سواليف:
2024-11-25@23:06:21 GMT

مدارسهم ومدارسنا!

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT


#مدارسهم_ومدارسنا!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

في انطباعات وزير تربية سابق، عاد من رحلة غربية، ليقول: رأيت #مدرسة_حقيقية: بناءً ، نظافة، أناقة، #إدارة، #معلمين، تدريسًا!

الكل سعيد!

مقالات ذات صلة العربدة الصهيو-أمريكية مستمرة بلا حسيب ولا رقيب، فمتى تستفيق الأمة!؟ 2024/01/25

فحزنت!

قلت: نعم نحن مختلفون؛ ملعب مدرسة، ولدينا شبه بناء، وشبه …، وشبه تدريس.

… إلخ من الأشباه!

(01)

المدرسة قيادة

نختار مديري مدارسنا وبعناية فائقة، ونمتحن مساعدي المديرين بأسئلة قد يعجز أساتذة التربية عن إجابة بعضها؛ بسبب عدم وضوحها!

ونقابلهم، في تنافس “ملؤه شرفٌ” ثم نعيّن من يتفوق، ومن دون “تدخل بشري”! لنكتشف أن العملية قد نجحت، ولم يعش مريضًا

أو كما يقال: وضعنا السلم، وصعدنا أعلى الجدار لنكتشف أننا وصلنا إلى المكان الخاطىء

هذا بعض ما نفعله معالي الوزير!

بدأت بالإدارة؛ لأن البحوث تقول: أعطني مديرًا ، أعطيك مدرسة!

لا أصدق من يقول: لدينا مسابقة: تنافس الوساطات!

( 02 )

الإدارة بالسعادة!

مصطلح كثير التداول، ربما انطلق من مفهوم الإدارة الإنسانية، أو القيادة التربوية،؛ وهو يعني أن مَهمّة الإدارة هي نشر البهجة والسعادة، وإدارة التنوع بفرح، والتسويق الداخلي بمتعة، والتسويق الخارجي بجاذبية؛

طالب يأتي مبتهجًا ويغادر من دون أن”يغادرها”!

معلم يأتي بأمل، ويغادر بألف أمل!

كتاب سعيد، بل لوح غير ذكي، لكنه سعيد بسواده!

قال أبيقور: علينا أن نضحك ونحن نتفلسف!

وأقول: معالي الوزير؛ بإمكاننا أن نضحك ونحن نتعلم! لكن ذلك له متطلبات!!

(03 )

الصمت التنظيمي

مصطلح جديد، يتناسب مع كارثتنا الثقافية: إذا كان الكلام من فضة، “فالصمت من ذهب”!

إذن؛ نحن نعلي قيمة الصمت، ومثلها: “ما دخلني، فخّار يكسّر بعضه”، “وأبعد عن الشر وغنيله”

وكثير من هذا لولا أن في ثقافتنا:

الساكت عن الحق شيطان أخرس!

فما هو الصمت التنظيمي؟

الصمت التنظيمي كارثة تربوية في مؤسساتنا التربوية: فأساتذة الجامعات بشكل عام يصمتون، ويبتعدون عن أزمات التعليم! ولا أدري إن كانوا يكسرون الصمت التنظيمي في جامعاتهم، ويشاركون!

الجامعات ليست موضوعنا؛ “خلينا” في المدرسة؛

معالي الوزير:

لا صوت في مدارسنا يعلو على صوت الصمت؛ مدير صامت عما يصل إليه من رؤسائه، ومعلم صامت عما يفرضه المدير أو المنهج، وطالب صامت عما يلقنه الكتاب والمعلم؛ أو ليس من ذهب؟

الصمت يعني: عدم المشاركة خوفًا! وهذا شائع!

والصمت يعني السكوت عما يجري عقابًا للفاعلين!

الصمت كارثة مدارسنا!

معالي الوزير،

لم تتح لك فرصة التغيير لقِصَر مدة ولايتك، ولكنك بهذا ، ما زلت تحفز على التغيير!

فهمت على جنابك؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات مدرسة حقيقية إدارة معلمين معالی الوزیر

إقرأ أيضاً:

سعيد الحظ يظفر بالكنز المدفون

سعيد الحظ يظفر بالكنز المدفون

مقالات مشابهة

  • حملات نظافة مكبرة ببنى صامت وصندفا في المنيا
  • عصام زكريا مدير المهرجان يفتح النار على الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان قرر من اللحظة الأولى الانفراد به وظن أن اسمه ونجوميته أعلى من أي شيء لم أحضر حفل الختام وفضلت الصمت حتى النهاية
  • كيف تستخدم الصمت كعلاج؟
  • معالي سعيد محمد الطاير يتفقد سير العمل في المرحلة السادسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 1800 ميجاوات
  • التلوث الضوضائي: خطر صامت يهدد الصحة العامة
  • سعيد الحظ يظفر بالكنز المدفون
  • مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي بشأن قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة ويستنكر الصمت الدولي والتخاذل العربي
  • طلاب غزة يأملون اجتياز الثانوية العامة رغم الحرب وتدمير مدارسهم
  • مؤيدوه وصفوها بـ«الانتصار».. تأجيل قضية ترامب الجنائية لأجل غير مسمى
  • الوسواس القهري: مشاهير يكشفون معاناتهم ويكسرون حاجز الصمت تقرير