"بغداد اليوم" تفتح ملف "انتحار الطلبة" وجمعية حقوقية تحدد الاسباب والجهة المسؤولة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بغداد اليوم تفتح ملف انتحار الطلبة وجمعية حقوقية تحدد الاسباب والجهة المسؤولة، بغداد اليوم بغداد انتشرت في الاونة الاخيرة ظاهرة انتحار الطلبة، فيما سجلت بعض المحافظات العراقية نسبًا ليست بالقليلة مقارنة بالاعوام .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "بغداد اليوم" تفتح ملف "انتحار الطلبة" وجمعية حقوقية تحدد الاسباب والجهة المسؤولة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم - بغداد
انتشرت في الاونة الاخيرة ظاهرة انتحار الطلبة، فيما سجلت بعض المحافظات العراقية نسبًا ليست بالقليلة مقارنة بالاعوام السابقة، " بغداد اليوم" فتحت الملف للوقوف على الاسباب والدوافع والجهة المسؤولة عن تزايد حالات الانتحار.
اتساع الظاهرة وارتفاع المعدلات
حددت جمعية حقوقية، ثلاثة اسباب وراء انتحار الطلبة في العراق، مبينة أن "محافظتي دهوك والسليمانية سجلت اعلى المعدلات بحالات الانتحار".
وقال رئيس جمعية ديالى لحقوق الانسان طالب الخزرجي لـ"بغداد اليوم"، إن "الانتحار بشكل عام ظاهرة اخذت بالاتساع في المحافظات، لكن تبقى السليمانية ودهوك في معدلات اعلى ولاسباب متعددة وكل حالة لها وضعها الخاص من ناحية تأثره بالعوامل التي تدفع الى خيار الانتحار".
واوضح، أن" انتحار الطلبة رغم حالاته المحدودة جدًا لكنه سجل في محافظات عديدة في السنوات الاخيرة"، لافتا الى أن "3 اسباب هي الابرز منها ما يتعلق بالحكومة نفسها في ناحية تقديم الخدمات ووسائل الراحة خلال اداء الامتحانات لانها تؤثر بشكل كبير".
الاسباب وظاهرة التنمر
ولفت الخزرجي الى أن "احدى الطالبات حاولت الانتحار لانها تأخرت عن القاعة بسبب الزخم المروري"، مبينا أنه "هناك اسبابًا تتعلق بالغبن خاصة للمجتهدين الذين لا يحققون نتائج مرضية مقارنة بآخرين أقل مستوى دراسي لكنهم نجحوا بطرق ملتوية".
وتابع رئيس جمعية ديالى لحقوق الانسان: "ناهيك عن تأثير التنمر، لكن بالمقابل لم نرصد اي حالة انتحار بسبب تعنيف الاباء لابنائهم الطلبة".
برنامج أممي للحد من الظاهرة
واشار الخزرجي الى أن" ملف الانتحار بغض النظر عن اسبابه يحتاج الى وقفة حكومية من خلال الانفتاح على الدراسات والارقام التي نسجلها سنويا وما نقدمه من قراءات مهمة حول اسباب الانتحار وماهي الحلول للحد منها".
وفي (حزيران 2023)، اعلنت منظمة اليونسيف التابعة للأمم المتحدة، نيتها اطلاق برامج لــ"الرعاية النفسية" في عدة بلدان أهمها العراق.
وقالت المنظمة خلال مؤتمر دول العشرين المقام في الهند، وبحسب ما ترجمته (بغداد اليوم)، إن "اليونسيف تهدف خلال الفترة المقبلة الى دمج الرعاية النفسية في برامجها في العراق والحرص على تجهيز الملاكات العاملة في البلاد والمعلمين بما يلزم للكشف عن المشاكل النفسية للشباب والعمل على انهائها".
وأشارت المنظمة الى أنها "تعي تمامًا حجم المشاكل النفسية التي يعاني منها الشباب العراقي نتيجة لسنوات الحروب والصراع" ، مؤكدة أنها تعمل الان مع "شركاء ومتبرعين على توفير منصات خاصة للشباب للتحدث بشأن المشاكل النفسية التي يعانون منها ودمجهم في الجهود الدولية لمعالجتها".
ارتفاع معدل القلق والاكتئاب
وبحسب دراسة فقد احتل العراق المركز الخامس في قائمة أكثر الدول العربية التي يقدم مواطنوها على الانتحار، هذا النزيف استمرَّ في الارتفاع حتى بلغ العام الماضي معدل حالتيْ انتحار كل يوم.
وفي 2020، نشرت منظمة أطباء بلا حدود تقريراً عن الحالة النفسية للعراقيين أكدت فيه أنها رصدت "مستويات عالية جدا من القلق والاكتئاب والوسواس بين المرضى الذين كانوا يحاولون التعافي من آثار الحرب والنزوح".
وبحسب التقرير، فإن معدلات القلق زادت من 45% إلى 68%، فيما زادت نسبة الإصابة بالاكتئاب من 10% لـ20%.
وفي نفس العام، أصدر مركز "البارومتر العربي" دراسة بحثية توصلت إلى أن العراقيين هم أكثر الشعوب العربية إصابة بالاكتئاب، وهو ما علّقت عليه صايمة زايي، مديرة نشاط الصحة النفسية لأطباء بلا حدود في الموصل، بأن العراقيين الذين يجاهدون للتكيُّف مع ظروف الحرب شعروا باليأس بعدما زادت أوضاعهم صعوبة بسبب انتشار فيروس كورونا.
هذه الأرقام المفزعة أكّدتها منظمة الصحة العالمية في تقريرٍ أصدرته في نفس العام، أوضحت فيه أن ازدواجية الحرب وكورونا أدّت إلى "تزايد الطلب على الخدمات النفسية" في العراق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بغداد الیوم الى أن
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.