مسؤول صيني يؤكد أهمية العلاقات الاستراتيجية مع الكويت
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد مسؤول صيني اليوم، أهمية العلاقات الاستراتيجية والمتميزة مع دولة الكويت، مشيرا إلى أنها من أولى الدول التي أقامت علاقات ديبلوماسية مع الصين في عام 1971 وأول دولة في الشرق الأوسط تنضم لمبادرة (الحزام والطريق) عام 2013.
وذكرت سفارة دولة الكويت لدى الصين في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء عقده مدير عام وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) فو هوا مع سفير الكويت لدى الصين جاسم الناجم.
كردستان العراق: هجوم صاروخي يستهدف حقلا للغاز ويتسبب بقطع الكهرباء منذ ساعة الحكم على بريطاني بالسجن 5 سنوات بتهمة التجسس في الصين منذ ساعتين
وأشاد مدير (شينخوا) بالزيارة الهامة التي قام بها صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في سبتمبر الماضي خلال توليه منصب ولي العهد آنذاك إلى الصين ولقائه الرئيس الصيني شي جينبينغ والتغطية الواسعة التي حظيت بها هذه الزيارة من وسائل الاعلام الصينية.
وأعرب عن استعداد (شينخوا) لتعزيز وتطوير التعاون مع وكالة الأنباء الكويتية بما يتناسب والعلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مؤكدا أن التعاون المثمر بين وسائل الاعلام يعد جزءا مهما لدفع العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب.
ومن جانبه أشار السفير الناجم إلى الزيارة التاريخية لسمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى الصين في سبتمبر الماضي لحضور افتتاح الدورة الـ19 للألعاب الآسيوية في مدينة هانغجو وعقد مباحثات رسمية مع الرئيس الصيني أعقبها توقيع سبع مذكرات تفاهم تتعلق بمشاريع تنموية ومشاريع للبنى التحتية.
وأكد أن العلاقات الكويتية - الصينية تمر اليوم بأفضل مراحلها خاصة أن دولة الكويت تولي اهتماما بالغا لمبادرة الحزام والطريق التي تتوافق مع رؤية الكويت 2035 وايضا اهتمام الصين بالمشاريع الواعدة في دولة الكويت.
وذكر الناجم أنه منذ إنشاء العلاقات الديبلوماسية بين البلدين عام 1971 فإن دولة الكويت تدعم وتتمسك بمبدأ الصين الواحدة، مشيرا إلى أن هذا العام يشهد مرور 53 عاما على إقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: بین البلدین دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوداني: النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية
أكد مسؤول بحكومة ولاية الخرطوم، ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
الخرطوم: التغيير
قال مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم صديق حسن فريني، إن النساء يمثلن 98% من الأسر التي تعاني أوضاعًا قاسية، مما يستدعي تكثيف الجهود لدعمهن عبر برامج مكافحة الفقر والتنمية المجتمعية.
وعانت مناطق العاصمة السودانية الخرطوم من أوضاع قاسية عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف ابريل 2023م، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى وأدت لانهيار البنية الاقتصادية.
وتحدث فريني اليوم السبت في المنبر التنويري الدوري الأول بالولاية نظمته وكالة السودان للأنباء (سونا) بأم درمان، لمناقشة دور العمل الاجتماعي والإنساني في ظل الحرب.
وأشار فريني، إلى جهود وزارته في دعم الفئات الأكثر تأثراً بالحرب، لا سيما الأطفال، المسنين، والنساء، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
ونبه إلى أهمية دور التكايا في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وشدد على ضرورة تعزيز الدعم والتكامل لتحقيق الاستقرار بولاية الخرطوم.
واستعرض فريني جهود الوزارة في دعم صندوق تشغيل الخريجين، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحسين أوضاع الشباب.
وأكد أن وزارة التنمية الاجتماعية، رغم تأثرها بالحرب، تواصل أداء مهامها من خلال إدارة ثمانية دور إيواء.
وأشار إلى أن أول إصابة في الحرب كانت من أطفال المدينة الاجتماعية، التي كانت بجوار المدينة الرياضية.
وأضاف أن الوزارة أسهمت في تقديم الدعم النفسي للمتضررين حتى بعد الحرب، خاصة خلال فترات الامتحانات.
ونوه إلى تأثير الحرب على الأشخاص ذوي الإعاقة، وشدد على ضرورة توفيق أوضاع مراكز الإيواء وزيادة المساحات الآمنة في الخرطوم باستخدام منهجية صحيحة لمعالجة أوضاع المتأثرين.
وأعلن فريني أن والي الخرطوم وافق على إعادة تشغيل مؤسسة التنمية الاجتماعية، وأكد استعادة قاعدة البيانات، ولفت إلى افتتاح بنك الادخار غدًا، بهدف تقديم خدماته للفئات الفقيرة استجابةً لواقع الحرب.
وأوضح أن الوزارة التزمت بتقديم أفضل الخدمات لمراكز الإيواء، حيث تم وضع لائحة لتنظيم عملها، إلى جانب تأسيس شراكات حقيقية لضمان الشفافية في إدارتها.
الوسومالجيش الحرب الخرطوم الدعم السريع السودان تشغيل الخريجين صديق حسن فريني وزارة التنمية الاجتماعية
أمين العربي للمسئولية المجتمعية: مصر حققت إنجازات غير مسبوقة لتمكين المرأة