تركش منت يكشف خفايا اتفاق ميلوني وأردوغان بشأن التعامل مع ليبيا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير استقصائي نشره موقع “تركش منت” الإخباري التركي الناطق بالإنجليزية عن خفايا توافق إيطالي تركي بشأن التعامل مع ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد مطالبة رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمساعدة في وقف الهجرة غير الشرعية من ليبيا والحد من تدفق المهاجرين غير شرعين إلى أوروبا.
ووفقا لما أفادت به مصادر مقربة من ميلوني للصحفيين فإن زيادة التعاون بشأن الهجرة كان موضوعا رئيسيا خلال لقاء ميلوني بأردوغان فيما كشفت صحيفة “إل جيورنالي” الإيطالية الموالية لحكومة ميلوني الائتلافية اليمينية بتوصل رئيسة وزراء إيطاليا لاتفاق مع الرئيس التركي.
وبحسب “إل جيورنالي” شمل الاتفاق منع من يتم تهريبهم من مغادرة ليبيا لتمتع تركيا بنفوذ كبير فيها فيما أشار التقرير إلى وصول جل هؤلاء من منطقة طرابلس حيث يمكن أن يكون أي نوع من التعاون الميداني الإيطالي التركي فعالا.
وبين التقرير إن الاتفاق مثل تتويجا لاجتماع سابق بين ميلوني وأردوغان في نيويورك خلال سبتمبر الفائت تلاها اجتماعات بين وزيري خارجية البلدين ومسؤولين ديبلوماسيين آخرين مستدركا بالإشارة إلى عدم وضع اللمسات النهائية على اتفاق مكتوب حتى الآن.
ونقل التقرير عن وزير الداخلية الإيطالي السابق “ماركو مينيتي” انتقاده لهذه الخطوة في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة “لاستامبا” الإيطالية واصفا طلب مساعدة أردوغان لإدارة الهجرة من ليبيا بقرار خاطئ بشكل كبير.
وبحسب “مينيتي” ستتسبب الانتهاكات المحتملة لسيادة ليبيا بتداعيات على الجهود الديبلوماسية التي تقودها الأمم المتحدة فيها.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عضو بإدارة المفوضية: الخلاف بشأن تشكيل الحكومة سبب الصراع في ليبيا
أكد عضو مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، أبوبكر مردة، أن الخلاف بشأن تشكيل الحكومة، هو سبب الصراع في ليبيا.
وقال مردة، في تصريحات لصحيفة «الوئام» السعودية: “الأطراف الليبية، الذين اجتمعوا في مدينة بوزنيقة المغربية، هم جزءٌ من الأزمة الليبية، وعبروا في الاجتماع عن تطلعاتهم، خاصّةً بعد إعلان المبعوثة الأممية مبادرتها بشأن وضع خارطة الطريق، فالانقسام السياسي المتأزم بين تيارات مجلسي النواب والدولة يُعمّق الانسداد السياسي”.
وأضاف “لا توجد بوادر انفراج لأزمة الانقسام المؤسساتي تلوح في الأفق، رغم أن الكل يتحدّث عن ضرورة وجود حكومة موحّدة تعمل على إنهاء الانقسام، ومسألة إجراء انتخابات حرّة، حسب معطيات المشهد السياسي الحالي، سابقة لأوانها، خاصّةً أنّ مواقف أطراف الصراع السياسي لم تتغيّر بشأن المسائل الخلافية التي أوجدوها في قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.
وتابع “التعديل الثالث عشر للإعلان الدستوري، يشترط تشكيل حكومة جديدة، تقوم بمهام دعم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وهذا لم يحدُث بعد، وهو موضع الصراع الحالي”.
الوسومالحكومة ليبيا مفوضية الانتخابات