باريس-(د ب أ) – أعلنت وكالة الطاقة الدولية أن سوق الغاز الطبيعي في أوروبا لا تزال تواجه خطر تقلب الأسعار هذا الشتاء رغم أن أسوأ ما في أزمة الطاقة في القارة يبدو وكأنه قد انتهى. وقالت وكالة الطاقة الدولية، ومقرها باريس، في تقرير أمس الاثنين “لا تزال هناك شكوك كبيرة قبل موسم التدفئة المقبل”، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وأضاف التقرير: “يمكن لفصل الشتاء البارد، بالإضافة إلى التوقف الكامل لإمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا في بداية موسم التدفئة، أن يجدد بسهولة التوترات في السوق.” وقال بنك مورجان ستانلي، في وقت سابق الشهر الجاري، إنه إذا انخفضت درجات الحرارة في أوروبا لفترة طويلة ولم توفر مصادر الطاقة المتجددة ما يكفي من الإمدادات، فقد يتضاعف الغاز من مستويات الأسعار الشتوية الحالية إلى 100 يورو (113 دولارا) للميجاوات في الساعة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي

بغداد اليوم - البصرة

يصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم غد الأحد (16 اذار 2025)، إلى محافظة البصرة لمتابعة أعمال مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة، في خطوة حاسمة لتأمين احتياجات البلاد من الطاقة بعد انتهاء مهلة الإعفاء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني.

وكشف النائب عن محافظة البصرة وعضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، علي المشكور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، أن "وزارة النفط بدأت العمل بالمشروع قبل 30 يوما، ويسير بوتيرة متسارعة لإنجازه خلال 120 يوما، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن أكثر من 33٪".

وأضاف، أن "العراق يتجه إلى التعاقد مع قطر وسلطنة عمان لاستيراد 200 مقمق من الغاز الجاف"، مشيرا إلى أن "وزارة النفط شرعت بإنشاء خط ناقل يمتد من أرصفة خور الزبير إلى ناظم شط البصرة، بطول 40 كم وقطر 42 إنشا، وفق المعايير الدولية".

وأكد، أن "المشروع ينفذ بأيادٍ عراقية خالصة من كوادر الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية، ما يعزز قدرة العراق على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ذاتيا".

وشدد على أن "توجيهات وزير النفط، حيان عبد الغني، تقضي بالإسراع في التنفيذ، لضمان جاهزية الخط قبل دخول فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا حادا في الطلب على الكهرباء".

ولطالما اعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث يستورد منه نحو 40% من احتياجاته لتوليد الطاقة.

غير أن هذا الاعتماد جعل العراق عرضة للضغوط السياسية والتقلبات الناجمة عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، والتي تتطلب استثناءات دورية من واشنطن للسماح باستمرار تدفق الغاز.

في 8 آذار الجاري، انتهت مهلة الإعفاء الأمريكي، ما يعني أن العراق لم يعد قادرا رسميا على استيراد الغاز من إيران دون مواجهة تبعات قانونية واقتصادية.

ومع حلول فصل الصيف، الذي يشهد ذروة الطلب على الكهرباء، كان لا بد من تحرك عاجل لإيجاد بدائل تضمن استقرار إمدادات الطاقة.

ويأتي هذا المشروع، وفقا لخبراء، ضمن رؤية الحكومة العراقية لتعزيز أمن الطاقة وتقليل الهدر في قطاع النفط والغاز، فضلا عن خلق فرص عمل محلية عبر تنفيذ المشاريع بأيادٍ عراقية، ما يعزز استقلالية البلاد في قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي
  • يخوضها ترامب .. أوروبا تحذر من خطر حرب الرسوم على الاقتصاد العالمي
  • الخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
  • الاتفاقيات الدولية.. ورقة العراق القانونية لمواجهة نقص الغاز
  • وول ستريت جورنال: هل تستطيع أوروبا مواجهة روسيا بدون دعم أميركي؟
  • قطر تبدأ تزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأردن
  • العفو الدولية تحذر من تخفيض مدمر لمساعدات لاجئي الروهينغا
  • وكالة الطاقة تتوقع فائضا في سوق النفط العالمية في 2025
  • وزير الخارجية الإيراني: نتعاون مع وكالة الطاقة الذرية وندعو واشنطن لرفع العقوبات
  • أبرزهم رحيل مبابي.. 5 محطات قادت إنريكي للتوهج مع باريس بدوري الأبطال