الكرملين يعلق على الخطة الألمانية "لاحتواء روسيا"
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
صرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن موسكو ستدرس بعناية الخطة التي تعكف ألمانيا على وضعها "لاحتواء روسيا"، في ظل اعتماد برلين طريق "المواجهة الحاسمة" مع موسكو.
إقرأ المزيدوقال بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم الجمعة ردا على سؤال يتعلق بعزم ألمانيا وضع خطة لاحتواء روسيا، "إن حقيقة أن ألمانيا سلكت طريق المواجهة الحاسمة مع روسيا ليست سرا على أحد.
وتابع: "لكن، بالطبع، مع الأخذ في الاعتبار هذا المزاج المعروف في برلين، نحتاج إلى التعرف بعناية على مثل هذه الخطة".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة DPA نقلا عن رئيس القيادة الإقليمية للجيش الألماني، الفريق أندريه بوديمان، أن السلطات الألمانية ستقدم بحلول أبريل المقبل خطة دفاع تشغيلية هي الأولى من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة، تتضمن الإجراءات التي يجب على قوات الأمن ومختلف المؤسسات والصناعة اتخاذها "في حالة الحرب".
وتهدف الخطة الجديدة، التي نشأت، حسب بوديمان، "من الوضع الأمني والتهديد الحالي في ألمانيا وفي جميع أنحاء أوروبا"، إلى "شبكة أفضل" بين القوات المسلحة والسلطات الأمنية والحماية المدنية والصناعات، حيث سيحدد المشروع "كيفية المضي قدما معا في حالة التوترات والدفاع".
وفي منتصف هذا الشهر زعمت مجلة "بيلد" نقلا عن وثيقة سرية للجيش الألماني، أن ألمانيا تستعد لحرب بين الناتو وروسيا، والتي، وفقا لسيناريو الدفاع الألمانية، يمكن أن تندلع في صيف عام 2025.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين برلين دميتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: إحياء الذكرى الثمانين لقصف الحلفاء مدينة دريسدن أثناء الحرب العالمية الثانية
أحيت مدينة دريسدن ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية والدمار الذي لحق بالمدينة قبل ثمانية عقود
احتفلت دريسدن بالذكرى الثمانين لقصف الحلفاء للمدينة في الحرب العالمية الثانية. ويكتسي هذا الحدث السنوي أهمية كبيرة لسكان دريسدن والألمان عمومًا.
وقالت إحدى السيدات التي حضرت الفعاليات: "كانت جدتي في العاشرة من عمرها في ذلك الوقت وكانت تجرّ أختها الصغيرة في عربة وسط نيران القصف. لقد روت الكثير من القصص عن تلك الفترة.
بدورها، قالت امرأة أتت من العاصمة الألمانية خصيصا لحضور الفعالية:"نحن في الواقع من برلين، ولكننا نأتي إلى هنا كل عام ونعتقد أنه من الجيد جدًا أن يكون الكثير من الناس هنا. ويجب ألا ننسى ما حدث هنا."
في 13 فبراير 1945، شنت قوات الحلفاء غارات على مدينة دريسدن استمرت ثلاثة أيام، مما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 25,000 شخص وتسبب في اندلاع حرائق مهولة بعنارية اجتاحت وسط المدينة.
وقد حضر دوق كنت الأمير إدوارد إحياء الذكرى بالنيابة عن الملك تشارلز حيث شارك في سلسلة بشرية حول البلدة القديمة، حيث اصطف مئات الأشخاص بجانب بعضهم البعض تخليداً لذكرى الضحايا الذين لقوا حتفهم.
Relatedمدينة دريسدن الألمانية تحيي الذكرى السبعين لقصفها من طرف الحلفاءبعد ثمانية عقود من الغموض.. العثور على حطام سفينة يابانية غرقت إبان الحرب العالمية الثانية ألمانيا: حشودٌ ضد مظاهرة لـ"بيغيدا" بدريسدن معقل الحركة اليمينية المتطرفةألمانيا: إجلاء 10 آلاف شخص في دريسدن بعد اكتشاف قنبلة من الحرب العالمية الثانيةيحلّق في الجو عن عمر ال 102 عام.. بريطاني شارك في الحرب العالمية الثانية يقود طائرة "سبيتفاير" قنبلة من الحرب العالمية الثانية تتسبب في إجلاء آلاف الأشخاص من دوسلدورف الألمانيةوسافر إدوارد، ابن عم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية البالغ من العمر 89 عاماً وأكبر أفراد العائلة المالكة سناً، إلى ألمانيا يوم الخميس للمشاركة في الفعاليات المقررة.
وقد وصف "الحزن الذي نشعر به في قلوبنا" على "الدمار الرهيب والخسائر في الأرواح" خلال الحدث التذكاري الرسمي في قاعة بلدية دريسدن.
تحدث إدوارد عن رغبته والتزامه بتضميد جراح الحرب وأشاد بمصالحة المملكة المتحدة مع سكان دريسدن في السنوات الأخيرة.
أثناء إقامته في المدينة، زار الأمير إدوارد أيضًا كنيسة دريسدن فراونكيرشا، التي أعيد بناؤها وافتتاحها عام 2005 بعد أن دُمرت أثناء حملة القصف. وقد بدأت عملية إعادة بناء الكنيسة الباروكية الشهيرة في عام 1993، بقيادة صندوق دريسدن الاستئماني، الذي كان إدوارد الراعي الملكي له.
وقد بقيت الكنيسة مدمرة بالكامل لأكثر من نصف قرن لتشهد على أهوال الحرب العالمية الثانية، وكانت تمثل بالنسبة للبعض رمزاً لعدوان قوات الحلفاء على دريسن
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتجاجات في بيروت بعد منع طائرة إيرانية من الهبوط زيلينسكي: بوتين قد يهاجم دول الناتو بداية العام المقبل آلاف اليمنيين يخرجون ضد مقترح ترامب بشأن غزة والحوثيون يجددون تحذيراتهم الحرب العالمية الثانيةألمانيادريسدن