جبريل.. شركة جياد تجاوزت الصدمة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
التقى د.جبريل إبراهيم محمد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي اليوم الجمعة بمكتبه بوفد من مجموعة جياد للصناعات الهندسية برئاسة السيِّد عبد الله عبد المعروف الرئيس التنفيذي للشركة بحضور السيدة محاسن يعقوب وزير الصناعة المكلف ومديري الأفرع المختلفة بالإضافة للطاقم الفني للشركة .
تم إطلاع السيد الوزير على أداء الشركة وخطتها للعام ٢٠٢٤ فيما يخص الجاهزية لإعادة تأهيل الشركة في أقسامها المختلفة إستعدادًا لفترة ما بعد الحرب خاصة في مجالات توفير إحتياجات اعادة البناء والإعمار وتمت الإشارة إلى ان الشركة قد تم نقلها للعمل في بورتسودان بكامل آلياتها وطاقمها الهندسي حيت تم البدء في عملية تجميع السيارات ، بالإضافة لعدة شراكات محلية أقامتها الشركة في ولايات نهر النيل والبحر الأحمر.
وأكدت وزيرة الصناعة على أهمية قطاع الصناعة الهندسية ومساهمته الكبيرة في دعم عجلة الإقتصاد الوطني.
وشدّدت على أهمية مشاركة الشركة في فترة ما بعد الحرب من أجل تأهيل الصناعات الوطنية خاصة الصناعات الصغيرة، وأشارت إلى ضرورة وجود سياسات تشجع المنتج الوطني مقابل المستورد.
وزير المالية والتخطيط الاقتصادي أشاد بأداء الشركة وخصوصاً في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد بعد حرب الخامس عشر من أبريل من العام الماضي بين القوات المسلحة السودانية و مليشيات الدعم السريع .
كما أشاد بقدرة الشركة على تجاوز الصدمة وإستئناف العمل والإنتاج بالسرعة المطلوبة ، وأشار إلي ضرورة إستعداد الشركة للمرحلة القادمة للعمل الكبير الذي ينتظرها بعد إنتهاء الحرب في مرحلة إعادة البناء و الإعمار.
و فيما يخص وجود بيئة محفزة للإنتاج الوطني أكّد سيادته بأنه سيعمل بالتعاون مع وزارة الصناعة والجهات المختصة الأخرى على توفير بيئة محفزة للصناعات الوطنية عبر تشريعات وسياسات محددة.
وفي الختام دعا الشركة وطاقمها الفني لبذل المزيد من الجهد من أجل العودة الكاملة للإنتاج في مختلف الأقسام بجانب الدخول في مجالات جديدة مثل التعدين للإستفادة من المواد الخام المتوفرة في السودان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الصدمة تجاوزت جبريل جياد شركة
إقرأ أيضاً:
قبلان: لا حياد بالمصالح الوطنية
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "لا حياد بالمصالح الوطنية"، وقال في بيان: "لأننا نعيش لحظة التقاء الأرض بالسماء مع بداية مطاف شهر الله المعظّم، ولأن الصوم الكبير وشهر رمضان عطية سماوية وفرصة روح ووجدان فهذا يفترض بنا أن نعيش روابط الرحمة الإلهية عنواناً للعائلة الوطنية للنهوض بها من قاع آلامها، وهذا يلزمنا نزع الأنا، خاصة الأنا السياسية والطائفية وتأكيد المشتركات التي تليق بوجع هذا البلد المظلوم منذ نشأته، ولأن العالم غابة مفتوحة للقوة والبطش على حساب الحقوق الكيانية والمجتمعية لا بد من تكوين سياسات وطنية تحفظ هذا البلد المطوق بالمخالب الخارجية، وهنا يجب الإنحياز للبنان ولا حياد بالمصالح الوطنية وهذه حقيقة دولية وإقليمية ولسنا بالمريخ، والمواقف المعلنة للنهوض بالبلد مهمة لكّنها لا تفي بواقع النهوض الوطني إلا عبر سياسات ضامنة على الأرض، وتاريخ لبنان معقّد".
وتابع: "المطلوب من الحكومة تأكيد واقع لبنان كقوة كيانية راشدة، والإصلاح ضرورة بالقياس الوطني لا الطائفي والسياسي، والواقع الدولي والإقليمي ليس جمعيةً خيرية، والمطلوب أن نكون سياديين بوجهتنا وقرارنا الوطني ومصالحنا اللبنانية الميثاقية، وحماية المؤسسة العسكرية وتأكيد دورها الضامن ضرورة ماسة بعالم مصالح لبنان، والإلتزامات الخارجية يجب أن تأخذ هذه الحقيقة بعين الإعتبار، والمطلوب من العرب ملاقاة لبنان كجزء من المصالح المشتركة بعيداً عن دوّامة اللوائح والمشاريع الدولية التي تمرّ ببلاد العرب، والأجندة الدولية حامية، والدول الصغيرة أو الضعيفة يجب أن تحمي نفسها عبر تضامن قواها الوطنية وتكريس قوة الداخل، ولبنان وطن أبدي وسط فوضى عالمية وإقليمية، ومصالح العائلة اللبنانية وشراكتها أساس قيامة لبنان".