استشاري أطفال: مخاطر كبيرة للبطاطين الثقيلة على حياة حديثي الولادة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة نهى أبو الوفا استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة بقصر العيني، إنّ هناك مخاطر كبيرة على حياة الأطفال حديثي الولادة حتى 6 أشهر من استخدام البطاطين الثقيلة.
مخاطر البطاطين الثقيلة لحديثي الولادةوأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «عندما يولد الطفل لا يكون القفص الصدري صلبا، وإذا تمت تغطية الطفل بأي مادة ثقيلة فإنه سيعاني من صعوبة في التنفس بسبب الضغط على الرئة».
وتابعت: «يمكن للطفل أن ينام على بطنه أو صدره أثناء الاستيقاظ فقط وليس النوم، لأنه أثناء النوم قد يُكتم نفسه في المخدة، وأفضل شيء للطفل أن ينام في سريره وألا ينام أي أحد بجواره حتى لا يضغط عليه، وأن يكون السرير بحواجز لحمايته من السقوط، وأن تكون البطاطين رفيعة وليست ثقيلة وأن نتجنب زيادة التدفئة للطفل، لأن جلده يكون حساسا وقد يصاب بتسلخات أو احمرار بسبب عدم قدرته على تنظيم درجة حرارة جسمه في هذه السن، ويجب أن تكون ملابسه واسعة وليست ضيقة حتى يتنفس بسهولة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال القناة الأولى صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
أضرار نفسية واجتماعية.. مخاطر اضطراب العلاقات الأسرية
اضطراب العلاقات الأسرية يمكن أن يؤدي إلي العديد من الأضرار النفسية والاجتماعية على الأفراد داخل الأسرة.
مخاطر اضطراب العلاقات الأسرية، يمكن أن تكون شديدة ومتعددة الأبعاد، سواء على الأفراد أو المجتمع ككل.
اكتشاف أنفاق عسكرية سرية تحت قلعة عمرها 575 عاما في ميلانواحذر| المنازل الباردة تثير هذه المشاكل لدى كبار السن أبرز مخاطر اضطراب العلاقات الأسرية-تدهور الصحة النفسية:
اضطراب العلاقات الأسرية يمكن أن يؤدي إلى مشاعر القلق، الاكتئاب، القلق الاجتماعي، وصعوبة في التحكم في العواطف، الأشخاص المتأثرون قد يعانون من زيادة في مستويات التوتر والإجهاد النفسي.
-ضعف العلاقات الاجتماعية:
الأسر المتفككة أو التي تسود فيها الصراعات قد يواجه أفرادها صعوبة في بناء علاقات صحية مع الآخرين، قد يؤثر هذا على قدرة الشخص على التواصل الاجتماعي والتفاعل مع المجتمع بشكل إيجابي.
-تأثيرات سلبية على الأطفال:
الأطفال الذين يعيشون في بيئات أسرية مضطربة قد يظهرون سلوكيات عدوانية، قلة الثقة بالنفس، مشاكل دراسية، أو حتى صعوبة في إقامة علاقات صحية في المستقبل، كما أن هذه البيئة قد تؤدي إلى ضعف في مهارات التكيف الاجتماعي والعاطفي لديهم.
-زيادة معدلات العنف الأسري:
النزاعات المستمرة قد تتحول إلى عنف جسدي أو لفظي، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية كبيرة على جميع أفراد الأسرة، خاصة الأطفال الذين يمكن أن يتعرضوا لصدمات نفسية طويلة الأمد.
-مشكلات صحية جسدية:
الضغوط النفسية الناتجة عن التوتر الأسري قد تؤدي إلى مشاكل صحية جسدية مثل الصداع المزمن، اضطرابات النوم، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
- التأثير على الأداء المهني والتعليم:
الأفراد الذين يعانون من اضطرابات أسرية قد يجدون صعوبة في التركيز في العمل أو الدراسة، مما يؤثر سلبًا على أدائهم المهني والأكاديمي.
- التفكك الأسري:
في الحالات المتطرفة، قد يؤدي اضطراب العلاقات الأسرية إلى الطلاق أو الانفصال، مما يؤدي إلى تفكك الأسرة بشكل كامل، وهو ما يعرض أفراد الأسرة لفقدان الدعم العاطفي والمادي.
-تكرار أنماط سلوكية سيئة:
إذا نشأ الأطفال في بيئة أسرية مضطربة، فإنهم قد يكررون نفس الأنماط السلوكية في علاقاتهم المستقبلية، مما يخلق دائرة مفرغة من التوتر والصراعات التي قد تستمر عبر الأجيال.
المصدر: helpguide.