انطلاق القافلة الدعوية الكبرى "الدفاع عن الأوطان" بالقليوبية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، انطلاق القافلة الدعوية الكبرى بالقليوبية، تحت عنوان الدفاع عن الأوطان والذي يتواكب مع احتفال الدولة المصرية بعيد الشرطة الـ 72.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أن القافلة الدعوية أوضحت أهمية الحفاظ على الأوطان والتي تعد من أهم مقاصد الشرع الشريف، وأنه لا حياة بلا وطن وهو المعنى الذي لا يعرفه إلا من فقد الوطن.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أن القافلة أقيمت بمساجد قرية سنهرة مركز طوخ، وانطلقت بلقاء واعظات القليوبية، حيث قامت الواعظتان تهاني عناني وفاطمة الجيوشي بالمشاركة في القافلة الدعوية الكبرى بالقليوبية.
كما تضمنت القافلة المقرأة النموذجية للأصوات الحسنة للأئمة ومجلس الصلاة على سيدنا محمد وأداء صلاة الجمعة.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، أن القافلة تضمنت أنشطة التثقيف للأطفال، والذي يضم عددا من الفقرات تضم قراءة القرآن الكريم، والحديث الشريف، والنسب النبوي الشريف، بمشاركة مئات الأطفال من أبناء القرية.
وأكد وكيل الوزارة أنه جرى افتتاح مسجد سيدي مبارك بالشموت مركز بنها اليوم بعد تجديده وإحلاله.
القافلة الدعوية received_1411396876128349 received_2416802308505637 received_408530241609988المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الشرطة الـ 72 مركز طوخ وكيل وزارة الأوقاف وکیل وزارة الأوقاف القافلة الدعویة
إقرأ أيضاً:
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٤٤)
نقاط بعد البث
حسن الجزولي
منقو قل لا عاش من يفصلنا!.
++++++++++++++++++++
+ العنوان أعلاه لمقال اليوم كان عبارة عن مقدمة لأحد اناشيد المرحلة الابتدائية في زمن ما قبل أن (تجوط) العملية التعليمية وتتدنى مناهج التربية والتعليم نفسها !.
+ حيث تعلمت اجيال ذاك الزمن كيفية التعايش بين قبائل وقوميات السودان الوطن الواحد الذي يملك ثروة أخرى قل أن تتواجد عند غالبية شعوب الأرض ،ى وهي ثروة ( الوحدة في التنوع)!.
+ ولقد شبت اجيال ذاك الزمن في سلام ووئام ومحبة تجمع كل قبائل وقوميات السودانيين في تعايش يجسد محبتهم لبعضهم البعض ردحا من الزمن، لا يسائل فيها أبناء الحي الواحد في أي مدينة من مدن السودان بعضهم بعضا عن ( من اين جاؤوا) أو الجار لجاره من ( اين اتى)؟.
+ حتى هبط علينا هؤلاء الذين لا نعلم حقيقة ( من أين أتوا)!
+ وهكذا انفرط عقد التماسك المجتمعي، واهتزت القيم وأصبح الانتماء للوطن قائم على ( المناطقية)! .
+ وهكذا رويدا رويدا رتبوا لانفصال جنوبنا الحبيب!. ولم يكتفوا بذلك حتى عملوا من أجل الترتيب لانفصال بقية أقاليم البلاد عن بعضها البعض!
+ وعندما اكتشفوا أن العلاقات التاريخية بين الشعبين شمال وجنوب الوادي ما تزال متينة بل تحكي كل المؤشرات إلى الاتجاه نحو التلاقي المتين مستقبلا، تحركت أحقاد وأمراض الذين لا يعرف الناس من اين اتوا، من اجل دق اسفين التفرقة و(الفركشة) في أوساط هذه الشعوب!. هكذا (نكاية)!
+ وهكذا وفي غمرة الهجوم الجبان بالاحداث التي شهدتها منطقة الجزيرة وود مدني؛ والتي تقودها جحافل البراء ومليشيات المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية، امتد هجومهم على بعض ابناء دولة جنوب السودان فيبيدوهم عن بكرة أبيهم ، لينفتح بذلك الباب عريضا نحو إشعال الفتنة بين الشعبين، وهكذا يأتي رد الفعل ضد السودانيين بمدينة جوبا والمدن الأخرى هناك!
+وهكذا يسممون أجواء العلاقات الأخوية والإنسانية بين الشمال والجنوب، بعد إدراكهم أن أبناء الدولتين استطاعوا إعادة لحمتها بعد الانفصال الذي تسبب فيه وعمل من أجله تنظيم الإخوان المجرمين. وقد أحسوا أن الطريق معبد لمزيد من خطوات التلاقي وإعادة لحمة الوحدة حتى ولو بأشكالها الشعبية العميقة إن لم تساهم الديبلوماسية الرسمية في لعب هذا الدور.
+ وما الهجوم الإجرامي الذي استهدفوا به أولئك الضحايا الأبرياء من أبناء الجنوب، الا أحد أشكال تسميم العلاقات وليقطعوا به اي تواصل مستقبلي بين البلدين والشعبين، وذلك انتقاما من فشلهم في تنفيذ مخططهم غير المسؤول للاستفراد بالشمال وهم يحلمون بتطبيق ( شريعتهم غير المدغمسة) ،، أو كما أعلنوا!. فلا استطاعوا بلوغ عنب الشام أو حتى بلح اليمن!.
+ ليس ذلك وحسب بل ولا كمان بقيت دولتهم ( المهلهة) نفسها التي أعلنوا أنهم لن يسلموا حكمها الا للمسيح،، وكأنهم يحترمون المسيح نفسه!.
+ عليه ،، حسنا تحركت قيادات (الشطر الجنوبي) لؤاد الفتنة!. وحسنا ارتفعت أصوات الحكمة من بين أوساط الشعبين للعمل على تفويت الفرصة على هؤلاء المتاسلمين المجرمين
+ وحقا ،،( من اين جاء هؤلاء)؟!
+ ومنقوا قل معي لا عاش من يفصلنا!.
+++++++++++++
+ لجنة التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقا أيضا!.