدف “150” أسرة ، ووصلت لكفاية (180) أسرة بمعدل الأسرة من (5-7) أشخاص.
وأوضح الجندي أن الدعم الذي وصل من جهاز المخابرات العامة بالتنسيق مع الزميلة سهير عبد الرحيم ، سيزيد عدد الأسر لأكثر من (200) أسرة، وشكر الجندي وثمن عاليا دور جهاز المخابرات ممثلا في مديره العام الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، والزميلة سهير، في دعم المبادرات الخيرية، ومساندة الوافدين وأسر مقيمة بمنطقة الحتانة شمال أمدرمان، بسبب الحرب وتشريدهم من بيوتهم وسرقة ممتلكاتهم وتعطيل أعمالهم بواسطة مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وتقدم مبادرة “فكة ريق” ، لقيمات “زلابية” مع شاي الصباح باللبن، ووجبة (إفطار الجمعة) ، ووجبة (غداء الأحد) ووجبة (عشاء الثلاثاء) أرز بالحليب للأطفال.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العامة المخابرات تدعم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن كثيرًا من الناس يقعون في غفلة كبيرة عن نعم الله، خاصة بعد تجاوز الأزمات والمحن، مشيرًا إلى أن البعض لا يدرك حجم النعمة التي أنعم الله بها عليه بعد شفائه من المرض أو نجاته من الكوارث.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن جائحة كورونا كانت مثالًا واضحًا على ذلك، حيث عاش العالم في حالة شلل تام، وتعطلت كل مناحي الحياة، من الطيران إلى المدارس والجامعات والمصانع، حتى ظن الناس أنهم ينتظرون الموت، ثم جاءت رحمة الله وزالت الأزمة، ورغم ذلك، عاد البعض إلى حياته وكأن شيئًا لم يكن، متناسيًا عظمة النعمة التي وهبها الله له.
الفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيب
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
خالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله
خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليها
وانتقد الجندي استخدام البعض لمصطلحات مثل "غضب الطبيعة" عند وقوع الكوارث كالحرائق أو الأعاصير أو الفيضانات، مؤكدًا أن كل شيء يجري بإرادة الله، وأن الإنسان عليه أن يتذكر قدرة الله ونعمته، ولا يتعامل مع الأزمات والنجاة منها على أنها مجرد أحداث عادية.
خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليهاوكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أكد أهمية التفريق بين "النِّعَم" و"النَّعَم" في اللغة القرآنية، موضحًا أن "النَّعَم" تشير إلى الأنعام، مثل الإبل والبقر، بينما "النِّعَم" تشمل جميع النعم التي أنعم الله بها على الإنسان.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن القرآن الكريم لا يعترف إلا بنعمة واحدة على أنها الأعظم، وهي نعمة الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا"، موضحًا أن هذه الآية تدل على أن الإسلام هو النعمة الكبرى التي يجب أن يعتز بها المسلم، قائلًا: "الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى".