التاسع عالمياً.. الاقتصاد البرازيلي يواصل النمو رغم التحديات
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يواصل الاقتصاد البرازيلي نموه وفق التقديرات الصادرة عن مؤسسات دولية وذلك على الرغم من التحديات التي يواجهها، ليصل النمو في 2023 إلى 3.1% مرتفعاً من 2.9% خلال العام السابق.
وتشير توقعات البنك الدولي الأخيرة إلى تباطؤ النمو للاقتصاد البرازيلي خلال العام الجاري، إذ يتوقع أن ينمو بنسبة 1.5% مع ترجيحات أن تزيد النسبة خلال العام المقبل إلى 2.
ويعتمد الاقتصاد البرازيلي، وهو أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، على مجموعة متنوعة من القطاعات، وعلى رأسها الخدمات والزراعة التي تعتبر مصدراً للدخل وفرص العمل والنقد الأجنبي في البلاد.
ووفق التقديرات ومنها تقديرات صندوق النقد الدولي للعام 2023، يعتبر الاقتصاد البرازيلي التاسع عالمياً من حيث الناتج المحلي الذي يصل إلى 2.13 تريليون درهم متفوقاً على روسيا وكندا.
وتأثر الاقتصاد البرازيلي على مدار السنوات الماضية بعوامل مختلفة منها السلبي والإيجابي، فجائحة كورونا أدت إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك البرازيل، كما قادت الأوضاع التنظيمية والجيوسياسية والتضخم وأسعار الفائدة الاقتصاد إلى حالة من عدم اليقين.
ووفق البنك الدولي، شهدت أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تباطؤًا اقتصاديًا خلال العام 2023، حيث بلغ معدل النمو 2.2% فقط مع توقعات بأن تتراجع النسبة إلى 1.6% العام الجاري، ويأتي هذا التباطؤ في سياق ارتفاع معدلات التضخم وتشديد الأوضاع النقدية، وضعف التجارة العالمية، والأحداث المناخية المعاكسة.
ووفق تقرير صندوق النقد الدولي الصادر في أكتوبر الماضي والتقرير الصادر عن البنك الدولي في يناير، نما الناتج الاقتصادي البرازيلي بنسبة 2.9% خلال العام 2022، مع توقعات بأن يصل النمو في العام الماضي 2023 إلى 3.1%، ليتراجع بعد ذلك خلال العام الجاري إلى 1.5%.
يذكر أن البرازيل حققت فائضاً تجارياً بقيمة 98.8 مليار دولار خلال 2023، ليصبح فائض العام أكثر بنسبة 60.6% من العام 2022، حيث بلغ الفائض حينها 61.5 مليار دولا، وذلك وفق البيانات التي نشرتها وزارة التنمية والصناعة والتجارة البرازيلية، التي أوضحت أن قيمة صادرات البرازيل بلغت 339.7 مليار دولار مقابل 240.8 مليار دولار من الواردات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد البرازیلی خلال العام
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء يواصل أعماله لليوم الثاني على التوالي
واصل المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التابعة لدار الإفتاء المصرية، أعماله لليوم الثاني بالعاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة علماء ووزراء ومفتين من أكثر من 100 دولة حول العالم.
وناقش المؤتمر خلال جلساته العلمية العديد من الموضوعات المهمة، منها البناء الأخلاقي في الإسلام ودور الفتوى في تعزيزه، والفتوى والواقع العالمي، والفتوى ومواجهة عقبات وتحديات البناء الأخلاقي لعالم متسارع.
كما شهد المؤتمر انعقاد 3 ورش عمل، الأولى حول صناعة ميثاق أخلاقي إفتائي للتطورات في العلوم التجريبية والطبيعية والاجتماعية والذكاء الاصطناعي، والثانية حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العلوم الشرعية، فيما تناولت ورشة العمل الثالثة رصد وتحليل إشكاليات المحتوى الديني والإفتائي في المنصات الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي.