وفاة العامري فاروق.. معلومات صادمة عن مرضه| تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
توفي صباح اليوم العامري فاروق، نائب رئيس النادي الأهلي، عن عمر يناهز 53 عاما وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
كشفت إحدى المصادر المقربة أن العامري فاروق قد دخل في غيبوية منذ شهرين إثر تعرضه لنزيف في المخ ، وأجرى عدة جراحات .
عملية جراحية طارئة| إنجي علي تعلن عن حالة خالد الصاوي الصحية ليلي عبد اللطيف تفجر مفاجأة عن مصير مصر في كأس الأمم الإفريقية| تفاصيلمعلومات عن مرض العامري فاروق
نزيف المخ هو نوع من السكتات الدماغية التي تسبب نزيفًا في الرأس، بما أن الدما غ لا يستطيع تخزين الأكسجين، فإنه يعتمد على سلسلة من الأوعية الدموية لتزويده بالأكسجين والمواد المغذية.
نزيف المخ شائع بعد السقوط أو الإصابات المؤلمة، كما أنها شائعة أيضًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المُدار.
نزيف المخ هو حالة طبية طارئة تهدد الحياة، يستغرق الأمر من ثلاث إلى أربع دقائق فقط حتى تموت خلايا الدماغ إذا لم تحصل على كمية كافية من الأكسجين، يؤدي علاج نزيف الدماغ بسرعة إلى أفضل النتائج.
ما هي أنواع نزيف الدمخ؟
هناك أجزاء كثيرة في الدماغ، لذا فإن مصطلح "نزيف الدماغ" (نزيف داخل الجمجمة) واسع جدًا بالنسبة لمقدمي الرعاية الصحية، تساعد أنواع نزيف الدماغ مقدم الرعاية الصحية الخاص بك على تحديد مكان حدوث النزيف على وجه التحديد.
هناك منطقتان رئيسيتان للنزيف:
داخل جمجمتك ولكن خارج أنسجة المخ.
داخل أنسجة المخ.
لفهم مكان حدوث كل نوع من أنواع نزيف الدماغ بشكل أفضل، من المفيد معرفة المكونات الموجودة داخل جمجمتك، يحتوي المخ على ثلاث طبقات غشائية (السحايا) بين الجمجمة العظمية وأنسجة المخ. الأغشية الثلاثة هي الأم الجافية، والأم العنكبوتية، والأم الحنون، الغرض من السحايا هو تغطية وحماية دماغك، يمكن أن يحدث النزيف في أي مكان بين هذه الأغشية الثلاثة.
تشمل أنواع نزيف المخ داخل الجمجمة ولكن خارج أنسجة المخ ما يلي:
نزيف فوق الجافية: يحدث هذا النزيف بين عظم الجمجمة وطبقة الغشاء الخارجي، الأم الجافية.
نزيف تحت الجافية: يحدث هذا النزيف بين الأم الجافية والغشاء العنكبوتي.
نزيف تحت العنكبوتية: يحدث هذا النزيف بين الغشاء العنكبوتي والأم الحنون.
هناك نوعان من نزيف الدماغ الذي يحدث داخل أنسجة المخ نفسها:
النزف داخل المخ: يحدث هذا النزيف في الفصوص وجذع الدماغ والمخيخ في دماغك، هذا ينزف في أي مكان داخل أنسجة المخ نفسها.
النزف داخل البطينات: يحدث هذا النزيف في بطينات الدماغ، وهي مناطق محددة من الدماغ (تجاويف) حيث يصنع جسمك السائل النخاعي (السائل الذي يحمي الدماغ والحبل الشوكي).
هل نزيف الدماغ قاتل؟
يمكن أن يكون نزيف الدماغ مهددًا للحياة ويسبب تلفًا دائمًا في الدماغ، تعتمد شدة نزيف الدماغ ونتيجته على سببه، وموقعه داخل جمجمتك، وحجم النزيف، ومقدار الوقت الذي يمر بين النزيف والعلاج، بمجرد أن تموت خلايا الدماغ، فإنها لا تعود. يمكن أن يكون الضرر شديدًا ويؤدي إلى إعاقة جسدية وعقلية وإعاقة وظيفية.
المصدر: .clevelandclinic
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العامري فاروق العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي وفاة العامري وفاة العامري فاروق مرض العامري فاروق
إقرأ أيضاً:
أنباء عن أكبر فضيحة داخل حكومة الاحتلال منذ 7 أكتوبر
سرايا - قال موقع "أكسيوس" الأميركي إن "الجيش الإسرائيلي" طلب تحقيقا بعد تسريب معلومات استخباراتية سرية للغاية لصحيفة "بيلد" الألمانية، في حين تحدثت وسائل إعلام عبرية عن اعتقالات في صفوف مقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف الموقع أن السؤال الكبير في هذا الشأن هو ما إذا كان نتنياهو على علم بالتسريبات أو ضالعا فيها.
وحسب "أكسيوس"، فإن الاعتقالات التي جرت تأتي في قلب ما يُرجح أن يكون أكبر فضيحة داخل الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الحرب في غزة.
وأشار الموقع الأميركي إلى أنه من المحتمل أن تعمق فضيحة التسريبات حالة عدم الثقة والتوتر بين نتنياهو و"الجيش" وأجهزة الاستخبارات.
ما القصة؟
وكانت القناة الـ13 العبرية كشفت، مساء الجمعة، النقاب عن قضية أمنية تتعلق بضلوع موظفين في مكتب نتنياهو بتسريب وثائق ومستندات تتعلق بالمؤسستين الأمنية والسياسية، حيث سمحت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون برفع الحظر المفروض على بعض تفاصيل القضية التي تتعلق بإدارة الحرب على غزة.
ويدور الحديث عن فضيحة جديدة تتعلق بمكتب رئيس الوزراء وطاقم المستشارين المقرب من نتنياهو، وتشير إلى شبهات حول تسريب مستندات ووثائق أمنية وعسكرية لوسائل إعلام أجنبية، حيث اتهم نتنياهو الرقابة العسكرية بالتأخير في رفع الحظر من أجل تشويه سمعة وصورة مكتبه ومساعديه.
وحسب موقع "الجزيرة نت"، ما زالت الرقابة العسكرية تحظر نشر تفاصيل القضية كافة التي وصفتها وسائل الإعلام العبرية بالـ"فضيحة"، حيث يتم التحقيق بتسريب وثيقة سرية إلى وسائل إعلام أجنبية، من ضمنها صحيفة ألمانية وأخرى بريطانية.
وتشير التفاصيل الأولية إلى أن الوثيقة- التي ربما هي سرية للغاية أو طاقم مقرب من نتنياهو قام بصياغتها وتسريبها بشكل متعمد- تضمنت معلومات زعمت أن رئيس حركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، ليس معنيا بوقف الحرب، ويستغل عائلات الأسرى الإسرائيليين من أجل الضغط على حكومة نتنياهو لقبول صفقة تبادل الأسرى.
حدث في غاية الأهمية
من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن التحقيقات تتمحور حول كشف معلومات حساسة تشكّل خطرا على مصادرها، ويمكن أن تضر بالمساعي لتحقيق أهداف الحرب في غزة.
وقالت الصحيفة إنه وعلى الرغم من إنكار ديوان نتنياهو اعتقال أي من موظفي الديوان، فإن صورا تداولتها وسائل الإعلام أظهرت المشتبه الرئيس به في القضية خلال مشاركته في اجتماعات للحكومة وزيارات لوحدات سرية بـ"الجيش" برفقة نتنياهو.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض تفاصيل القضية يعود إلى وثائق حصل عليها "الجيش" في غزة.
بدورها، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية النقاب عن أن النيابة العامة الإسرائيلية تحقق في شبهات تسريب وثائق استخباراتية تتعلق بالسنوار إلى صحيفة "بيلد" الألمانية وصحيفة "غويش كرونيل" البريطانية، مشيرة إلى أن موظفين اثنين من مكتب نتنياهو تشاورا مع مكتب المحامي عميت حداد الذي يترافع عن نتنياهو في ملفات الفساد التي يحاكم بها.
وبحسب الصحيفة، فإن الحديث يدور عن حدث في غاية الأهمية، والذي تطور خلال الحرب على غزة، ورجحت أنه ستكون للقضية تداعيات على الحملة التي يشنها نتنياهو ضد قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، ويحمّلها مسؤولية الفشل والإخفاق في منع الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس على مستوطنات "غلاف غزة" وبلدات "إسرائيلية" في الجنوب.
وذكرت الصحيفة أن أحد المتحدثين في مكتب نتنياهو تم تعيينه دون أن يخضع لفحوصات من أجل فحص التصنيف الأمني لدى جهاز الأمن العام، كما تنص عليه الإجراءات المعمول بها، حيث استمر في حضور جلسات أمنية حساسة والاطلاع على مستندات ومعلومات سرية من مجلس الحرب.
وأضافت أن متحدث نتنياهو سرَّب معلومات ووثائق، بعضها كان مجرد أكاذيب عن الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار وغيره لصحف أجنبية، وأخرى كانت وثائق أمنية خطيرة وحساسة.
من جانبها، أفادت "الإذاعة الإسرائيلية الرسمية" (كان-11) بأنه تم السماح بالكشف عن أنه "تم اعتقال عدد من المشتبهين في القضية من قبل جهاز الأمن العام "الشاباك"، من ضمنهم العديد من الموظفين في مكتب رئيس الوزراء، بشبهة ضلوعهم بشبهات تسريب مستندات تحوي معلومات حساسة، وتعريض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر والإضرار بأهداف الحرب في غزة، وهو ما نفاه مكتب نتنياهو".