ريزا بعد زيارته مناطق جنوبية: لوقف التصعيد وإنهاء الأعمال العدائية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
زار منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، "في الآونة الأخيرة، بعض المناطق في جنوب لبنان للقاء الأشخاص المتضررين من الأعمال العدائية الجارية". وبحسب بيان أصدره، فقد تحدث ريزا إلى "بعض الذين تركوا منازلهم وأصبحوا في عداد النازحين، وأولئك ممّن اختاروا البقاء في منازلهم وقراهم، على الرغم من المخاطر المحدقة بهم.
وأكد أن الأزمة الاقتصادية الحادة التي يشهدها لبنان، أدت إلى تفاقم محنة السكان المتضررين من النزاع القائم، مشيراً إلى التدمير المستمر للأراضي الزراعية في جنوب لبنان، إلى جانب انعدام الأمن وعدم القدرة على التحرك بأمان بسبب الهجمات اليومية. وتابع البيان: "منذ تصاعد الأعمال العدائية، نزح أكثر من 86 ألف شخص، وبقي حوالي 60 ألف شخص في القرى الحدودية المتضررة من تبادل إطلاق النار. وحتى اليوم، قُتل ما لا يقل عن 25 مدنياً ولحقت أضرار جسيمة بالمراكز الصحية والبنى التحتية المدنية والمنازل السكنية والأراضي الزراعية".
أضاف: "أجدد دعوتي وأشدد على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والعاملين في المجال الطبي والمنازل والمدارس ومراكز الرعاية الصحية. يجب توخي الحرص المستمر لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأذى. ويجب على جميع الأطراف المعنية أيضًا تسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المدنيين المحتاجين، وأؤكد من جديد التزام الأمم المتحدة وشركائنا البقاء وتقديم الإغاثة الطارئة والحماية للمدنيين المحتاجين أينما كانوا. ولكن، ما نحتاج بشدة إليه اليوم، هو وقف التصعيد وإنهاء الأعمال العدائية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأعمال العدائیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: استخدام إسرائيل القوة المميتة ضد المدنيين اللبنانيين العائدين لمنازلهم انتهاك للقانون الدولي
متابعات:
أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أن استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة المميتة ضد المدنيين اللبنانيين العائدين إلى منازلهم في الجنوب انتهاك للقانون الدولي.
وأكد المكتب في بيان له ظهر اليوم الثلاثاء 28 رجب: وجود تقارير تؤكد إقدام قوات الاحتلال على قتل مقتل 24 مدنيا لبنانياً وإصابة أكثر من100 أخرين خلال محاولتهم العودة إلى منازلهم وقراهم في جنوب لبنان.
مطالباً كيان الاحتلال بالسماح للمدنيين اللبنانيين بالعودة إلى قراهم في ظل ظروف طوعية وكريمة وآمنة.