كاتب نرويجي: لم أفهم سر نهر النيل العظيم رغم سنوات طويلة من البحث
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشف الكاتب النرويجي تارييه تفايت، تفاصيل كتابه «رحلة النيل»، قائلا إن نهر النيل يعد أطول نهر في العالم، وكمية المياه فيه ليست بالكبيرة مقارنة بنهر الأمازون، كما أنه يمر على 11 دولة، وكان هناك تاريخ حافل لهذا النهر والعيش على ضفافه، والحياة تعتمد عليه بشكل كبير.
تارييه تفايت: أريد تسليط الضوء على أهمية نهر النيل للإنسانوأضاف تفايت، خلال مداخلة ببرنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي ومارينا المصري، أنه حاول تحليل تطور علاقة الإنسان بنهر النيل عبر التاريخ، أملا بأن يسلط الضوء على أهمية نهر النيل، وتأثيره في حياة الإنسان.
وأشار الكاتب النرويجي إلى أنه قابل العديد من الأشخاص المثيرين للاهتمام، وعلى قدر كبير من المعرفة، وسافر في كل الدول التي يمر عليها نهر النيل، وعلى الرغم من بحثه الواسع في كتابة كتاب «رحلة النيل»، إلا أنه لا يزال لا يفهم هذا النهر العظيم بشكل كامل.
وتابع: «حاولت أن يتضمن هذا الكتاب بعض النقاط في القرن الـ19، والعديد من القصص التي تضمنها هذا الكتاب هي دراسة تاريخية، بجانب رحلات دراسية إلى الإسكندرية ومختلف المدن حول إفريقيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس نهر النیل
إقرأ أيضاً:
الجزء الشمالي من الحاجز المرجاني العظيم يفقد ثلث شعابه المرجانية!
أستراليا – أعلن علماء المعهد الأسترالي للعلوم البحرية أن الجزء الشمالي من الحاجز المرجاني العظيم فقد ثلث شعابه المرجانية في عام 2024 بسبب الاحتباس الحراري.
ويشير تقرير العلماء إلى أن منطقة واسعة من الجزء الشمالي للحاجز المرجاني تعرضت إلى أضرار كبيرة حيث فقد أحد قطاعاته حوالي ثلاثة أرباع شعابه المرجانية. وهذا وفقا لهم هو أكبر انخفاض للشعاب على مدى 39 عاما الأخيرة.
ووفقا لهم يعود السبب الرئيسي في موت الشعاب المرجانية إلى ظاهرة الاحتباس الحراري وزيادة وتيرة الأعاصير.
ويشير مايك إيمسلي مدير برنامج مراقبة AIMS إلى أنه خلال شهري فبراير ومارس 2024، عانت الكثير من الشعاب المرجانية في منطقة شمال كوينزلاند من إجهاد حراري شديد بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، ما تسبب في اختفاء لونها الطبيعي.
ويقول: “كان التأثير الحراري في بعض المناطق قويا جدا، وكان من المتوقع أن تموت بعض الشعاب المرجانية، ولم تحدث خسائر كبيرة سوى في عدد قليل منها”.
ويذكر أن برنامج المراقبة طويل الأمد AIMS يشمل 130 موقعا على الحاجز المرجاني العظيم. وقد أكمل العلماء حتى الآن رصد 20 منها، مشيرين إلى أن البيانات الكاملة عن جميع الشعاب المرجانية لن تكون متاحة قبل منتصف عام 2025.
وتجدر الإشارة إلى أن أكبر الشعاب المرجانية في العالم تقع في المحيط الهادئ، وتمتد على طول الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا لمسافة 2500 كيلومتر، وتبلغ مساحتها حوالي 344.4 ألف متر مربع. وتحتوي على أكثر من 2900 شعاب مرجانية فردية و900 جزيرة.
المصدر: تاس