سلفاكير يوجه بإزالة الأسماء الوهمية من كشوفات المرتبات
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أصدر رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مساء الخميس، عددا من القرارات الرئاسية بإقالة وتعيين مسؤولين في الحكومة الإنتقالية.
ووفقا لقرارات الرئاسية أصدر سلفاكير، أمرا رئاسيا، وجه فيه وزارتي المالية والخدمة العامة، بتطبيق نظام الدفع الوطني.
وفقا للأمر الذي حصل عليه راديو تمازج، أمر كير بإصدار بطاقة الهوية المالية، وفحص جميع كشوف الرواتب لموظفي الحكومة.
وتابع: “نوجه وزارتي المالية، والخدمة العامة، بتنفيذ نظام الدفع الوطني، الذي يشمل فحص كشوفات رواتب العاملين، واستخراج بطاقات الهوية المالية، بجانب الإجراءات الضرورية لضمان رواتب موظفي الخدمة المدنية”.
ووجه سلفاكير، بدفع رواتب القوات النظامية في الوقت المحدد، وإزالة الأسماء الوهمية من كشوفات الصرف الوطنية.
كما وجه وزارة المالية، بتشكيل لجنة مستقلة للتحقق في جميع المطالبات الوطنية واقتراح طرق لدفعها. وقال كير، إن القرار جاءت بناء على توصية وزارة المالية والتخطيط.
في قرار رئاسي آخر، عين سلفاكير، اللواء سايمون مجور فابيك، مديرا عاما للجنسية والجوازات والهجرة والسجل المدني، ليحل مكان الجنرال أتيم مارول بيار، الذي تم تعيينه قبل شهرين مفتشا عاما للشرطة.
كما عين كير لينقي استيفن اوقود، عضوا غير تنفيذي في مجلس إدارة بنك جنوب السودان، ليحل مكان نيل غوردون لوال، الذي تم تعيينه نائبا ثانيا لمحافظ البنك مؤخرا.
وأصدر كير قرارا، بتعيين الدكتور لوال اشويك دينق، رئيسا لمجلس إدارة البنك الزراعي، خلفا للراحل البروفيسور مريال أوو يول.
وأقال سلفاكير، رئيس المكتب الوطني للإحصاء، إيزايا شول أرواي، وعين الدكتور أغستينو تينق ماياي، خلفا له.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأسماء الوهمية بإزالة سلفاكير يوجه
إقرأ أيضاً:
بعد 14 عاماً على إغلاقه.. طرابلس تستعد لإعادة افتتاح «المتحف الوطني»
في خطوة تعكس اهتمام حكومة الوحدة الوطنية بإحياء المعالم الثقافية والتاريخية المهمة وضمن مشاريع “عودة الحياة”، يترقب الليبيون إعادة افتتاح المتحف الوطني في طرابلس، بعد إجراء أعمال الصيانة والترميم، وذلك في الثاني من أبريل خلال أيام عيد الفطر المبارك”.
ووفق المعلومات، “سيحتوي المتحف الوطني على مجموعة من القطع الأثرية الفريدة التي تمثل تاريخ ليبيا العريق، بدءا من العصور القديمة وصولا إلى العصور الإسلامية الحديثة، كما سيتم عرض مجموعة من الكنوز الأثرية التي تمثل ثقافات متنوعة مرت بها ليبيا على مر العصور، ومن بين أبرز المعروضات في المتحف، قطع أثرية تم استردادها بعد أن سُرقت خلال الأحداث التي تلت عام 2011”.
يذكر أنه “تم إغلاق المتحف منذ عام 2011 بعد أحداث الاضطرابات التي شهدتها البلاد، وبني المتحف عام 1919، وجرى افتتاحه رسمياً لأول مرة العام 1988، وهو أول متحف للآثار جرى انشاؤه في طرابلس، ويقع المتحف داخل قلعة السراي الحمراء، وهو مكون من أربعة طوابق، كما يحتوي المتحف على مجموعة مهمة من الكنوز والفنون، والتراث الأثري الفينيقي واليوناني والروماني والإسلامي وكذلك العصر الحديث، ويتكون من 48 قاعة مخصصة لعرض محتوياته، تحتوي على آثار جُمعت من كل أنحاء المدن الليبية.