#مدارسهم_ومدارسنا!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
في انطباعات وزير تربية سابق، عاد من رحلة غربية، ليقول: رأيت #مدرسة_حقيقية: بناءً ، نظافة، أناقة، #إدارة، #معلمين، تدريسًا!
الكل سعيد!
مقالات ذات صلة العربدة الصهيو-أمريكية مستمرة بلا حسيب ولا رقيب، فمتى تستفيق الأمة!؟ 2024/01/25فحزنت!
قلت: نعم نحن مختلفون؛ ملعب مدرسة، ولدينا شبه بناء، وشبه …، وشبه تدريس.
(01)
المدرسة قيادة
نختار مديري مدارسنا وبعناية فائقة، ونمتحن مساعدي المديرين بأسئلة قد يعجز أساتذة التربية عن إجابة بعضها؛ بسبب عدم وضوحها!
ونقابلهم، في تنافس “ملؤه شرفٌ” ثم نعيّن من يتفوق، ومن دون “تدخل بشري”! لنكتشف أن العملية قد نجحت، ولم يعش مريضًا
أو كما يقال: وضعنا السلم، وصعدنا أعلى الجدار لنكتشف أننا وصلنا إلى المكان الخاطىء
هذا بعض ما نفعله معالي الوزير!
بدأت بالإدارة؛ لأن البحوث تقول: أعطني مديرًا ، أعطيك مدرسة!
لا أصدق من يقول: لدينا مسابقة: تنافس الوساطات!
( 02 )
الإدارة بالسعادة!
مصطلح كثير التداول، ربما انطلق من مفهوم الإدارة الإنسانية، أو القيادة التربوية،؛ وهو يعني أن مَهمّة الإدارة هي نشر البهجة والسعادة، وإدارة التنوع بفرح، والتسويق الداخلي بمتعة، والتسويق الخارجي بجاذبية؛
طالب يأتي مبتهجًا ويغادر من دون أن”يغادرها”!
معلم يأتي بأمل، ويغادر بألف أمل!
كتاب سعيد، بل لوح غير ذكي، لكنه سعيد بسواده!
قال أبيقور: علينا أن نضحك ونحن نتفلسف!
وأقول: معالي الوزير؛ بإمكاننا أن نضحك ونحن نتعلم! لكن ذلك له متطلبات!!
(03 )
الصمت التنظيمي
مصطلح جديد، يتناسب مع كارثتنا الثقافية: إذا كان الكلام من فضة، “فالصمت من ذهب”!
إذن؛ نحن نعلي قيمة الصمت، ومثلها: “ما دخلني، فخّار يكسّر بعضه”، “وأبعد عن الشر وغنيله”
وكثير من هذا لولا أن في ثقافتنا:
الساكت عن الحق شيطان أخرس!
فما هو الصمت التنظيمي؟
الصمت التنظيمي كارثة تربوية في مؤسساتنا التربوية: فأساتذة الجامعات بشكل عام يصمتون، ويبتعدون عن أزمات التعليم! ولا أدري إن كانوا يكسرون الصمت التنظيمي في جامعاتهم، ويشاركون!
الجامعات ليست موضوعنا؛ “خلينا” في المدرسة؛
معالي الوزير:
لا صوت في مدارسنا يعلو على صوت الصمت؛ مدير صامت عما يصل إليه من رؤسائه، ومعلم صامت عما يفرضه المدير أو المنهج، وطالب صامت عما يلقنه الكتاب والمعلم؛ أو ليس من ذهب؟
الصمت يعني: عدم المشاركة خوفًا! وهذا شائع!
والصمت يعني السكوت عما يجري عقابًا للفاعلين!
الصمت كارثة مدارسنا!
معالي الوزير،
لم تتح لك فرصة التغيير لقِصَر مدة ولايتك، ولكنك بهذا ، ما زلت تحفز على التغيير!
فهمت على جنابك؟!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات مدرسة حقيقية إدارة معلمين معالی الوزیر
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأوقاف توضح كيفية التغلب على الصمت الزواجي والملل في العلاقة |فيديو
قالت الواعظة بوزارة الأوقاف، فاطمة عنتر، إن العديد من الأزواج يشهدون فترة من الصمت بعد الزواج، حيث يلاحظون أنه كان هناك حوار مستمر أثناء فترة الخطوبة، لكن هذا الصمت يتسلل بعد الزواج رغم أن هناك الكثير من المواضيع، التي يمكن التحدث عنها مثل الأهداف المشتركة، الأولاد، والحياة اليومية.
وأضافت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج مودة، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «أحد الأسباب الرئيسية لهذا الصمت هو الملل الناتج عن الروتين اليومي، عندما يتكرر نفس الشيء كل يوم، من الاستيقاظ حتى النوم، يتسرب الملل وتبدأ العلاقة في الفتور، لكن هذا أمر فطري وموجود، وبالتالي تحتاج العلاقة إلى تدريب ووعي من الزوجين لكسره».
وأشارت فاطمة عنتر إلى أهمية إيجاد تجارب جديدة في الحياة الزوجية لكسر هذا الروتين، مثل تعلم عادة جديدة، حضور دورات تدريبية، أو حتى الخروج معًا في نزهات بسيطة، لافتة إلى أن الأمر لا يحتاج إلى تكاليف مادية كبيرة، بل يكفي أن نتواصل ونكتشف اهتمامات جديدة معًا.
كما تحدثت عن "أمن الوجود"، وهو شعور الزوجين بالاطمئنان التام تجاه بعضهما البعض، مما قد يؤدي إلى التقصير في الاهتمام بالمشاعر والتفاصيل اليومية، مؤكدة على أهمية "نظرة الامتنان" تجاه الزوج، ويجب أن نرى الزواج كنعمة من الله تعالى، والشكر على هذه النعمة لا يكون بالكلمات فقط، بل بالأفعال اليومية التي تظهر تقديرنا للشريك.
واختتمت الواعظة فاطمة عنتر حديثها قائلة: "الزواج علاقة بين الزوجين تقوم على المودة والرحمة، حيث المودة تعني التعبير عن الحب والمشاعر، والرحمة تعني الاهتمام واللطف في وقت التقصير، إذا ركزنا على هذين العنصرين، سنتمكن من بناء علاقة قوية ومستدامة، بإذن الله."
اقرأ أيضاًواعظة بالأوقاف تقدم نصائح للفتيات المقبلات على الزواج
واعظة بـ«الأوقاف»: فقدان الاحتواء بين الأزواج سبب خراب البيوت (فيديو)
الأوقاف: تخصيص جوائز للأكثر مشاركة بمسابقة «فرائض الإسلام»