مسؤول بـ«أونروا» يحذر من الوضع الإنساني في غزة: لم أر دمارا كهذا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أكد مدير شؤون الأونروا بالضفة الغربية، آدم بولوكوس، أن الوضع الإنساني بقطاع غزة متدهور ومروع، ولم يرى هذا المستوى من الدمار من قبل في تلك المنطقة الصغيرة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
انهيار تام للوضع الاقتصاديوأضاف أن هناك حراك تجاري قليل ومحدود في قطاع غزة وانهيار تام للوضع الاقتصادي، والعمليات الجراحية بمستشفيات غزة تجرى دون تخدير، مشدد على ضرورة نزع المواد المتفجرة من قطاع غزة وإصلاح مرافق المياه حتى تتجنب تدهور الوضع أكثر من ذلك.
وأكمل: ليس لدينا عدد كاف من الخبراء في غزة بعد تهجير معظم أفراد طاقمنا وفقدان نحو 150 منهم، ولا يوجد مكان آمن في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع إسرائيل للوضع لسلب الأراضي السورية
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده تعيش اليوم، فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في العاصمة دمشق، الأحد.
وقال فيدان في هذا الخصوص: "الشعب التركي والدولة التركية ورئيسنا السيد رجب طيب أردوغان سيقفون إلى جانبكم (سوريا) دائما".
وأوضح فيدان أنه لا يمكن التسامح مع استغلال إسرائيل للوضع الحالي لسلب الأراضي السورية".
وأضاف: "هذه ليست فترة "انتظر وترقّب" علينا التحرك، ووحدة الأراضي السورية ليست قابلة للنقاش ولا مكان لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" بها".
وأردف: "أحيي باحترام ذكرى جميع السوريين الذين قتلوا على يد نظام البعث على مدار 61 عاما، كما استذكر بكل احترام جميع أشقائنا الذين استشهدوا أثناء النضال من أجل الاستقلال خلال آخر 14 عاما وأتمنى من الله الرحمة على أرواحهم جميعا".
واستطرد: "أنقل إليكم تحيات الشعب التركي وأطيب التمنيات والسلام من رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان. أفراحكم كانت أفراحنا وأحزانكم أحزاننا على مدار 14 عاما".
ولفت إلى أن أواصر الأخوة والجيرة تتطلب مشاركة السوريين أفراحهم وأحزانهم، وأن تركيا اليوم تعيش فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.
وأشار إلى أن سوريا تجاوزت أصعب مراحلها وأكثرها ظلاما، معربا عن ثقته بأن الأيام القادمة ستكون أفضل وأجمل بالنسبة للسوريين.
وأكد أن جميع المجموعات العرقية والدينية والمذهبية في سوريا ستكون أكثر سعادة وسلاما، وأن السوريين هم من سيحددون مستقبل بلادهم في الفترة المقبلة.
وأضاف أن تحويل سوريا إلى بلد آمن وحر ومزدهر سيكون ممكنا بفضل أبنائها.
وأشار فيدان إلى أن الإدارة الجديدة في سوريا تحتاج إلى الفرص والوسائل لتحقيق وعودها، وأن رفع العقوبات عن سوريا مهم للغاية