«عروس» أمام محكمة الأسرة: «زوجي مدمن أفلام إباحية ويجبرني على مشاهدتها وتطبيقها»
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تشهد أروقة محكمة الأسرة الكثير من قصص الطلاق التى تعد غريبة وأسبابها غير معلومة، كما نرى الكثير من القصص المؤلمة لبعض السيدات اللاتي قررن إنهاء حياتهن الزوجية، واللجوء إلى الخلع كسبيل آخير لفض المنازعات الأسرية.
بعد قصة حب جمعتهما، قررت «هيام» أن تخلع زوجها المراهق لإنها لم تعد قادرة على تحمل سلوكه الغريب، مؤكدة أنها كانت تظن قبل الزواج أن زوجها شخص طبيعي، لكنها لم تعد قادرة على تحمل تصرفاته.
قالت هيام: تزوجت منذ 6 أشهر بعد قصة حب من المهندس «عماد» ويظهر عليه جميع الصفات الخلوقة، وأحببت فيه حياءه واحترامه لى وبعد الزواج بشهر واحد تغير وتبدل حاله، وأصبح زوج مراهق وطلب منى أفعال غريبة عمرى ما تخيلتها من شريك عمري وطالبني بفعل فاحش وهو مشاهدة الأفلام الإباحية ويجبرني أن أطبقها.
عاوزني أشاهد معه أفلام إباحيةوتابعت: أجبرنى على مشاهدة الأفلام الإباحية بغرض تطبيق ما نشاهده في فراش الزوجية، وعاوزنى ليل نهار بهذا الوضع، حتى عمله كان بيتأخر عليه ومرة يغيب بأى حجة للمكوث بجواري بالمنزل، سئمت من طلباته الغريبة وعندما رفضت طلبه اعتدى عليا بالضرب حتى كرهت الحياة معه فلم أجد أمامي سوى اللجوء لأخته حتى تهدى منه وتعقله ويرجع إلى رشده، ولم تنفع جميع الحيل لرجوعه عن فعل الفاحش بالمنزل، وأصبحت حياتي بلا طعم ويشوبها الحرام فهو دايم على ممارسة هذا الفعل الفادح حتى في وضح النهار وهو بالفعل أدمن الأفلام الإباحية.
واستطردت: طلبت منه الطلاق فقال لى إنه يحبنى ولا يمكنه أن يعيش من دوني، ووعدنى بأنه لن يكرر تصرفاته الغريبة مرة أخرى، لكن بعد ثلاثة أيام كرر طلبه ولا أجد سوى طريق لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى لخلعه.
اقرأ أيضاًأمام محكمة الأسرة.. منى تشكو زوجها البخيل الذي حرمها من أولادها
«ناهد» تطلب الطلاق من زوجها أمام محكمة الأسرة: مبيستحماش وريحته لا تُطاق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة طلاق أسباب الطلاق دعوى خلع محكمة الأسرة خلع محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يحذر: تزايد الطلاق ينذر بخطر اجتماعي كبير.. فيديو
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحالي، خاصة مع زيادة الخلافات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق والشجار بين الأزواج، وهو ما يتعارض مع المقاصد الشرعية التي رغب فيها الله سبحانه وتعالى عند تشريعه للعلاقة الزوجية.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أشار نظير عياد إلى أنه كان في الماضي يُنظر إلى الطلاق على أنه أمر نادر الحدوث، وكان المجتمع يعتبر أن الشخص الذي يطلق زوجته أو الزوجة التي يتم طلاقها تُعتبر بمثابة فعل غير مقبول، ولكن للأسف، تغيرت هذه النظرة في الوقت الحالي وأصبح الطلاق أمرًا شائعًا، حتى لأدنى الأسباب وأحيانًا بدون سبب واضح، مردفًا: «الزواج عقدًا مقدسًا يجب الحفاظ عليه».
وتساءل المفتي عن الأسباب التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، مشيرًا إلى أن هذا التفكك قد يمتد إلى التأثير على الوطن ذاته، لأن هدم الأسرة يؤدي بالضرورة إلى هدم المجتمع.
وأضاف نظير عياد أن الأسباب قد تكون متنوعة، منها ما يتعلق بالزوجين أنفسهم، ومنها ما يتعلق بالبيئة المحيطة، بالإضافة إلى تأثيرات العصر الحالي الذي يشهد تغيرات اجتماعية ونفسية كبيرة.
كما أشار المفتي إلى أن الخلافات بين الأزواج كانت في الماضي تُحل في إطار من الاحترام المتبادل، حيث كان هناك مفهوم قوي لما يسمى بـ "جبر الخاطر"، وهو مصطلح كان يشير إلى تجاوز الأزمات بطرق هادئة وعقلانية دون اللجوء إلى العنف أو الانفصال، إلا أن هذا المعنى الجميل أصبح غائبًا في العصر الحالي، وأصبحت الخلافات تظهر علنًا لأتفه الأسباب، مما يؤدي إلى المزيد من الشقاق والفراق بين الزوجين.
كما أكد مفتي الجمهورية أن المقصد الرئيس لبناء الأسرة في الإسلام هو المودة والرحمة، وأن أساس العلاقة الزوجية يجب أن يكون قائمًا على جبر الخاطر، وهو ما يغفل عنه الكثيرون اليوم، وأن هذا الفهم القائم على الفضل والرحمة يجب أن يكون حافزًا لاستعادة تماسك الأسرة وتجاوز التحديات التي تواجهها.
ولفت المفتي إلى أن هذا التراجع في القيم والمفاهيم المتعلقة بالأسرة يؤثر بشكل سلبي على العلاقات بين الأفراد، ويؤدي إلى حالة من التفكك الاجتماعي، مشددًا على أهمية العودة إلى المبادئ النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بأن بناء الأسرة لا يكون إلا بالمودة والرحمة والاحترام المتبادل.