المذيع الصغير يناقش أداء منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
خصص برنامج 8 الصبح المذاع على قناة دي أم سي، فقرة "المذيع الصغير"، من تقديم الإعلامية داليا أشرف، للحديث عن أداء المنتخب المصري، في بطولة كأس الأمم الأفريقية.
قال الطفل محمود أحمد إن أداء المنتخب المصري في أول مباراة كان متوسط، متابعا: الماتش الأخير مع الرأس الأخضر كان صعبا للغاية.
وأضاف أنه كان يتوقع تقديم أداء أفضل من المنتخب، مشددا على ضرورة معالجة الأخطاء الدفاعية التي يعاني منها المنتخب.
وأكمل الطفل نورالدين إسلام: مباراة المنتخب المصري وموزمبيق شهدات استهتار من قبل لاعبي المنتخب، خاصة بعد إحراز الهدف الأول.
وأوضح أن مباراة المنتخب والرأس الأخضر كانت ممتعة، والمنتخب المصري نجح في الحصول على نقطة التعادل.
ولفت الطفل يوسف أيمن إلى أن منتخب مصر كان لديه ثقة كبيرة في مباراة موزمبيق، متابعا: المنتخب يعاني كثيرا من الأخطاء الدفاعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتخب المصري كأس الأمم الافريقية بطولة كأس الأمم الإفريقية المنتخب المصری
إقرأ أيضاً:
«الثقافي العربي» يناقش الرؤية الفكرية في أدب الطفل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةنظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية أدبية بعنوان «الرؤية الفكرية في أدب الطفل» تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي، وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: «لماذا؟»، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
تجربة خلاقة
وأضافت ريم عبيدات: اليوم نلتقي في هذه الندوة لنناقش مشروعاً أدبياً عربياً يفتح نوافذ جديدة في مكتبة الطفل، ويمثل بداية لرحلة عميقة تأخذ الطفل العربي إلى تجربة فكرية خلاقة هو مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته «ابن آوى والليث» جائزة الشارقة للإبداع العربي لأدب الأطفال سنة 2006، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
ونركز في هذه الجلسة على مشروعه الخاص الذي قدم فيه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن خمسة كتب.
البحث والاستكشاف
واستهل جيكار خورشيد مداخلته بالقول «إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالباً ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعاً، ناقش الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحدد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعية تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة. فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة».