ليبيا – كشف تقرير استقصائي نشره موقع “تركش منت” الإخباري التركي الناطق بالإنجليزية عن خفايا توافق إيطالي تركي بشأن التعامل مع ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد مطالبة رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمساعدة في وقف الهجرة غير الشرعية من ليبيا والحد من تدفق المهاجرين غير شرعين إلى أوروبا.

ووفقا لما أفادت به مصادر مقربة من ميلوني للصحفيين فإن زيادة التعاون بشأن الهجرة كان موضوعا رئيسيا خلال لقاء ميلوني بأردوغان فيما كشفت صحيفة “إل جيورنالي” الإيطالية الموالية لحكومة ميلوني الائتلافية اليمينية بتوصل رئيسة وزراء إيطاليا لاتفاق مع الرئيس التركي.

وبحسب “إل جيورنالي” شمل الاتفاق منع من يتم تهريبهم من مغادرة ليبيا لتمتع تركيا بنفوذ كبير فيها فيما أشار التقرير إلى وصول جل هؤلاء من منطقة طرابلس حيث يمكن أن يكون أي نوع من التعاون الميداني الإيطالي التركي فعالا.

وبين التقرير إن الاتفاق مثل تتويجا لاجتماع سابق بين ميلوني وأردوغان في نيويورك خلال سبتمبر الفائت تلاها اجتماعات بين وزيري خارجية البلدين ومسؤولين ديبلوماسيين آخرين مستدركا بالإشارة إلى عدم وضع اللمسات النهائية على اتفاق مكتوب حتى الآن.

ونقل التقرير عن وزير الداخلية الإيطالي السابق “ماركو مينيتي” انتقاده لهذه الخطوة في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة “لاستامبا” الإيطالية واصفا طلب مساعدة أردوغان لإدارة الهجرة من ليبيا بقرار خاطئ بشكل كبير.

وبحسب “مينيتي” ستتسبب الانتهاكات المحتملة لسيادة ليبيا بتداعيات على الجهود الديبلوماسية التي تقودها الأمم المتحدة فيها.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

البرلمان الألماني يقر اقتراحا بشأن مواجهة الهجرة

نجح المرشح الأوفر حظا لمنصب مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس اليوم الأربعاء في الحصول على تأييد البرلمان لاقتراح يدعو إلى شن حملة صارمة على الهجرة تشمل رفض طالبي اللجوء على الحدود البرية للبلاد.

وفي حين لم يتضح بعد من صوت لصالح القرار، فإن الحزب الديمقراطي الاجتماعي بقيادة المستشار أولاف شولتس وحزب الخضر عارضاه في وقت سابق.

كما ترجح تقارير أن المقترح أُقر بدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي إلى أقصى اليمين إضافة إلى أحزاب أخرى لديها عدد أقل من المقاعد، وفق رويترز.

وتمثل الخطوة مغامرة توصف بالخطيرة بالنسبة لفريدريش ميرتس، وهو زعيم كتلة المعارضة من التيار المحافظ والمكونة من الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي، قبل الانتخابات المقررة في 23 فبراير/ شباط.

إذ تسمح تلك الخطوة له بأخذ زمام المبادرة فيما يتعلق بسياسة الهجرة لكنها تعني أيضا تجاوز تقليد راسخ بعدم التعاون مع اليمين المتطرف.

والأسبوع الماضي، تعهد ميرتس بإجراء "تغييرات جوهرية" على قانون اللجوء، وذلك بعد هجوم بسكين استهدف مجموعة من أطفال مركز حضانة كانوا في متنزه جنوبي البلاد الأربعاء الماضي، أدى إلى توقيف مهاجر أفغاني.

إعلان

وألقت الشرطة القبض على المشتبه به (28 عاما) في حديقة سكوينتال بارك بمدينة أشافنبورغ مكان الهجوم، الذي أسفر عن مقتل طفل مغربي في الثانية من عمره ورجل ألماني (41 عاما) حاول حماية الأطفال.

وجاء الهجوم بعد سلسلة من الهجمات في ألمانيا  خلال الفترة الأخيرة وقبل شهر من الانتخابات البرلمانية، ليعزز النقاش المحموم حول الهجرة والأمن.

وعقب هجوم الأربعاء الماضي، قال شولتس: "سئمت تكرار وقوع مثل هذه الأعمال العنيفة لدينا كل بضعة أسابيع من أشخاص جاؤوا إلينا بالأساس بحثا عن الحماية. هذا النوع من التسامح الذي يفهم خطأ غير مقبول تماما".

كما قال ميرتس للصحفيين "لم يعد يمكنني القبول بهذه الظروف في ألمانيا"، وأضاف "تحت قيادتي، ستجرى تغييرات جوهرية على قانون الهجرة وقانون اللجوء والحقّ في الإقامة في ألمانيا".

وأكد أنه سيطلب من وزارة الداخلية في اليوم الأوّل من تولّيه منصب المستشار "ردّ كلّ محاولات الدخول غير النظامية بلا أيّ استثناء"، مندّدا بـ"خلل واضح" في القواعد المعتمدة من الاتحاد الأوروبي في مجال اللجوء.

مقالات مشابهة

  • وزير التجارة التركي: بلادنا حققت نجاحاً كبيراً في ليبيا  
  • وزير التجارة التركي: سنزور ليبيا
  • ميركل تنتقد ميرتس بسبب اقتراح الهجرة
  • البرلمان الألماني يقر اقتراحا بشأن مواجهة الهجرة
  • تقرير في الغارديان يحث على عدم التعامل مع تطبيق ديبسيك الصيني
  • رئيس ديوان المحاسبة يلتقي السفير التركي لدى ليبيا
  • جهود عراقية لإعادة 39 مواطنًا من ليبيا وإنقاذهم من مخاطر الهجرة غير الشرعية
  • رئيس ديوان المحاسبة والسفير التركي لدى ليبيا يبحثان عددًا من الملفات المشتركة
  • صحيفة فرنسية: ليبيا خيار إستراتيجي لروسيا بعد سقوط الأسد
  • طرابزون سبور التركي يكشف تفاصيل انتقال تريزيجيه لـ الأهلي