مجلس بوعياش يخلد ذكرى هيئة الإنصاف والمصالحة وعينه على أثرها في ترسيخ الديمقراطية وسيادة القانون
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يَحتفي المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الجمعة، بالذكرى الـ 20 لإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة التي دشن بها المغرب تجربة العدالة الانتقالية في تاريخه الراهن.
وستنطلق فعاليات هذه التظاهرة بمعرض لصور وفيديوهات خاصة بالهيئة ولجنة تتبع تنفيذ توصياتها بمقر المجلس بالرباط.
تقول آمنة بوعياش، رئيسة المجلس “تعتبر هذه الهيئة تجربة نموذجية وفريدة ورائدة، في سياقاتها، في مقارباتها ومقوماتها، في دلالاتها، وفي الأثر الذي خلفته، انطلاقا من تلقائية عفوية استثنائية، ضمن تجارب العدالة الانتقالية المقارنة، لإرادة دولة ومجتمع”.
وأضافت وفق بلاغ صادر عن المجلس “لهذا، فإننا لا نحتفي اليوم بمحطة “الحقيقة والإنصاف والمصالحة”، التي اخترناها شعارا لهذه السنة، فحسب، بل نحتفي أيضا بمسار الإصلاحات والديناميات المجتمعية التي نجح المجتمع في تحقيقها انطلاقا من هذه التجربة”، تضيف رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بمناسبة إطلاق فعاليات تخليد الذكرى العشرين.
وحسب البلاغ فإن المجلس سيسلط الضوء في تخليده لـ “ذكرى المحطة والمسار”، على خصوصية هذه التجربة وأثرها على عملية ترسيخ الديمقراطية وسيادة القانون بالمغرب، فضلا عن إبراز التزام المملكة المغربية المتجدد والمتواصل بحقوق الإنسان. كما سيشمل الاحتفاء، الذي سيمتد طيلة 2024، برنامجا متنوعا من خلال محاور رئيسية تضم بالأساس الذاكرة والتاريخ وتقارير ومؤلفات وإصدارات وأشرطة وثائقية وتواصلية وتظاهرات فنية وثقافية وأكاديمية ذات بعد جهوي ووطني ودولي. كلمات دلالية حقوق الإنسان هيئة الانصاف والمصالحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية الذي حول الشاشة إلى منبر للتغيير الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
السينما رسالة والفن أمانة، لم تكن هذه مجرد كلمات عابرة بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.
قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.
ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.
رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.