منهم من ينتمي لدول عربية.. من هم قضاة محكمة العدل الدولية بقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل؟
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
(CNN)-- تتكون محكمة العدل الدولية من 15 قاضياً، يخدم كل منهم لمدة 9 سنوات. وهم الآن مسؤولون عن إصدار الحكم في قضية جنوب أفريقيا التي تزعم أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة، بقضية هي إحدى أكثر القضايا التي تمت مراقبتها عن كثب من قبل المحكمة منذ سنوات.
والقضاة الحاليون هم من الولايات المتحدة وروسيا والصين وسلوفاكيا والمغرب ولبنان والهند وفرنسا والصومال وجامايكا واليابان وألمانيا وأستراليا وأوغندا والبرازيل.
ويتم طرح خمسة مقاعد للانتخابات كل ثلاث سنوات، مع عدم وجود حد لعدد الولايات المتتالية.
وبالإضافة إلى القضاة الدائمين الـ15، يمكن تعيين قضاة خاصين من قبل الأطراف في قضايا النزاع بين دولتين - في هذه الحالة، إسرائيل وجنوب أفريقيا - وبذلك يصل عدد القضاة في هذه القضية إلى 17.
وعينت جنوب أفريقيا ديكجانج موسينيكي، نائب رئيس المحكمة العليا السابق في البلاد، وعينت إسرائيل أهارون باراك، الرئيس السابق للمحكمة العليا في البلاد.
وقال أستاذ القانون الدولي في جامعة تل أبيب، إلياف ليبليش لشبكة CNN في وقت سابق من هذا الشهر، إن القضية مهمة سياسيا وقانونيا. وأن "ادعاء الإبادة الجماعية هو أخطر ادعاء قانوني دولي يمكن توجيهه ضد دولة ما".
وأضاف ليبليتش أنه يشك في أن إسرائيل ستوقف القتال تماما إذا أصدرت المحكمة أمرا قضائيا بشأن الحرب. وبدلا من ذلك، يمكنها مهاجمة شرعية المحكمة وقضاتها، "على اعتبار أن بعضهم ينتمون إلى دول لا تعترف بإسرائيل". ولفت إلى أنه سيكون من المهم أيضًا ما إذا كان القرار سيصدر بالإجماع.
إسرائيلجنوب أفريقياانفوجرافيكقطاع غزةنشر الجمعة، 26 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مايكل مور: دعاية قوية تعتم على الإبادة الجماعية بغزة
قال المخرج والمنتج الأميركي مايكل مور إن هناك دعاية قوية حول العالم تعتم على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وجاءت تصريحات مور تزامنا مع عرض فيلمه "فروم غراوند زيرو" (من المسافة صفر) في دور السينما الأميركية. حيث يسلط الفيلم الضوء على ما يحدث في المنطقة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، ويتناول قصصا إنسانية.
وأشار إلى أن الفيلم يتألف من 22 فيلما قصيرا شارك فيها مخرجون فلسطينيون مثل أوس البنا، وأحمد الدنف، وباسل المقوسي، ومصطفى النبيه.
وقال مور في تدوينة له على منصة إكس "أصبحنا ضحايا حملة دعائية قوية تهدف إلى تجريد 5 ملايين شخص (فلسطيني) من إنسانيتهم، مسجونين خلف الجدران والأسلاك الشائكة، ومحكوم عليهم بالمجاعة، في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف "دُمرت جميع المستشفيات والمدارس في غزة تقريبا، وتحولت نصف المنازل فيها إلى أنقاض".
وأوضح أن الفيلم كان واحدا من 15 فيلما تم ترشيحها ضمن فئة "الأفلام الطويلة الدولية" في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ97 عام 2024.