الكوني لـ وفد أمريكي: نحتاج لدعم جهود تأمين الحدود والالتفات إلى برامج التنمية في الجنوب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ليبيا – استقبل عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني،الخميس نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شمال أفريقيا جوشوا هاريس، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، والقائم بالأعمال الأمريكي جريمي بيرندت.
الكوني أشاد بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي بالاهتمام الذي توليه الولايات المتحدة الأمريكية بالملف الليبي، ودعمها جهود المجلس الرئاسي الرامية لتعزيز الاستقرار الذي يمهد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
بدوره،قدم ريتشارد نورلاند، إحاطة حول نتائج لقاءات الوفد مع الأطراف السياسية الليبية، والجهود المبذولة لإنهاء الانسداد السياسي،مشيدا بالدور المحوري للمجلس الرئاسي لإنجاح المساعي الرامية لإحداث التوافق بين كافة الأطراف في إشارة لمبادرة المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة لدى ليبيا عبد الله باتيلي بشأن الدعوة لإحداث توافق سياسي يساهم في التوصل إلى حل الأزمة الليبية.
وتطرق الكوني إلى اتساع جهود المجلس الرئاسي باتجاه تحقيق الاستقرار، والتعاون في مع الدول المهتمة بالشأن الليبي.
كما تناول اللقاء آخر مستجدات الأوضاع في دول الجوار وتداعياتها على ليبيا لا سيما مناطق الجنوب .
وأكد الكوني على الحاجة العاجلة لدعم جهود تأمين الحدود، والحد من تدفق موجات المهاجرين غير الشرعيين ، والجريمة المنظمة والعابرة للقارات، والالتفات إلى برامج التنمية في مناطق الجنوب، الأمر الذي من شأنه أن يؤسس لأرضية تساهم في استقرار ليبيا وكامل المنطقة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحالف «تأسيس» يرشح حميدتي لقيادة «المجلس الرئاسي» في «الحكومة الموازية»
نيروبي: الشرق الأوسط: كشف مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، عز الدين الصافي، عن إجماع بين أطراف تحالف «تأسيس» على تقديم قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) رئيساً للمجلس الرئاسي للحكومة الموازية المزمع تشكيلها وفقاً لميثاق نيروبي بين «قوات الدعم السريع» وقوى عسكرية ومدنية متحالفة معه.
وتوقع إعلان تشكيل الحكومة الموازية عقب عيد الفطر مباشرة، قائلاً: «المشاورات والتفاهمات على تشكيل حكومة الوحدة والسلام وصلت إلى مراحل متقدمة جداً، وفي الغالب سيتم إعلان تشكيلها بعد العيد».
وأوضح الصافي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، وبقية الأطراف في تحالف «تأسيس» ستشارك في الحكومة المرتقبة بمناصب قيادية، مؤكداً أنه لا تأثير للتطورات الأخيرة في الوضع العسكري، على خطط إعلان الحكومة الموازية، «بل زاد التصميم على تشكيل تلك الحكومة لإنهاء سطوة الحكومة التي يقودها الجيش، على مؤسسات الدولة».
مركز قيادي عسكري
ونفى مستشار حميدتي وجود صراعات على مقاعد الحكومة الموازية، قائلاً إن التركيز لا ينصب على توزيع الحصص «بل نعمل وفقاً لمبدأ التوافق والمشاركة والكفاءة، لكن بالضرورة مع وضع أحجام القوى المختلفة في الاعتبار».
وأشار الصافي إلى توافق قادة القوى العسكرية في تحالف «تأسيس» على أن تكون مهمة الحكومة الجديدة حماية المدنيين، وأن تمثل هذه القوى «نواة الجيش الوطني الجديد، الذي سيتم تشكيله من الفصائل المسلحة كافة». وأعلن عن اتفاق على تشكيل «مركز قيادي عسكري موّحد، يتضمن مجلساً للأمن والدفاع وهيئات عسكرية أخرى، يكون قادة الفصائل العسكرية أعضاء في الهيئات العليا، بما يكفل مشاركتها في كل العمليات العسكرية لحماية المدنيين».
وتكون تحالف «تأسيس» في العاصمة الكينية نيروبي يوم 22 فبراير (شباط) الماضي، بين «قوات الدعم السريع» وحركات مسلحة وأحزاب سياسية وقوى مدنية، أبرزها «الحركة الشعبية لتحرير السودان» بقيادة عبد العزيز الحلو، و«الجبهة الثورية»، وأجنحة من حزبي «الأمة» و«الاتحادي الديمقراطي». ووقع الميثاق السياسي للتحالف دستوراً انتقالياً، أقر للمرة الأولى بأن يكون السودان «دولة علمانية ديمقراطية فيدرالية».