جاويش: ضغط حقيقي على الأنظمة العربية والغربية لعمل جسر جوي لإنقاذ غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الإعلامي المصري، أسامة جاويش، إن هناك حملة عالمية تطالب بجسر جوي لإنقاذ قطاع غزة، وهو ما يمثل ضغطا حقيقيا على الأنظمة العربية والغربية.
وذكر في حلقة برنامج "آخر كلام"، أن حملة عالمية بدأت في التوسع بعنوان #جسر_جوي_لإنقاذ_غزة والتي أطلقها مجموعة نشطاء، اونضم إليهم حديثا مجموعة من اليوتيوبر والمؤثرين، من أجل إنقاذ غزة من المجاعة.
ولفت إلى أن الأعداد في ازدياد خاصة أن الحملة بدأ ينضم إليها نشطاء أجانب، مبينا أن ذلك سيكون بمثابة ضغطا حقيقيا على الأنظمة العربية والغربية لإنقاذ غزة.
أسامة جاويش: ضغط حقيقي على #الأنظمة_العربية والغربية لعمل جسر جوي لإنقاذ غـ ـ ـزة!#ميدان_التحرير #الشعب_المصري #المجلس_العسكري #محمد_صلاح #جمعة_الغضب
#AirDropAidForGaza #انقذوا_غزة_من_المجاعة
#جسر_جوي_لإنقاذ_غزة! pic.twitter.com/0NTGIYNOw5 — Osama Gaweesh (@osgaweesh) January 25, 2024
وعلى رأس هؤلاء المؤثرين، هي أول من شارك في الحملة عن طريق أغنية، سارة وينكلسون، وهي متواجدة في الأردن حاليا من أجل المباشرة في الحملة، إلى جانب الناشط عثمان مقبل، وهو ذو باع طويل في مجال الإغاثة في بريطانيا وأوروبا.
وكتب مقبل مقالا في "ميدل إيست آي"، حول الحملة والذي جاء بعنوان "الفلسطينيون يتضورون جوعا ويجب أن يبدأ الإسقاط الجوي على الفور".
وذكر فيه: "إن المعاناة الإنسانية في غزة تبدو أشد ما رأيته على الإطلاق"، مضيفا "يتحمل سكان غزة الآن أفعالا تاريخية فقي قدرة جنسنا البشري على إلحاق الموت والدمار بالآخرين".
كما أنه أشار إلى أن العالم "بدأ يشهد مجاعة كارثية لأن الناس يتم تجويعهم عمدا من الضروريات الأساسية التي يحتاجها البشر للبقاء على قيد الحياة - الغذاء والماء".
وأردف مقبل "عندما يتم استخدام مثل هذه الأساليب الإبداعية، لإنهاء الحياة يجب علينا أن نكون مبدعين في نفس القدر في كيفية دعم الفلسطينين الذين يتعرضون لمستويات غير مسبوقة من المعاناة".
وختم مقبل بالقول: "إذا لم يسمحوا لنا بالمساعدة عن طريق البحر أو البحر، فعلينا أن نحاول عن طريق الجو"، موضحا أنه "لا يمكن أن يكون هناك أي حجة مفادها أن الدقيق أو زجاجات المياه أو المواد الغذائية المتخصصة المصممة للأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية أو الخيام يمكن أن تستخدم من قبل الجهات العسكرية".
نشر اليوتيوبر والناشط المصري، عبدالله الشريف، مقطعا جديدا على صفحته على يوتيوب، دعما لحملة المطالبة بإنزال المساعدات جوا إلى قطاع غزة المحاصر، الذي يشهد أزمة إنسانية على وقع حرب إسرائيلية شرسة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وذكّر الشريف المقطع، بالحملة العالمية التي تدعو إلى إنزال الغذاء جوا إلى القطاع الذي يقف على شفير مجاعة في ظل منع دخول المساعدات، وعرقلتها من طرف الاحتلال، وزعم بأن مصر التي تسيطر على معبر رفح البري مع القطاع غير مسؤولة عن ذلك، وأن المسؤولية تقع على عاتق "إسرائيل".
واستنكر قيام الإمارات، عبر الأردن والسعودية، بتسيير جسر بري لإرسال البضائع إلى دولة الاحتلال، في ظل منع جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين" مرور السفن إلى موانئ الاحتلال، وعجز الدول العربية والإسلامية كاملة عن إدخال المساعدات إلى القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أسامة جاويش جسر جوي جسر جوي أسامة جاويش الحملة العالمية انقاذ غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لإنقاذ غزة
إقرأ أيضاً:
سباق مع الزمن لإنقاذ مستكشفة عالقة في أعماق كهف منذ يومين
بعد مضي يومين على سقوطها، تتواصل عمليات الإنقاذ في سابق مع الزمن لإخراج خبيرة استكشاف كهوف علقت في أعماق كهف إيطالي ضيّق وعميق للغاية.
لا تزال الخبيرة أوتافيا بيانا (32 عاماً) حياتها مهدّدة داخل كهف يسمى "بوينو فونتينو" شمال شرق إيطاليا، وفقاً لما نقله موقع "أل بي سي" البريطاني عن المتحدث باسم عمليات الإنقاذ ماورو غيدوتشي.
وقال: "نحن في سباق مع الوقت لإنقاذها قبل فوات الأوان". وقال: "شيء واحد مؤكد، هو أن هذه الأنواع من العمليات الإنقاذ تستغرق وقتاً طويلا".
وأشار إلى أن فريق الإنقاذ يضم 100 شخص، بينهم 20 فنياً يعملون داخل الكهف، بينما يقدم العشرات الدعم من خارج الكهف.
سقطت خلال رحلة استكشافية مع ثمانية آخرين من أجل رسم خريطة لمسافة كيلومتر واحد من فرع مجهول من الكهف، فسقطت عن ارتفاع 5 أمتار ليلة السبت إلى قعر النفق، في مكان رطب وبارد حيث تبلغ الحرارة 8 درجات.
وهي جزء من مشروع "سيبينو"، الذي يحاول رسم خريطة للكهف غير المستكشف إلى حد كبير بالقرب من بلدة بيرغامو الشهيرة.
وأبلغ أعضاء فريقها عن فقدانها بعد وصولهم إلى السطح مساء السبت الماضي. ثم وصلت فرق الإنقاذ إليها في وقت متأخر من مساء الأحد.
العائق الرئيسي هو جزء من النفق يبلغ طوله حوالي 100 متر، ضيق للغاية، بحيث لا يسمح بمرور نقالة. يعمل فريق الإنقاذ على توسيعه باستخدام متفجرات صغيرة لتوسيع النفق.
لكن العملية دقيقة وتستغرق وقتاً طويلًا، كما أنها معقدة بسبب عمق الكهف، وعدم وجود خريطة كاملة للكهف
وطمأن فرق الإنقاذ أنها ما زالت في وعيها وتستجيب معهم، لكنها تعرّضت لعدة إصابات، بما في ذلك في وجهها وأضلاعها وركبتيها.
هذه ليست المرة الأولى التي تعلق فيها بيانا في نفس الكهف، فخلال رحلة إلى أعماقه في يوليو (تموز) 2023، سقطت بيانا وحوصرت في نقطة ما في الكهف بالقرب من المكان الذي تُحبس فيه حالياَ، على عمق حوالى 150 متراً.
استغرق رجال الإنقاذ لتحرير بيانا في ذلك الوقت يومين كاملين.