دولة جديدة تعلن انضمامها إلى جنوب أفريقيا لمقاضاة إسرائيل أمام العدل الدولية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت نيكاراغوا تقديمها طلباً إلى محكمة العدل الدولية للمشاركة في دعوى جنوب إفريقيا المقامة ضد إسرائيل لتورطها بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجاء ذلك في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لحكومة نيكاراغوا، تداولته وكالات الأنباء العالمية، قالت فيه: إن نيكاراغوا تقدمت بطلب إلى محكمة العدل الدولية لإدراجها في قضية الإبادة الجماعية، التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل على أساس انتهاك اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية في غزة.
وأضاف البيان أن نيكاراغوا تريد أن تكون طرفا في "جميع العواقب القانونية المحتملة" التي قد تنشأ عن المحكمة.
وأردف "نيكاراغوا تريد إظهار نيتها في الوفاء بالتزامها بمنع الإبادة الجماعية، والمساهمة في معاقبة أولئك الذين ارتكبوا الإبادة الجماعية".
وتابع بأن "نيكاراغوا أبلغت محكمة العدل الدولية بأنها تريد التدخل في مسار القضية برمتها كدولة إذا تم قبول طلبها".
وأوضح "ترى نيكاراغوا، كما ذكر المجتمع الدولي، أن تصرفات إسرائيل تنتهك بشكل واضح قواعد اتفاقية الإبادة الجماعية".
وأشار إلى أن " نية الإبادة الجماعية، والتصريحات اللاإنسانية التي أدلت بها السلطات الإسرائيلية العليا ضد الشعب الفلسطيني، أيضًا مؤشرات على ذلك".
ودعا البيان إلى "وقف فوري للهجمات العسكرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".
ودعت نيكاراغوا دولة الاحتلال إلى "الوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية"، وكذلك أكدت أن الاحتلال "يجب أن ينتهي"، ونادت "بتهيئة الظروف اللازمة لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة على أساس حدود عام 1967".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبادة جماعية إسرائيل الإبادة الجماعية الأمم المتحدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الشعب الفلسطيني العدل الدولية جنوب افريقيا دولة الاحتلال دعوى جنوب أفريقيا دولة فلسطين فلسطين قطاع غزة محكمة العدل محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعیة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
قريبا سيكون على الجنجويد الدفاع عن جنوب الخرطوم أمام نفس القوات التي هزمتهم في الجزيرة ولن يصمدوا
الجنجويد أخذو وقتهم لحشد قواتهم للدفاع عن مدني، زمن أكثر من كافي. ومع ذلك تم سحقهم في الحاج عبدالله وعدة مواقع غرب مدني.
لقد استفرغوا طاقتهم في الحشد والاستعداد ولا يمكن أن يكونوا في وضع أفضل من وضعهم بالأمس في كل المحاور بما فيها الحاج عبدالله.
تراجع مستمر في مناطق السيطرة عددا وعتادا والنتيجة حتمية وواضحة؛ لن يستطيعوا إيقاف تقدم الجيش نحو مدني؛ إنهزموا في جبل مويه، ثم انهزموا في الدندر وسوكي وسنجة، ثم انهزموا مرة أخرى منطقة سكر سنار، وبعدها ود الحداد، والآن الحاج عبدالله. ومن ناحية الغرب فشلوا في استعادة أي نقطة دخلها جيش المناقل منذ دخول الجيش للشايقاب قبل أشهر كما قشلوا في منع تقدم الجيش إلى الطلحة ومهلة وغيرها من مناطق غرب مدني.
الإستقراء يقول أنهم لن يستطيعوا الدفاع عن مدني وقريبا سيكون عليهم الدفاع عن جنوب الخرطوم أمام نفس القوات التي هزمتهم في الجزيرة ولن يصمدوا.
حليم عباس