بكلمات حزينة نعى أشقاء العامري فاروق، نائب رئيس النادي الأهلي، بعد إعلان وفاته متأثرا بإصابته بنزيف في المخ منذ شهر نوفمبر الماضي، إذ فقد الوعي ومكث على إثر إصابته في العناية المركزى حتى إعلان وفاته، وجاء أول تعليق من أسرة العامري فاروق من شقيقيه هشام وخالد عبر صفحتيهما على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

أول تعليق من أسرة العامري فاروق 

هشام العامري، شقيق الراحل العامري فاروق، نعاه بكلمات مؤثرة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلا: «مصاب آل العامري.. بنفوس راضية وقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرة أنعي أخي الغالي الشريف العامري فاروق العامري، وزير الرياضة الأسبق نائب رئيس النادي الأهلي»ز

لم يكتف هشام بكلماته بل طلب من الجميع الدعاء قائلا: «سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يرزقه الفردوس الأعلى دون سابقة عذاب أو حساب او عتاب».

تعليق أسرة العامري فاروق 

الدكتور خالد العامري، أعلن موعد صلاة الجنازة في أول تعليق لأسرة العامري فاروق قائلا: «صلاة الجنازة بمسجد الشرطة بأكتوبر أمام هايبر وان بعد صلاة العصر.. رجاء الدعاء للفقيد وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.. إنا لله وإنا اليه راجعون».

العامري فاروق، نائب رئيس النادي الأهلي، كان يعاني من تشوه بالشريان الوريدي منذ طفولته، بحسب الدكتور أحمد كامل، استشاري جراحة المخ والأعصاب وصديقه، في تصريحات سابقة لـ«الوطن».

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمظاهرة حب للعامري فاروق، إذ حرص المشاهير ونجوم الرياضة على دعمه خلال تعرضه لوعكة صحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العامري فاروق وفاة العامري فاروق أول تعلیق

إقرأ أيضاً:

منصات التواصل الاجتماعي العربية الهادف يجابه التافه.. عائلة أبو رعد نموذجا

ساد انطباع لدى الكثيرين بأن “التفاهة” التي غزت موقع “يوتيوب” وغيره من منصات التواصل الاجتماعي ستنحسر، مع مرور الوقت وتعزز هذا الانطباع  بعد ذياع شهرة العديد من المنصات الهادفة، مثل عائلة أبو رعد إلا  أن المحتوى التافه عاد  ليتربع على عرش ما يتابعه جمهور الويب.

التفاهة التي وسمت “يوتيوب” العربي  خلال السنوات الأخيرة عادت لتطفو إلى السطح بقوة خلال الأيام الأخيرة، بعد أن صار المحتوى عبارة تحد  بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي التي صارت ساحة للتحدي والتحدي المضاد وسط تزايد أعداد المتابعين.


وفيما تتوالى الدعوات إلى “عقلنة” ما يقدمه “صناع المحتوى” العربي، قال سعيد سليمان، الخبير في مجال المعلوميات، إن أشد المتفائلين من المهتمين بالشأن الرقمي ببلادنا  العربية لا يتوقعون نهاية التفاهة المنتشرة بشكل رهيب على “يوتيوب” وغيره من مواقع  التواصل الاجتماعي، أو على الأقل خفوت حدتها”.

عائلة أبو رعد نموذجا في المحتوى الهادف

وفي ظل هذا الزخم التافة ظهرت العديد من المنصات العربية تقدم المحتوى الثمين، الذي من الممكن أن يقضي على التافه، مثل عائلة أبو رعد، التي اشتهرت بإنتاجاتها الفنية المتنوعة والمحببة لدى الأسر العربية، تستمر في تحقيق نجاحات ملحوظة على منصة يوتيوب، حيث وصلت إلى ملايين المشاهدات والمتابعين من مختلف الجاليات العربية حول العالم.

 

منذ إطلاق قنواتها الفنية على يوتيوب، استطاعت عائلة أبو رعد أن تثبت نفسها كأحد أبرز الأسماء في عالم الترفيه العائلي، حيث جمعت نحو 15 مليون متابع على قناتها الرئيسية وما يزيد عن 12 مليون متابع على قناة أخرى مخصصة للمنوعات، إضافة إلى قناة للمقاطع القصيرة وأخرى للأغاني والكليبات.

 

النجاح الكبير الذي حققته العائلة لم يأتِ عن طريق الصدفة، بل بفضل المحتوى المميز الذي يقدمه الأب حسام الحلبي وأبناؤه. ابتداءً من مسلسلاتهم الشهيرة مثل "الحماية والكنة" و"الضراير" و"نكشات أبو رعد"، وصولًا إلى الأغاني الخاصة التي تنتقل بين الراقص والمؤثر، استطاعت العائلة أن تلبي تطلعات الجمهور بأسلوب فني يجمع بين الفرح والتعليم.

 

عائلة أبو رعد ترسخ مفهوم الأسرة العربية

 

تعد العائلة أيضًا رمزًا للتواصل الاجتماعي المباشر، حيث تتفاعل مع جمهورها من خلال التعليقات والبث المباشر، مما يساهم في بناء علاقة قوية ومستدامة مع متابعيها. هذا التفاعل الفعال لعائلة أبو رعد يعكس التزامها بالتواصل الفعال وتلبية توقعات واحتياجات جمهورها.

 

بهذه الطريقة، تواصل عائلة أبو رعد احتلال مرتبة متقدمة على منصة يوتيوب، وتعزز مكانتها كرواد في مجال الفن العائلي بين الجاليات العربية حول العالم، مما يعكس الشعبية الواسعة والتأثير الإيجابي الذي تتمتع به في المجتمع العربي العالمي. 

 

القضاء على التوافه

 

فيما تظل منصات تافهة تقدم محتوى ساقط، اعتبر سليمان،   أن هذه التفاهة التي أصبحت تسم ما يُقدم على منصات  التواصل الاجتماعي العربية غير مرتبطة بما قبل أو بعد الجائحة بقدر ما هي مرتبطة بالوعي المجتمعي، مُرجعا سببها إلى عدم الاهتمام بمؤسسات المجتمع المعنية بالتربية، وفي مقدمتها المدرسة.

وفي هذا الإطار، قال الخبير ذاته: “نحن، والحالة هذه، نجني ثمار ما زرعناه لعقود من إهمالٍ لقطاع  التربية  والتعليم وتبخيس دور مؤسساته؛ بل أصبح المربي موضوعا للتنكيت والحط من قيمته، إضافة إلى غياب البرامج التربوية الهادفة عن وسائل الإعلام، والتي من شأنها أن تعمل على إيجاد جيل قادر على التمييز”.

وبالرغم من أن “السطحية” أصبحت هي السمة الأساسية لكثير مما يُبث على “يوتيوب” وغيره من المنصات الاجتماعية، فإن سليمان يرى أنه انطلاقا مما يرصده الباحثون والمهتمون بالشأن الرقمي من التحولات التي تطرأ على المجتمعات من خلال رصد مواقع  التواصل الاجتماعي “من النادر أن تجد مثيلا للتفاهة التي تسيطر على “يوتيوب” المغربي في باقي محتويات المجتمعات الأخرى”.

مقالات مشابهة

  • هل وسائل التواصل الاجتماعي تجعلك حزينا حقا؟
  • هل يجوز الجمع بين الدعم النقدي المشروط وغير المشروط "تكافل وكرامة" بالضمان الاجتماعي الموحد؟
  • أول تعليق لأسرة السيدة الفلسطينية بعد تعرضها لهجوم من كلب الاحتلال الإسرائيلي
  • الآثار تنفي تصوير كليب داخل قصر البارون
  • أول تعليق من الآثار على تصوير فيديو كليب مثير للجدل داخل قصر البارون
  • كيف غيّر تيك توك قواعد اللعبة في وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • نائب "حزب الله" يشعل مواقع التواصل الاجتماعي (فيديو)
  • مستندات تدين البلوجر أماني السورية أمام المحكمة
  • تطبيق التواصل الاجتماعي الجديد “Telefanz” ينافس تطبيق تيك توك
  • منصات التواصل الاجتماعي العربية الهادف يجابه التافه.. عائلة أبو رعد نموذجا