ليبيا – علق محمد بوقميزه مدير إدارة الشؤون الإصلاح البيئي في المنطقة الوسطى على ارتفاع منسوب المياه في زليتن، مشيراً إلى أن الوضع كما هو عليه وهناك حلله لبعض الأمور التي تخص المواطن كعمليات الشفط والردم بعد حدوث انسداد ما يزيد من صعوبة عمليات الشفط نتيجة ارتفاع منسوب المياه.

بوقميزة أعرب خلال تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد عن تمنياته من أن تكون هناك حلول جذرية عاجلة، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة قام بتكليف وزير الحكم المحلي بتشكيل لجنة على مستوى ليبيا لمتابعة الوضع في زليتن.

ولفت إلى أن ما يجري حالياً هو عبارة عن معالجات ثانوية لارتفاع منسوب المياه، مببنًا أن الظروف الجوية تحول دون التعجيل بسرعة للانتهاء من الأزمة الثانويه وتخفيف على الأهالي.

وتابع “الكميات الهائلة التي تم سحبها وإزاحتها وردم المستنقعات ولكن في ظل وجود الأمطار يرتفع منسوب المياه مرة أخرى، نتمنى أن يتم تركيب شبكة داخل هذه المنطقة لضخ المياه الجوفية وخفض المنسوب وضخها في البحر بعد التأكد من خلوها من أي تلوث”.

واعتبر أن حجم الكارثة أكبر مما يتوقعه الآخرون وطبيعة هذه المياه من خلال الدراسة التي أعدت بتكليف من عميد البلدية بالتواصل مع المؤسسات التعليمية في الجامعة الاسبانية تم تكليف فريق والوقوف على المشكلة واجراء التحليلات لمعرفة مصادرها وتنوعها.

كما استطرد خلال حديثة: “البعض يقول إن هناك ازدياد في حجم كميات المياه نتيجة النهر الصناعي ومنهم من يقول الأمطار! الأمور الكلامية ليست كالعملية، هناك عدة خبراء على مستوى ليبيا تم تكليف لجنة مركزية ومنهم قامات ليبيا، لمسوا شيء أنها عبارة عن ارتفاع منسوب المياه الجوفية والسبب قيد الدراسة، ومن خلال التحاليل ثبت أن البحر ليس له علاقة في ارتفاع منسوب المياه والعين ليس لها علاقه”.

وأفاد أنه في بعض المناطق كانت المشكلة صحية بيئية وأن هناك مستنقعات كبيرة، ما أدى لظهور كمية كبيرة من أنواع الحشرات والبعوض أصيب بها الكثير من الفئات العمرية،  مشيراً إلى أن المياه من الناحية الصحية تأثيرها يكون بقع لتكاثر أنواع الحشرات المؤذيه وحتى الروائح الكريهة وعدم قدرة المواطنين التواصل بسبب وجود هذه المياه في المناطق ودمار الأراضي الزراعية والبنية التحتية كذلك وانهيار بعض البيوت.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ارتفاع منسوب المیاه إلى أن

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للرجل.. كيفية الوقاية من أخطر الأمراض التي تقضي على الذكور

يتم الاحتفال باليوم العالمي للرجل في 19 نوفمبر من كل عام لإلقاء النظر على صحتهم الجسدية والنفسية والعقلية.

تهتم معظم المجتمعات بصحة المرأة بسبب الحمل والولادة والمخاطر المرتبطة بهما ولكن نادرا ما يتم الاهتمام بصحة الرجل لذا تم تدشين اليوم العالمي للتوعية باحتياجاتهم ومتطلباتهم.

مصدر أوميجا 3 ويقلل التعب ويمنع السرطان.. 13 معلومة ماتعرفهاش عن القلقاس|تفاصيل حل سحري لجوع الشتاء بدون زيادة الوزن .. إليك طريقة عمل تسالي مشبعة

وفيما يلي أربع حالات صحية شائعة لدى الرجل، وعوامل الخطر لكل منها، ونصائح للوقاية منها وذلك وفقا لما جاء في موقع tomahhealth.

1. سرطان البروستاتا
سرطان البروستاتا هو ثاني أكثر أشكال السرطان شيوعًا بين الرجال.

تقدر جمعية السرطان الأمريكية أن واحدًا من كل ستة رجال سيتم تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا في النهاية ويحدث سرطان البروستاتا بشكل أساسي عند الرجل في الستينيات من العمر، وغالبًا ما يكون هناك غياب واضح للأعراض خلال المراحل المبكرة على الرغم من أنه قد يكون مرضًا شديدًا، إلا أن معظم المصابين لا يموتون بسبب سرطان البروستاتا.


2. مرض السكري من النوع الثاني
النوع الثاني هو الشكل الأكثر شيوعًا لمرض السكري ولا يستطيع الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني استخدام الأنسولين بشكل صحيح أو لا ينتج البنكرياس لدي الرجل ما يكفي من الأنسولين في الجسم.

بدون كمية كافية من الأنسولين (أو الاستخدام غير الكافي)، يتراكم الجلوكوز (السكر) في جسمك لأنه لا يمكن تخزينه في خلايا جسمك أو استخدامه للحصول على الطاقة.

مرض السكري من النوع 2 هو حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى تلف الكلى والقلب والأعصاب تلف الأوعية الدموية الصغيرة والقدم السكري والعمى وأمراض القلب وغيرهم الكثير.

القدم - السكري


3. ارتفاع ضغط الدم
يؤثر ارتفاع ضغط الدم على واحد من كل ثلاثة بالغين في الولايات المتحدة، ويمكن أن يؤدي إلى فشل الكلى أو القلب، والسكتة الدماغية، وغيرها من النتائج غير المرغوب فيها والجزء الأكثر إثارة للخوف هو أنه لا توجد أعراض في كثير من الحالات، ولهذا السبب أطلق على ارتفاع ضغط الدم لقب "القاتل الصامت".


4. أمراض القلب
تعد أمراض القلب أحد أكثر الأسباب شيوعا التى تؤدي إلى وفاة الرجل حتى بين الشباب.

تشمل أمراض القلب عدة حالات، ولكنها تشير عادة إلى تراكم اللويحات في الشرايين وكلما زاد تراكم اللويحات في الشرايين، زاد خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور القلب.

مقالات مشابهة

  • هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”
  • القائم بالأعمال البريطاني: هناك الكثير من الفرص للتجارة مع ليبيا
  • مدبولي لـ«الوطن»: هناك ربط كبير بين منظومة البحث العلمي في الجامعات والصناعة
  • العرادي: عدد البلديات في ليبيا كبير وأسس الترضية تعيق النمو والتطوير
  • ارتفاع معدل التضخم في ليبيا إلى 2.7% خلال الربع الثالث من 2024
  • محافظ البحر الأحمر: دعم مستمر لمجمع الصناعات بالغردقة وحلول جذرية للتحديات
  • جناح الإمارات في COP29 يبحث عن حلول لاستدامة الغذاء ومواجهة ندرة المياه
  • مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
  • في اليوم العالمي للرجل.. كيفية الوقاية من أخطر الأمراض التي تقضي على الذكور
  • نقابات صيادلة المغرب يطالبون بإيجاد حلول عاجلة لمشكلة انقطاع الأدوية