عاجل| الملك تشارلز الثالث يدخل مستشفى في لندن للخضوع لعملية جراحية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
دخل الملك تشارلز الثالث، مستشفى في لندن، للخضوع لعملية جراحية، وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.
توقعت خبيرة الفلك ليلى عبد اللطيف، أن الشعب الأمريكي وكبار الموظفين في الإدارة الحكومية سينقلبون على إدارة بايدن في الحرب على غزة، وسيرددوا شعارات صاخبة ضد إسرائيل.
وقالت عبد اللطيف، خلال لقاء خاص ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"،، إن منطقة سكنية في إحدى دول العالم أكثر سكانها من الأثرياء ستتعرض لكارثة طبيعية، ومنازل بعض الأغنياء في أوروبا وأمريكا ستتعرض للهجوم والسرقة.
وأضافت أن هناك شخصية عربية نافذة ومن الصف الأول ستطلب اللجوء السياسي لدولة أجنبية بسبب أحداث طارثة، متوقعة أن العائلة المالكة البريطانية ستعيش أجواء الحزن والحداد بسبب وفاة أحد أفراد العائلة الملكية.
وأشارت إلى أن اسم مناف طلاس سيعود للظهور من جديد، متوقعة أن الحرب اليمنية الأمريكية ستتصدر عناوين الأخبار، وستشهد مزيد من التطورات، وسيكون هناك انقلاب دموي في العراق، معربة عن خوفها من حدوث حالات اغتيال، متوقعة أن الأنظار ستتجه إلى يحيى السنوار بسبب حدث ما، وسيكون هناك وحدة فلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث القاهرة الإخبارية العائلة المالكة توقعات ليلى عبد اللطيف ليلى عبد اللطيف
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام
في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1879م، الموافق العاشر من المحرم سنة 1297هـ، وُلِدَ الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف الفحام الحنفي في حي الموسكي بالقاهرة، ليكون أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في مصر.
نشأ الشيخ الفحام في أسرة متدينة، فحفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقن مبادئ العلوم الشرعية والعقلية. ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث تدرج في مراحل التعليم المختلفة إلى أن تخرج فيه عام 1908م.
ولم يكن التحصيل العلمي هو وحده ما يميز الشيخ الفحام، بل كان يتمتع بموهبة إدارية وعلمية كبيرة أهلته لتولي عدة مناصب مرموقة في الأزهر الشريف وفي المؤسسات العلمية والإدارية المصرية.
بدأ الشيخ الفحام مسيرته التدريسية بالأزهر الشريف، ثم انتدب للتدريس في مدرسة القضاء الشرعي، وسرعان ما قرر مجلس الأزهر الأعلى في عام 1922م انتدابه رئيسًا للتفتيش في الجامع الأزهر.
وفيما بعد، تم تعيينه قاضيًا شرعيًا لفترة تقارب العشر سنوات. كما شغل منصب شيخ معهد الإسكندرية، ومن ثم إمامًا لقصر الملك فؤاد الأول.
وفي عام 1929م، تم تعيينه وكيلًا للجامع الأزهر، وهو المنصب الذي شغله لبضع عشرة سنة. كما أصبح رئيسًا للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، مما يدل على مكانته العلمية الرفيعة.
وفي عام 1931م، تم تعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء بناءً على أمر ملكي من الملك فؤاد الأول، في خطوة تكريم جديدة لمسيرته العلمية. وكان الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام من العلماء الموقعين على فتوى جواز ترجمة معاني القرآن الكريم التي أصدرتها هيئة كبار العلماء في عام 1936م، وهي فتوى هامة أثارت جدلًا واسعًا في أوساط العلماء والمجتمعات الإسلامية.
ألف الشيخ الفحام عددًا من المؤلفات العلمية، أبرزها "رسالة في منطق التصديقات" و"رسالة التصديقات"، اللتان تعكسان عمق فهمه للعقليات الفلسفية والمنطقية في الإسلام.
بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإدارية، توفي الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام في مساء يوم السبت 18 من جمادى الأولى سنة 1362هـ، الموافق 22 مايو 1943م. وكان وفاته خسارة كبيرة للأزهر الشريف والمجتمع العلمي في مصر.
رحم الله الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه من علم وفتاوى وإسهامات في خدمة العلم والدين في ميزان حسناته.