الصين تستجيب للطلب الأمريكي بشأن الحوثيين وتوجه لإيران طلبا ورسائل تهديد غير مباشرة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت وكالة رويترز إن مسؤولين صينيين طلبوا من نظرائهم الإيرانيين الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
ونقلت الوكالة عن مصادر إيرانية ودبلوماسية أن المناقشات بشأن الهجمات والتجارة بين الصين وإيران جرت خلال عدة اجتماعات عقدت مؤخرا في بكين وطهران.
وأحجمت المصادر عن إعطاء أي تفاصيل أخرى حول موعد عقد الاجتماعات، أو من الذي شارك فيها.
وقال مسؤول إيراني مطلع على المداولات - تحدث إلى رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته- بشكل أساسي، تقول الصين "إذا تضررت مصالحنا بأي شكل من الأشكال، فسيؤثر ذلك على أعمالنا مع طهران. لذلك اطلبوا من الحوثيين ضبط النفس".
وأشارت المصادر إلى أن المسؤولين الصينيين لم يدلوا بأي تعليقات أو تهديدات محددة بشأن كيف يمكن أن تتأثر العلاقات التجارية بين بكين وطهران إذا تضررت مصالحها نتيجة لهجمات الحوثيين.
وقالت المصادر الإيرانية إن بكين أوضحت أنها ستشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه طهران إذا تعرضت أي سفن مرتبطة بالصين لهجوم، أو تأثرت مصالح البلاد بأي شكل.
وكانت واشنطن طلبت من بكين حث طهران على كبح جماح الحوثيين المدعومين إيرانياً، والذين يهاجمون السفن التجارية في هذا الممر الملاحي المهم عالمياً.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيرانى رفيع المستوى: طهران ستتوقف عن دعم الحوثيين
نقلت تلجراف عن مسؤول إيراني رفيع قال أن طهران قررت وقف دعمها للحوثي لتجنب الحرب مع أميركا.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها.
وأضح مسؤول إيراني رفيع أن طهران تعيد تقييم سياساتها تجاه وكلائها بالمنطقة.
وكان قال سامويل وربيرج متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تتابع تطورات الوضع في المنطقة باهتمام، خاصة فيما يتعلق بالجماعة الحوثية وإيران، مؤكدًا، أن الإدارة الأمريكية مستعدة لاستمرار الضغوط العسكرية على الحوثيين وحلفائهم، في إطار حماية المصالح الأمريكية وحلفاء الولايات المتحدة.
وأضاف وربيرج، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد مرارًا أن بلاده لا تسعى للحرب مع إيران، لكنها في الوقت نفسه لا تستبعد أي خيار دفاعي لحماية مصالحها.
وتابع، أن الولايات المتحدة لا تزال تفضل الحلول الدبلوماسية مع إيران، رغم التوترات المستمرة في المنطقة، موضحًا، أنّ الرئيس ترامب يفضل العودة إلى المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يستدعي استعداد الإدارة الأمريكية للقيام بأي خطوة مناسبة إذا لم تُستجاب إيران للمفاوضات.