نهاية العالم.. النهر الدموي يرعب البريطانيين (فما القصة)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نهر الدماء في بريطانيا واقتراب نهاية العالم، ظاهرة غريبة شهدتها مدينة برمنغهام البريطانية، بعد أن تحول لون المياه إلى لون الدماء في ظاهرة غريبة أثارت القلق والذعر لدى المواطنين البريطانيين.
نهر دماء في إحدى مدن بريطانياتحول مجرى نهر في بيري كومون ميدوز إلى نهر دماء، واكتشف أحد المواطنين يوم الأربعاء 24 يناير 2024، مجرى النهر الدموي، وانتشر خبر النهر بين المواطنين، واعتقد المواطنون، أن تحول النهر إلى دماء هو أحد علامات اقتراب الساعة، وأن نهاية العالم أوشكت.
وبدأ مجلس مدينة برمنجهام البريطانية، التحقيق في ظاهرة النهر الذي تحول إلى نهر دماء، الأمر الذى لم يكن له أي تفسير لدى الحكومة أو المواطنين، مما دفع السلطات البريطانية للتحقيق في تلك الظاهرة لمعرفة أسبابها.
ونشرت المتحدثة باسم المجلس، جيلي بيرمنجهام، صورة لنهر الدماء على، موقع «إكس» تويتر سابقاً، معلقة: «لقد علمت بالأمر الغريب الذي يحدث في بيري كومون ميدوز وأنا أقوم بالتحقيق فيه»، مضيفة: «لقد طلبت من ضباط البيئة النزول للتحقق من ذلك، وحتى هذه اللحظة لا أعرف ما هذا، لقد تم إخباري بذلك الليلة الماضية فقط أضعه على (إكس) لتحذير الناس في حالة تعرضهم للصدمة إذا ذهبوا إلى هناك»، ولكن لم تستطع السلطات المحلية التوصل إلى أي نتائج أو أسباب لتلك الظاهرة الغريبة، حتى الآن، ولا يزال التحقيق مستمراً، بالرغم من عودة المياه إلى طبيعتها بنسبة كبيرة أمس الخميس، مع وجود بقايا آثار من اللون الأحمر وذلك وفقا لما جاءت به الصحيفة البريطانية «ديلي ميل ».
وأثيرت الشكوك حول العضو البارز في حزب المحافظين في البرلمان البريطاني «إينوك باول»، والذي سبق وأن القى خطابه الشهير الذي أطلق عليه «أنهار الدم »في مدينة برمنجهام البريطانية، الذي حدثت فيها الظاهرة الغريبة، وكان الخطاب مليئ بكلمات العنصرية والمسيئة وبالأفكار التي تحرض على تقسيم البلاد.
اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: ملك بريطانيا يدخل المستشفى لإجراء عملية جراحية
وزير خارجية بريطانيا يؤكد ضرورة توقف الحرب في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريطانيا نهاية العالم انجلترا صحيفة ديلي ميل اقتراب الساعة
إقرأ أيضاً:
خسوف القمر الدموي.. هل هو من علامات الساعة؟
خسوف القمر الدموي.. ظهرت الكثير من التفسيرات حول ارتباط ظاهرة خسوف القمر بـ علامات الساعة واقتراب نهاية العالم، وهو ما أوضح حقيقته رجال دين من مؤسسة الأزهر، في حين حذر مختصون من تداعيات التفسيرات المغلوطة على سلامة المجتمع.
وقد انشغل ملايين الأشخاص في أمريكا الشمالية بمشاهدة الكسوف الكلي، إذ حجب القمر الشمس تماما لأكثر من أربع دقائق في بعض المناطق، في ظاهرة نقلتها وكالة ناسا مباشرة على قناتها في يوتيوب.
أول خسوف قمريوشهد كوكب الأرض أول خسوف قمري في عام 2024، واتفق توقيته مع بدء شهر رمضان للعام الجاري، وهو ما دعا الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى ربط الظاهرتين الفلكيتين بـ علامات الساعة ونهاية العالم
وفي سياق الحديث عن خسوف القمر الدموي اكتفى الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر ووكيله السابق، عباس شومان، بوصف الموضوع بـ الجدلي والتخمينات التي لا أساس لها.
بينما صرح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عبد الغني هندي أن بعثة النبي محمد من علامات الساعة، وهذا منذ من 1440 عاما، وعلم الساعة عند الله، والإنسان المسلم إذا مات قامت قيامته، مشددا على أن استخدام علامات الساعة كمادة جدلية، لا علاقة له بالدين الإسلامي لا من قريب ولا بعيد.
واستنكر أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، سعد الدين الهلالي، ربط الكسوف والخسوف بقرب نهاية العالم واعتباره من علامات الساعة.
وفي هذا السياق، أوضح زين العابدين الحسيني، مؤرخ وباحث في التاريخ وعلم الفلك والفضاء، بأنه من الممكن جدا أن يحتوي نفس الشهر على خسوف للقمر وكسوف كلي للشمس، معتبرا أن هذه حالة طبيعية قد تحدث مرارا ولا شيء يمنع حدوثها.
وأوضح الحسيني أن الأرض والقمر يدوران معا في مسار اهليليجي (بيضاوي الشكل)، وكلما اقتربا من الشمس وقع الكسوف والخسوف في فترة متراقبة.
يحدث الكسوف الكلي، عندما يمر القمر بين الشمس والأرض، ليغطي سطح الشمس بالكامل بطول مسار صغير من سطح كوكبنا، وهذا ما يسمى طريق الكسوف.
ويبلغ قطر القمر 3476 كيلومترا، مقارنة بقطر الشمس الذي يبلغ حوالي 1.4 مليون كيلومتر وقطر الأرض 12742 كيلومترا.
ويحدث خسوف القمر عندما تقع الأرض بين القمر والشمس ويغطي ظل كوكبنا سطح القمر، وهذا يجعل القمر يبدو معتما من الأرض، وأحيانا بلون مائل للحمرة.
ويحدث اللون البرتقالي المحمر للقمر بسبب تشتت أشعة الشمس من الغلاف الجوي للأرض، ويمكن رؤية خسوف القمر من نصف الكرة الأرضية، وهي مساحة أوسع بكثير من كسوف الشمس.
بدأ القمر بالدخول التدريجي في ظل الأرض، ما يؤدي إلى بداية الخسوف الجزئي، ثم يصل إلى مرحلة الخسوف الكلي، التي تستمر حوالي ساعة وخمس دقائق، قبل أن يبدأ بالخروج التدريجي من الظل.
ويستمر الخسوف بجميع مراحله لمدة إجمالية تقدر بحوالي ست ساعات وثلاث دقائق، حيث سيكون القمر مرئيًا طوال الليل، من لحظة شروقه بعد غروب الشمس وحتى غروبه مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، بنسبة لمعان تصل إلى 100%.
سيكون الخسوف الكلي للقمر مرئيًا في مناطق واسعة من العالم، بما في ذلك الوطن العربي، وأوروبا، وإفريقيا، وآسيا، وأجزاء من الأمريكتين، ما يتيح فرصة رائعة لمحبي التصوير الفلكي والاستمتاع بمشهد القمر الدموي بأعينهم المجردة.
اقرأ أيضاًدعاء خسوف القمر المستجاب.. اللهم لا تؤاخذنا بذنوبنا واغفر لنا
القمر الدموي.. من مؤشر لحرب وموت وصراع تنانين إلى مشهد فلكي ساحر
خسوف القمر واكتمال البدر.. ظاهرة فلكية بديعة تزين سماء مصر اليوم