باريس-(د ب أ) – أعلنت وكالة الطاقة الدولية أن سوق الغاز الطبيعي في أوروبا لا تزال تواجه خطر تقلب الأسعار هذا الشتاء رغم أن أسوأ ما في أزمة الطاقة في القارة يبدو وكأنه قد انتهى. وقالت وكالة الطاقة الدولية، ومقرها باريس، في تقرير أمس الاثنين “لا تزال هناك شكوك كبيرة قبل موسم التدفئة المقبل”، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وأضاف التقرير: “يمكن لفصل الشتاء البارد، بالإضافة إلى التوقف الكامل لإمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا في بداية موسم التدفئة، أن يجدد بسهولة التوترات في السوق.” وقال بنك مورجان ستانلي، في وقت سابق الشهر الجاري، إنه إذا انخفضت درجات الحرارة في أوروبا لفترة طويلة ولم توفر مصادر الطاقة المتجددة ما يكفي من الإمدادات، فقد يتضاعف الغاز من مستويات الأسعار الشتوية الحالية إلى 100 يورو (113 دولارا) للميجاوات في الساعة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

بعد تصريح ماكرون عن الحرب الاهلية.. ما حقيقة تأجيل أولمبياد باريس؟

بغداد اليوم - متابعة

نفى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الخميس (4 تموز 2024)، الشائعات المثارة حول احتمالية إلغاء دورة الألعاب الأولمبية في باريس بسبب الوضع السياسي بالبلاد، واصفا هذا الأمر بأنه مناورة من أجل تشويه صورة بلاده وأنها مجرد "أخبار زائفة".

وقال دارمانان خلال مقابلة مع قناة (فرنسا 2): "هناك عدد معين من الشائعات التي انتشرت لتشويه صورة فرنسا وصورة رئيس الجمهورية"، وذكّر بأن اللجنة الأولمبية الدولية نفت أنها نظرت في إلغاء الأولمبياد والتمهل حتى منتصف الشهر الحالي لاتخاذ القرار.

وأكد وزير الداخلية أن "اللجنة الأوليمبية الدولية أكدت مرارا وتكرار إن تنظيم دورة الألعاب -إن لم يكن مثاليا- على الأقل تم بأفضل شكل ممكن".

كما أكد دارمانان، الذي من الممكن أن يرحل عن منصبه نتيجة للانتخابات قبل إقامة الأولمبياد في الفترة من 26 من يوليو/تموز الحالي وحتى 11 من أغسطس/آب المقبل، أنه ستتم إقامة دورة الألعاب الأوليمبية في موعدها.

وكانت صحيفة "لو بوان" الفرنسية، اشارت في تقرير سابق إلى وجود تهديدات بتأجيل أو حتى إلغاء دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس المقررة خلال الفترة من 26 يوليو الحالي وحتى 11 أغسطس/ اب المقبل، استنادا على التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية، حول تهديدات "الحرب الأهلية"، بسبب نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة والتي يتقدم فيها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.

وبحسب المقال نفسه، فإن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "أزعج" توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، لكن جاء بيان اللجنة الأولمبية الدولية لينفي هذه الشائعات رسميا أمام الصحافة العالمية.

وقال البيان: "من الواضح أن هذا جزء من حملة التضليل المستمرة ضد فرنسا واللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها، وكذلك الألعاب الأولمبية. هذه الشائعات ليس لها أي أساس واقعي".

وأضاف: "يتطلع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والحركة الأولمبية بأكملها إلى إقامة دورة ممتازة في باريس 2024، بدءا من حفل الافتتاح في 26 يوليو الحالي".

وفي نفس السياق، أدانت أميلي أوديا كاستيرا، وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية في باريس، "الأخبار الكاذبة غير اللائقة"، في تغريدة عبر حسابها بمنصة "X"، حيث قالت: "ستقام ألعابنا بالفعل في باريس، في المواعيد المقررة. لقد كنا نستعد لسنوات طويلة، وسوف يجلب أبطال الرياضة السعادة للعالم أجمع والفخر لبلدنا".

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • روسيا ترفض المشاركة في الألعاب الأولمبية
  • التوتر بين موسكو وباريس مستمر.. روسيا: لن نرسل لاعبينا إلى الأولمبياد بصفة محايدين
  • خطة لوبان لسوق الطاقة تثير المخاوف في جميع أنحاء أوروبا
  • الصبان : المملكة ستحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي قبل 2030 .. فيديو
  • إسرائيل تمنح 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة
  • الحمصاني: رئيس الوزراء حرص على مناقشة مشكلة الكهرباء وظبط الأسعار اليوم
  • من رحلة بحرية مجانية في باريس إلى "قوارب ليموزين" في البندقية.. هذا ما أعدته أوبر لزبائنها في أوروبا
  • بعد تصريح ماكرون عن الحرب الاهلية.. ما حقيقة تأجيل أولمبياد باريس؟
  • "الطاقة الذرية" تفتح ورشة العمل الإفريقية الأقليمية عن دراسات السوق
  • «الأولمبية الدولية» تحسم الجدل حول إلغاء أو تأجيل «باريس 2024»