الإطار يكشف عن اتفاق نهائي بشأن المحافظين: لا تجديد لأي محافظ وسنكافئ الناجحين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
كشف الاطار التنسيقي، اليوم الجمعة (26 كانون الثاني 2024)، عن اتفاق نهائي بشأن المحافظين الحاليين، فيما اشار الى أن "التغيير قائم ويشمل الكل".
اتفاق نهائي للأطار
ويقول القيادي في الاطار التنسيقي حسن فدعم لـ"بغداد اليوم"، : "اتفقنا بشكل نهائي على عدم التجديد لاي محافظ"، مضيفا "سنكافئ المحافظين الذين نجحوا وهناك مناصب تنتظرهم خارج ادارة المحافظات".
ويضيف فدعم أن "المحافظين الجدد سيكون بعضهم مرشح فائز بمجلس المحافظة والبعض الاخر من خارج المجلس"، مشيرا الى أنه "لولا الدعم الحكومي من رئيس الوزراء والقوى السياسية لما نجح المحافظين وعليه التغيير قائم للكل".
ويشير الى أن "من يصوت عليه في مجلس المحافظة بالنصف + 1 يستحق أن يكون محافظًا"، مبينا انه " بعد انتخاب رئيس مجلس المحافظة ونائبه سيتم بعدها فتح باب الترشيح لانتخاب المحافظ بمدة لاتزيد عن شهر من تاريخ أول جلسة".
رفض تجديد الولاية
وفي (22 كانون الثاني 2024)، كشف مصدر مقرب من الإطار التنسيقي، أن 4 اطراف في الاطار التنسيقي كانت ترفض تجديد ولاية بعض المحافظين، فيما استعرض اسباب ذلك.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ملف تجديد ولاية بعض المحافظين بعد نتائج انتخابات 18 كانون الأول الماضي طرحت 3 مرات في اجتماعات قوى الاطار وكانت الاراء متباينة بين من يؤيد الاستثناء المحدود خاصة للمحافظين الذين حققوا نتائج مهمة وحصلوا على اصوات كبيرة، وبين من دعا الى التغيير الشامل دون اي استثناءات".
واضاف، ان "4 اطراف كانت ترفض التجديد لولاية بعض المحافظين او على الاقل اعطاء الاستثناء لثلاثة منهم بينهم محافظ ديالى وهو ينتمي الى منظمة بدر برئاسة هادي العامري بسبب وجود قناعة مسبقة بان بعضهم قد يلجأ الى تشكيل تحالفات تنافسهم في الانتخابات النيابية المقبلة ما يعني ولادة عناوين سياسية جديدة".
واشار الى ان "قوى الاطار وصلت الى قناعة بان ابعاد بعض المحافظين ممن حصلوا على اصوات كبيرة صعب ومعقد وقد يثير توترات خاصة في البصرة وكربلاء وواسط ما يعني ضرورة اعادة النظر في طرح الاستثناء مع بناء تحالفات قوية قادرة على الاحتواء بعيدا عن اي اشكاليات اخرى".
وافرزت انتخابات مجالس المحافظات فوز الاطار التنسيقي باعلى الاصوات والمقاعد في 7 محافظات جنوبية، فيما دبت خلافات بين قوى الاطار بعضها تريد تغيير جميع المحافظين بالكامل، فيما يرى اخرون ضرورة الابقاء على المحافظين "الناجحين" او الذين حصلوا على اصوات كثيرة في محافظاتهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاطار التنسیقی بعض المحافظین
إقرأ أيضاً:
أنباء عن تقلص الفجوات في اتفاق تبادل الأسرى.. النقاط الحاسمة عالقة
شار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الاثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة، بحسب وكالة رويترز.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض". وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
على جانب آخر، قال مسؤولون إسرائيليون، السبت الماضي، إنّ إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية ليستا قريبتان من إبرام صفقة تبادل أسرى، وأن الفجوات بينهما ما زالت كبيرة.
ونقلت هيئة البث الرسمية، عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، قولهم إنّ "هناك فجوات لا تزال قائمة، وأنّ التقدم نحو صيغة مقبولة من جميع الأطراف لا يزال بعيدا".
من جانبه، اتهم رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني غانتس، الأحد، نتنياهو بتخريب المفاوضات بشأن إبرام صفقة لتبادل الأسرى.
وانتقد غانتس في كلمة متلفزة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، حديث نتنياهو مع وسائل إعلام أجنبية بشأن الصفقة الجاري بلورتها مع حماس.
وأضاف: "نحن في أيام حساسة- الحياة والموت حقا يتحكم فيهما اللسان".
تصريحات غانتس جاءت على خلفية مقابلة نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قبل يومين مع نتنياهو قال فيها: لن أوافق على إنهاء الحرب قبل القضاء على حماس (..)، لن نتركهم في السلطة في غزة على بعد 50 كيلومترا من تل أبيب لن يحدث ذلك"، وفق يديعوت أحرونوت.
وقال غانتس: "كما قال نتنياهو نفسه قبل أسبوع واحد فقط كلما تحدثنا أقل، كلما كان ذلك أفضل، بينما المفاوضون يعملون، نتنياهو يخرب المفاوضات من جديد".
ومخاطبا نتنياهو قال: "ليس لديك تفويض لتخريب عودة المختطفين مرة أخرى لأسباب سياسية، عودتهم هو الشيء الصحيح الإنساني والأمني والوطني".
وفي سياق متصل، نقلت "يديعوت أحرونوت" عن "عيناف تسينغوكر، والدة الأسير "ماتان" قولها: "الخوف الأكبر لعائلات المختطفين وللجمهور بأكمله هو أن الحكومة الإسرائيلية ستترك مختطفين وراءها"، في إشارة إلى سعي الحكومة لصفقة جزئية.
وأضافت: "رئيس الوزراء يتعرض للابتزاز من قبل المتطرفين في حكومته الذين يريدون بناء المستوطنات على ظهر المختطفين. نحن بحاجة إلى إنهاء الحرب مقابل التوصل إلى صفقة شاملة".
واعتبرت تسينغوكر أن "نهاية الحرب ليست ثمنا ولا عائقا، بل مصلحة واضحة وهي إعادة إسرائيل إلى وضعها الطبيعي".
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.