لماذا طرد «عبدالوهاب» محمد الحلو من منزله؟.. «قالي تعالى بعد 10 أيام»
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
عطسة فجائية تسببت في مغادرة فورية للفنان محمد الحلو من منزل الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، بحسب تصريحات تليفزيونية أدلى بها محمد الحلو خلال ضيافته في برنامج «معكم منى الشاذلي»، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة ON، إذ كان يُعرف عن الفنان عبد الوهاب ولعه بالنظافة وخوفه من الأمراض والميكروبات، ما جعله يطرد الحلو مازحًا من منزله.
«أول مقابلة مع الراحل عبد الوهاب طردني بشياكة لأني عطست فجأة.. لقيته قالي يلا بره يا حمادة وتعالى بعد 10 أيام»، بتلك العبارة بدأ الفنان محمد الحلو حديثه حول علاقته بالموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، الذي جمعته به علاقة صداقة قوية فيما بعد، تشاركا فيها الغناء والسهرات الفنية، بالإضافة إلى الأحاديث الشيقة التي كانت تدور فيما بينهما حول الحياة والفن.
وكان الموسيقار عبد الوهاب يحب محمد الحلو مثل أخيه، إذ قال الفنان بإنه يحتفظ بـCD، لأحد اللقاءات التي جمعته مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، وهما يغنيان سويًا الأغنية الشهيرة «في الليل لما خلي»، قائلا: «كان بيحبني جدًا.. والأغنية دي عزيزة عليا لأنها كانت زي الإلهام كدة، ووقتها اتصنفت كشكل جديد للغناء»، مضيفًا أنه حريص على الاحتفاظ بتلك التسجيلات التي كان يتدرب فيها على يد الموسيقار عبد الوهاب، وفقًا لتصريحاته التليفزيونية.
ولع عبد الوهاب بمشاهدة أفلام الرعبسهرات عديدة جمعت بين الفنان محمد الحلو والموسيقار عبد الوهاب، لمشاهدة أفلام الرعب وهما يتناولان الطعام سويًا، إذ كان الفنان عبد الوهاب مولع بمشاهدة أفلام الرعب، وكثيرًا ما كان يهاتف الحلو لكي يحضر له أفلام مصامي الدماء على شرائط الفيديو القديمة، قائلا: «كان بيكلمني دايمًا علشان أجبله أفلام رعب، ويحب يبدأ الفيلم الساعة 6 المغرب وهو بيتغدى»، مشيرًا إلى أن الأكل بالبطء الشديد كانت ضمن عادات عبد الوهاب في تناول الطعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد الحلو محمد عبد الوهاب أفلام الرعب عبد الوهاب محمد الحلو
إقرأ أيضاً:
الحلو وعرمان وأشباههم طلعوا مجرّد عملاء عارضين ذممهم في سوق النخاسة
تخيّل، بعد خسرنا مصادر دخلنا وتحويشة عمرنا، وورثة أهلنا، ودماء أبنانا وكرامة بناتنا، واتشرّدنا في البلاد، لسّة يجيك واحد حاقد داير يطلّعنا مستفيدين من الحرب!
لو فيه طبقة واحدة مستفيدة من الحرب دي فهم حميدتي وعشيرته، الموضوع مغامرة كبيرة بالنسبة ليهم، ممكن يكسبوا فيها بلد كامل، واقلّاها يفشّوا غلّهم على ناس الخرطوم الياما طفح في تصريحاتهم؛
ولو فيه طبقة تانية مستفيدة من الحرب، فياهم شلّة الرمتالة البترزّقوا بي قروش المنظّمات ويعملوا في الورش!
لو فيه حسنة واحدة ممكن تتحسب للحرب دي، فهي إنّها نسفت خطاب المركز والهامش دا مرّة واحدة وللأبد؛
الخطاب الرخيص البخلّي المثقّف يسترزق من خلال المتاجرة بمعاناة أهله؛
والحلو وعرمان وأشباههم الكانوا عاملين أبطال طلعوا مجرّد عملاء عارضين ذممهم في سوق النخاسة؛
ولو فيه درس واحد ممكن نستفيده من الحرب دي، فهو إدراك قيمة الدولة؛
المركز والأرياف زيّهم زي القلب والأطراف؛
أجزاء في جسد واحد، ما بقدر يستغنى بعضه عن بعض؛
وخطاب المركز والهامش دا سرطان يستلزم استئصاله.
Abdalla Gafar