عادة خطيرة تؤدي للوفاة.. استشاري تُحذر من تغطية الأطفال بالبطاطين الثقيلة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أجابت الدكتورة نهى أبو الوفا، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بالقصر العيني، عن سؤال: "لماذا تمثل البطاطين الثقيلة خطرا كبيرا على الاطفال حديثي الولادة؟"، قائلة إن الأطفال الرضع حتى عمر 6 أشهر قد يسبب وضع أي شيء ثقيل على صدرهم صعوبة في التنفس، حيث يتم الضغط على الرئة.
. أمطار تضرب تلك المناطق خلال ساعات استخدام أغطية الأطفال الخفيفة
وأضافت “أبو الوفا” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم الجمعة، أن أفضل وضع لنوم الأطفال الرُضع على ظهورهم، في أسرة مخصصة لهم، ويفضل استخدام أغطية الأطفال الخفيفة.
وتابعت الدكتورة نهى أبو الوفا، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بالقصر العيني أن غير مفضل زيادة التدفئة بشكل مبالغ فيه للطفل وذلك لأن جلدهم حساس للغاية ويمكن أن يسبب التهابات في الجلد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطفال طب الأطفال القصر العينى حديثي الولادة الاولي المصرية
إقرأ أيضاً:
مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟
قالت سلطات إقليم خيبر بختون خوا في شمال غرب باكستان الجمعة، إنها تعتزم مصادرة الأسلحة الثقيلة لوقف الاشتباكات الطائفية التي أسفرت عن مقتل المئات، لكن رجال القبائل في المنطقة الخارجة تاريخيا على القانون قالوا إنهم لن يتخلوا عن أسلحتهم.
وتقع منطقة كورام القبائلية التي يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، ولطالما كانت سيطرة السلطات الاتحادية والإقليمية فيها محدودة. وظلت المنطقة نقطة اشتعال للتوترات الطائفية لعقود.
واندلعت اشتباكات جديدة بين السنة والشيعة الشهر الماضي، مما أدى إلى أزمة إنسانية مع ورود تقارير عن مجاعة وعجز في الأدوية ونقص في أنابيب الأكسجين بعد إغلاق الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة باراتشينار الرئيسية في كورام بالعاصمة الإقليمية بيشاور.
وقال محمد علي سيف المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختون خوا، إن السلطات قررت تفكيك المخابئ الخاصة، وهي نقاط المراقبة التي يستخدمها الجانبان في القتال، وجمع الأسلحة الثقيلة من رجال القبائل في كورام لوقف العنف، لكن رجال القبائل المحليين رفضوا تسليم أسلحتهم معبرين عن مخاوف على سلامتهم.
وقال جلال حسين بانجاش، وهو زعيم قبلي محلي، "أسلحتنا للدفاع عن النفس، وليست ضد الدولة".
وحذر زعيم قبلي آخر وهو ذاكر حسين، من أن نزع السلاح قد يجعل المجتمع الشيعي عرضة للهجمات. وقال "الحكومة تتجاهل الحقائق على الأرض في كورام".
وأضاف: "لا أدوية لدينا في الصيدليات ولا مواد غذائية في الأسواق. في السابق كنا نستخدم أفغانستان حين تُغلق الطرق، لكن الآن أصبحت الحدود الأفغانية مغلقة أيضا أمامنا بعد أن سيطرت طالبان على البلاد".
وقال مهدي حسين وهو طبيب في مستشفى بمنطقة باراتشينار، لرويترز، إن أكثر من 80 شخصا، بينهم أطفال، لاقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية بسبب نقص الإمدادات الطبية.
وبدأت الحكومة الإقليمية ومؤسسة إيدهي فاونديشن بإرسال أدوية إلى المنطقة بطائرات هليكوبتر.